تعرف الى الله في الرخاء..يعرفك في الشدة

ملتقى الإيمان

(( تعرَّفْ إلى اللهِ في الرخاءِ ، يعرفْك في الشِّدَّة )) .
« (تعرَّفْ) بتشديدِ الرَّاءِ (إلى اللهِ) أيْ : تحبَّبْ وتقرَّبْ إليهِ بطاعتِه ، والشُّكرِ لهُ على سابغِ نعمتِه ، والصبر تحت مُرِّ أقْضِيتِهِ ، وصدْقِ الالتجاءِ الخاصِ قبل نزولِ بليَّتِه . (في الرخاءِ) أيْ : في الدَّعةِ والأمْنِ والنعمةِ وسَعَةِ العمرِ وصحَّةِ البدنِ ، فالزمِ الطاعاتِ والإنفاق في القُرُباتِ ، حتى تكون متَّصِفاً عنده بذلك ، معروفاً به . (يعرفْك في الشِّدَّة) بتفريجِها عنك ، وجعْلِه لك منْ كلِّ ضِيقٍ مخرجاً ، ومنْ كلِّ همٍّ فرجاً ، بما سلف منْ ذلك التَّعرُّفِ » .
« ينبغي أنْ يكون بين العبدِ وبين رِّبهِ معرفةٌ خاصَّةٌ بقلبِهِ ، بحيثُ يجدُه قريباً للاستغناءِ لهُ منهُ ، فيأنسُ بهِ في خلوتِه ، ويجدُ حلاوة ذكْرِه ودعائِه ومناجاتِه وطاعتِه ، ولا يزالُ العبدُ يقع في شدائد وكُربٍ في الدنيا والبرْزخِ والموقفِ ، فإذا كان بينهُ وبين ربِّه معرفةٌ خاصَّة ، كفاهُ ذلك كلُّه »

بقلم الدكتور عائض القرني

من كتاب لا تحزن

.
2
484

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الحلم@
الحلم@
بارك الله فيك
استغفرالله العظيم
استغفرالله العظيم
استغفرالله العظيم
استغفرالله العظيم
استغفرالله العظيم
تمريكو
تمريكو
الله يجززاك خييييييييييير