بسم الله
كلنا نغلط
وكلنا التقصير منا وارد والانفعال منا وارد
والهفوة بكلمة تجرح أحساس من حوالنا لسنا بمعصومين منها
وإساءة الظن قد تتبادر لذهننا..ونكتشف بعد حين خلافها
فلماذا نعتذر لانفسنا ..
ونريد ان يعذرنا من حولنا
ونحن لا نسمح بأي خطأ علينا ولا أدنى زلة
ولو كانت تلميح
بل أننا نفور فوران أكبر ممايستدعيه الموقف أضاعف أضعافه
ونمارس شعار
برد الصاع صاعين
واللي يرشني بما أرشه بدم
مهلا مهلا
يقول الله تعالى : (فاعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم )
فالجزاء من جنس العمل
لنعامل الناس كما نحب أن يعاملنا الله جل جلاله
فمعظم مشاكلنا وخلافاتنا مع الارحام والاقارب بسبب (عدم التسامح) فكل صغيرة وكبيرة نقف عندها ونعلن المقاطعه
كيف نريد أن تتحد قلوبنا ونحن لا نتغاضى
كيف نريد أن نتزاور ونتعاون ونتحاب ونحن لا نتغافل
هل نريد ان نتعامل مع ملائكة لا تخطأ
بل أن المتسامح كبير العقل..متزن النفس راشد الفكر
وقال الشاعر:
ابن عمك لازعلك شره عليه***يقنعك بالحق ولا تقنعه
حتى لو كانه المخطي ماعليه ***مشها مادامها تمشي معه
فافضل حل للخلافات ام ان نتسامح مباشرة أو نتعاتب بود ليزول الحرج
وآخيرا
ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن
هو أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.

ألف معنى @alf_maan
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

جزاك الله خير موضوع رائع وهذي اضافه بسيطه للموضوع
العفو من شيم الكرام
والاسلام حثنا على العفو التسامح
قوله تعالى {خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين } ( الأعراف ، 99 ) ثم قال صلى الله عليه وسلم :" هو أن تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك".
وعنه صلى الله عليه وسلم قال:" أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة تقوى الله وحسن الخلق".
خلق الحلم والصفح، وهما خلقان كريمان دعانا القران ودعانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم اليهما.
فكم من الأفراد الذين دخلوا في هذا الدين كان سبب إسلامهم خلق النبي صلى الله عليه وسلم وصفحه عنهم، فلقد عفا عن أهل مكة وقال :" اذهبوا فانتم الطلقاء" رغم أنهم أخرجوه من بلده واضطهدوه وعذبوا أصحابه. كذلك عفا عن عبد الله بن أبي زعيم المنافقين وهو العدو اللدود فقد اتهم عائشة – رضي الله عنها- بالإفك وهو الذي روج هذه القصة وأشاعها في المدينة، ثم نراه يعفو عن الأعرابي الذي جاءه يوما يطلب منه شيئا، فأعطاه ثم قال له: أحسنت إليك ؟ قال الأعرابي: لا، ولا أجملت ! فغضب المسلمون وقاموا إليه، فأشار إليهم أن كفوا، ثم قام ودخل منزله، فأرسل إليه وزاده شيئا، ثم قال له: أحسنت إليك؟؟ قال: نعم ، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا ... فالرسول الحليم لم يغضب لنفسه، ولم يأمر بقتل الأعرابي بل تفهم وضعه وعامله بالرفق واللين، كيف لا وهو يقول صلى الله عليه وسلم:" من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء".ويقول كذلك:" ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان ويرفع به الدرجات ؟ قالوا: نعم يا رسول الله ، قال: " تحلم على من جهل عليك، وتعفو عمن ظلمك ، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك".والعفو لا يزيد الإنسان إلا عزا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا". والعفو كذلك سبب للفوز بجنة عرضها السماوات والأرض. قال تعالى { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}.
ولقد عفا أبو بكر كذلك عن مسطح بن أثاثة فقد كان قريبا لأبي بكر وكان من النفر الذين خاضوا في حادثة الإفك، فقد كان أبو بكر ينفق على مسطح ، ولكن بعد هذه الحادثة قرر أبو بكر أن يقطعه ولا يصله كما كان يصله سابقا ولا ينفق عليه. بعد ذلك نزل قوله تعالى {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله، وليعفو وليصفحوا، ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم } فعاد أبو بكر للإنفاق على مسطح وقال : إني أحب أن يغفر الله لي.
إن من أصعب الاتهامات هو الاتهام في العرض ولكن رغم صعوبة ذلك إلا أننا نرى أبا بكر يعفو عن مسطح ، ولكن للأسف رغم أننا نحفظ هذه الآيات والأحاديث والقصص، وكثير منا يعظ ويدعو الآخرين إليها لكن هو في واد وهذه الآيات في واد آخر إذا حدثت معه مشكلة، أو أن أحدا اعتدى عليه ، أو كذب عليه ، أو اتهمه بشيء معين أو أن أحدا اغتابه فانه للأسف يقيم الدنيا ولا يقعدها ، ولن يكون مستعدا أن يتنازل عن حقه ويعفو عمن ظلمه بل انه يعلن الحرب الضروس على هذا المخطىء.
أختي المسلمة وخاصة الداعية، لا يليق بنا أن ندعو إلى أمور ولا نطبقها على أنفسنا، أو أن ننتسب إلى هذا الدين وندعي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا ثم ندير ظهورنا إلى هذه الأخلاق وكأننا لا نعلمها ولم نسمع بها.
بقي علينا أن نبين ما معنى الحلم وكظم الغيظ ، لقد بين ذلك الدكتور علي الحمادي في كتابه (قواعد وفنون التعامل مع الآخرين )فيقول:" هناك فرق دقيق في معنى كل من التحلم ( كظم الغيظ) والحلم والعفو، فالتحلم هو تصنع الحلم أو تكلفه ، وذلك بأن يكظم الإنسان غيظه ، وهذا يحتاج إلى مجاهدة شديدة مراغمة للنفس . أما الحلم فهو كظم الغيظ دون تكلف أو عناء، وإنما هو عادة وطبيعة عند الإنسان من غير تصنع ، حيث يستقبل الإنسان عثرات الآخرين وزلاتهم ببرود أعصاب وعدم هيجان ، فلا يثور ولا يغضب ، وان غضب فانه يكتم غضبه دون تعب أو مشقة لأنه تعود على التحلم وكظم الغيظ حتى أصبح ذلك حلما ، وهو دليل على كمال العقل وسيطرته. أما العفو والصفح فهو أن يكون للإنسان حق فيتنازل عنه فلا يقتص ولا يعاقب ولا ينتقم لنفسه " .
أختي المسلمة، إننا ومن خلال تعاملنا مع الآخرين لا بد وان ندرك حقيقة وقد قلتها سابقا، وهي أننا أولا وآخرا نتعامل مع بشر ضعيف عنده نزعات الخير والشر، له أهواء وشهوات. وكلنا كذلك، لذلك لا بد من الصفح والعفو وكظم الغيظ وإلا لن نستطيع التأثير على غيرنا واستعباد قلوبهم. واذكر نفسي وأذكركم بقصة الظالم والمظلوم يوم القيامة وهي: عن انس رضي الله عنه قال:" بينما رسول الله جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه فقال له عمر: ما أضحكك يا رسول الله ؟ قال: رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة فقال أحدهما : يا رب خذ لي مظلمتي من أخي ، فقال الله : كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء ؟ قال: إن ذلك ليوم عظيم يحتاج الناس أن يحمل من أوزارهم, فقال الله للطالب: ارفع بصرك فانظر.فرفع فقال: يا رب أرى مدائن من ذهب وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ لأي نبي هذا، أو لأي صديق أو لأي شهيد هذا ؟ قال: لمن أعطى الثمن قال: يا رب ومن يملك ذلك قال: أنت تملك، قال: بماذا ؟ قال: بعفوك عن أخيك. قال: يا رب، إني قد عفوت عنه. قال الله: فخذ بيد أخيك وادخله الجنة" فقال رسول الله عند ذلك:" اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فان الله يصلح بين المسلمين".( رواه الحاكم والبيهقي وقال صحيح الإسناد).
أختي المسلمة، إن انتماءنا لهذا الدين ولهذه الدعوة لا بد وان ندفع ضريبة، والضريبة هي أن نسير على الدرب الذي سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم وسار عليه الأنبياء من قبل وسار عليه أصحابه من بعده وهي أن نعلم أن طريق الدعوة، طريق صعب وشاق ووعر ولا بد من تحمل وعورة وصعوبة هذه الطريق.
فحتى تفوزي بجنة عرضها السماوات والأرض ما عليك إلا أن تعفي عمن ظلمك وتعطي من حرمك وتصلي من قطعك.
العفو من شيم الكرام
والاسلام حثنا على العفو التسامح
قوله تعالى {خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين } ( الأعراف ، 99 ) ثم قال صلى الله عليه وسلم :" هو أن تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك".
وعنه صلى الله عليه وسلم قال:" أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة تقوى الله وحسن الخلق".
خلق الحلم والصفح، وهما خلقان كريمان دعانا القران ودعانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم اليهما.
فكم من الأفراد الذين دخلوا في هذا الدين كان سبب إسلامهم خلق النبي صلى الله عليه وسلم وصفحه عنهم، فلقد عفا عن أهل مكة وقال :" اذهبوا فانتم الطلقاء" رغم أنهم أخرجوه من بلده واضطهدوه وعذبوا أصحابه. كذلك عفا عن عبد الله بن أبي زعيم المنافقين وهو العدو اللدود فقد اتهم عائشة – رضي الله عنها- بالإفك وهو الذي روج هذه القصة وأشاعها في المدينة، ثم نراه يعفو عن الأعرابي الذي جاءه يوما يطلب منه شيئا، فأعطاه ثم قال له: أحسنت إليك ؟ قال الأعرابي: لا، ولا أجملت ! فغضب المسلمون وقاموا إليه، فأشار إليهم أن كفوا، ثم قام ودخل منزله، فأرسل إليه وزاده شيئا، ثم قال له: أحسنت إليك؟؟ قال: نعم ، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا ... فالرسول الحليم لم يغضب لنفسه، ولم يأمر بقتل الأعرابي بل تفهم وضعه وعامله بالرفق واللين، كيف لا وهو يقول صلى الله عليه وسلم:" من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء".ويقول كذلك:" ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان ويرفع به الدرجات ؟ قالوا: نعم يا رسول الله ، قال: " تحلم على من جهل عليك، وتعفو عمن ظلمك ، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك".والعفو لا يزيد الإنسان إلا عزا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا". والعفو كذلك سبب للفوز بجنة عرضها السماوات والأرض. قال تعالى { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}.
ولقد عفا أبو بكر كذلك عن مسطح بن أثاثة فقد كان قريبا لأبي بكر وكان من النفر الذين خاضوا في حادثة الإفك، فقد كان أبو بكر ينفق على مسطح ، ولكن بعد هذه الحادثة قرر أبو بكر أن يقطعه ولا يصله كما كان يصله سابقا ولا ينفق عليه. بعد ذلك نزل قوله تعالى {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله، وليعفو وليصفحوا، ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم } فعاد أبو بكر للإنفاق على مسطح وقال : إني أحب أن يغفر الله لي.
إن من أصعب الاتهامات هو الاتهام في العرض ولكن رغم صعوبة ذلك إلا أننا نرى أبا بكر يعفو عن مسطح ، ولكن للأسف رغم أننا نحفظ هذه الآيات والأحاديث والقصص، وكثير منا يعظ ويدعو الآخرين إليها لكن هو في واد وهذه الآيات في واد آخر إذا حدثت معه مشكلة، أو أن أحدا اعتدى عليه ، أو كذب عليه ، أو اتهمه بشيء معين أو أن أحدا اغتابه فانه للأسف يقيم الدنيا ولا يقعدها ، ولن يكون مستعدا أن يتنازل عن حقه ويعفو عمن ظلمه بل انه يعلن الحرب الضروس على هذا المخطىء.
أختي المسلمة وخاصة الداعية، لا يليق بنا أن ندعو إلى أمور ولا نطبقها على أنفسنا، أو أن ننتسب إلى هذا الدين وندعي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا ثم ندير ظهورنا إلى هذه الأخلاق وكأننا لا نعلمها ولم نسمع بها.
بقي علينا أن نبين ما معنى الحلم وكظم الغيظ ، لقد بين ذلك الدكتور علي الحمادي في كتابه (قواعد وفنون التعامل مع الآخرين )فيقول:" هناك فرق دقيق في معنى كل من التحلم ( كظم الغيظ) والحلم والعفو، فالتحلم هو تصنع الحلم أو تكلفه ، وذلك بأن يكظم الإنسان غيظه ، وهذا يحتاج إلى مجاهدة شديدة مراغمة للنفس . أما الحلم فهو كظم الغيظ دون تكلف أو عناء، وإنما هو عادة وطبيعة عند الإنسان من غير تصنع ، حيث يستقبل الإنسان عثرات الآخرين وزلاتهم ببرود أعصاب وعدم هيجان ، فلا يثور ولا يغضب ، وان غضب فانه يكتم غضبه دون تعب أو مشقة لأنه تعود على التحلم وكظم الغيظ حتى أصبح ذلك حلما ، وهو دليل على كمال العقل وسيطرته. أما العفو والصفح فهو أن يكون للإنسان حق فيتنازل عنه فلا يقتص ولا يعاقب ولا ينتقم لنفسه " .
أختي المسلمة، إننا ومن خلال تعاملنا مع الآخرين لا بد وان ندرك حقيقة وقد قلتها سابقا، وهي أننا أولا وآخرا نتعامل مع بشر ضعيف عنده نزعات الخير والشر، له أهواء وشهوات. وكلنا كذلك، لذلك لا بد من الصفح والعفو وكظم الغيظ وإلا لن نستطيع التأثير على غيرنا واستعباد قلوبهم. واذكر نفسي وأذكركم بقصة الظالم والمظلوم يوم القيامة وهي: عن انس رضي الله عنه قال:" بينما رسول الله جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه فقال له عمر: ما أضحكك يا رسول الله ؟ قال: رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة فقال أحدهما : يا رب خذ لي مظلمتي من أخي ، فقال الله : كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء ؟ قال: إن ذلك ليوم عظيم يحتاج الناس أن يحمل من أوزارهم, فقال الله للطالب: ارفع بصرك فانظر.فرفع فقال: يا رب أرى مدائن من ذهب وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ لأي نبي هذا، أو لأي صديق أو لأي شهيد هذا ؟ قال: لمن أعطى الثمن قال: يا رب ومن يملك ذلك قال: أنت تملك، قال: بماذا ؟ قال: بعفوك عن أخيك. قال: يا رب، إني قد عفوت عنه. قال الله: فخذ بيد أخيك وادخله الجنة" فقال رسول الله عند ذلك:" اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فان الله يصلح بين المسلمين".( رواه الحاكم والبيهقي وقال صحيح الإسناد).
أختي المسلمة، إن انتماءنا لهذا الدين ولهذه الدعوة لا بد وان ندفع ضريبة، والضريبة هي أن نسير على الدرب الذي سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم وسار عليه الأنبياء من قبل وسار عليه أصحابه من بعده وهي أن نعلم أن طريق الدعوة، طريق صعب وشاق ووعر ولا بد من تحمل وعورة وصعوبة هذه الطريق.
فحتى تفوزي بجنة عرضها السماوات والأرض ما عليك إلا أن تعفي عمن ظلمك وتعطي من حرمك وتصلي من قطعك.



الصفحة الأخيرة
المشكله انها تسامح الصديقه وتعفو عنها وإن كبرت زلتها وكأن شيئا لم يكن وإن جرحتها ..أما القريبه لاتسامح وغلطتها بألف..وكانها فرحت بعذر لمقاطعتها