" التمريخ " تعريفه ،دواعيه ، فوائده
،،{ مدخل :
بعد اطلاعي في الكثير من المواقع فقد لاحظت الكثير من النساءممن تستفسر وبكثرة عن التمريخ ، حيث أن الكثير منهن يجهلنه ويجهلن دواعيه وفوائدهوالاوقات غير المستحبة فيه ، وقد لمست ذلك عن قرب بعد مشاركتي في بعض المنتدياتولما لمسته من اقبال كثير وكثرة التساؤلات المطروحة حوله وعلاقته بالفتاة والمرأةالمتزوجة ومشاكل الحمل والتي بينت لي الكثير من الجهل به ، ومن هذا المنطلق فقدعكفت على تلخيص معارفي الثقافية والعملية في هذا المجال للخلوص الى معلومات تثريالحاجة لها لتلافي مشاكل المرأة والحمل ، فأسأل الله جل في علاه أن يكون هذا العملخالصاً لوجهه الكريم ، فدعونا نتوجه لمطالعته ومعرفته عن قرب واعتذر على أي اطالهفقد حاولت الاختصار قدر المستطاع لعلمي وادراكي بالتملل لدى البعض من القراءةالمطولة ، ولكن لأهمية المعلومات أرجوا قراءته بالكامل.
التسمية :
يطلق عليه تسميات تختلف بين الشعوب من منطقةلأخرى ومن هذه التسميات :
مساج ، تمريخ ، دلك ، دهن ، تمريج ، تمسيد ، ترفيع ،فحس.
وهو وان اختلفت تسمياته الا أنه بمدلول وعمل واحد يقوم معه من يملك هذهالخبرة بعمل حركات متناسقة ذات اتجاهات محددة على الجسم تتحرك لكل موضع حسب حاجتهوالداعي الحقيقي من هذه العملية " أي القيام بالتمريخ العضوي " لكل عضو مريض حسبحالته.
تاريخه :
إن أول من توصل الى علم الطبالبديل والعلاج الطبيعي هم قدماء المصرين وهو مرسوم على الجدران والمتاحف المصريةفي الأقصر وأسوان والمعابد مثل معبد فيلا وأشهر الملوك المهتمين هو الملك رمسيسوايضا ايزيس وكثيرا من الفراعنة ويعد المساج التدليك من أقدم الفنون العلاجيةالصينية التي عرفت منذ آلاف السنين ، وقد ازداد الاهتمام به في الوقت الراهنوسابقاً كانت النساء يتوارثنه كعلم يفترض بالعارفات منهن إتقانه ومعرفته وقد وردهذا الفن في بعض متون كتاب القانون للطبيب والفيلسوف ابن سيناء ، وبالرغم من التقدمالعلمي والطبي والثورة المعلوماتية إلا ان العودة للجذور والتمسك بالتقاليد تأخذسمة بارزة في مجتمعاتنا العربية فنلاحظ أن بعض النساء تشد الرحال من مدينة إلى أخرىعندما يأتي على مسامعها ذكر «المراخة الفلانية» التي تجيد مهنة التدليك لأعضاءالجسم وترفيع وترديد الأرحام للنساء.
وما تؤكده الدراسات والأبحاث ، إضافة إلىزيادة الإقبال على العيادات المختصة بالتدليك الصحي ، أن مجرد سماع كلمة مساج تخلقنوعاً من الارتياح وتخفف من الضغوط ، ولذلك يسعى الكثير إلى الحصول على قسط منالراحة العضلية والذهنية ، على سرير التدليك.
من أهم الفوائد التي تكتسبها الأمالحامل بالمساج : التغلب على مجموعة الأعراض الصحية المصاحبة للحمل كالتوتر، والقلق، واضطرابات النوم ، بالإضافة إلى آلام الرقبة والظهر والمفاصل ، كما يساعد المساجعلى تحسن تمدد الجلد ، ومنع علامات التشقق ، وسرعة الشفاء من آلام ما بعد الولادةبخاصة القيصرية.
دواعيه :
ان التمريخبشكل عام له دواع عدة يستطبب بها وما نحن بصدده هنا على وجه الخصوص كل ما يتعلقبالمرأة والأرحام على وجه التحديد لمعرفة المشاكل التي قد تواجهها وكيفية فهمها ،ومنها ما يلي :
• آلام أسفل الظهر وأسفل البطن .
• آلام المفاصل ، أو الالآم في الرقبة والظهر والكتف .
• آلام ما قبلالولادة أو ما بعدها.
• آلام الدورة الشهرية أو اضطرابها.
• النزيفالرحمي.
• النزول الرحمي أو الميلان الجانبي أو الخلفي .
• تنشيط المبايضالكسلانة والضعيفة.
• الالتهابات أو الافرازات.
• الارتخاء واتساع عنق الرحمأو المهبل.
• انسداد قناة فالوب.
اذا من خلال ما سبقيتضح لنا جملة من المشاكل التي قد تواجه المرأة الحامل أو الراغبة في الحمل والتيقد تعيق الحمل أو تسبب لها الأرق والقلق البدني والنفسي أيضاً لا نغفل أن التمريخذو فائدة لجملة من الدواعي نذكر من هذه الفوائد على سبيل المثال :
• طارد للرطوبة والغازات في البطن.
• يعمل على ازالة آلام العضلات في الرقبةوالكتف والظهر.
• يعمل على اذابة الدهون في الجسم .
• يعمل على تنشيط الدورةالدموية وتدفق الدم.
• يعيد الحيوية والنشاط للجسم من الأرق والتوتروالصداع.
• يساعد على الصفاء الذهني ونعومة الجلد ويخفف من حدة الضغوط .
• يعمل على تفتيح المسامات لطرد الخلايا الغير مفيدة.
وكما لهفوائدٌ جمه فقد يكون له في بعض الحالات مخاطر وموانع لا أنصح بالتمريخ في حالوجودها ومن تلك الموانع على سبيل المثال :
- نزول الرحم في بداية حمل .
- العملية القيصري.
- الكسور في مناطق حساسة .
- التمزق العضلي فيالاماكن القريبة .
ومما سبق تبين لنا العديد من المشاكلالشائعة لدى النساء اللواتي قد تؤرقهن وتتسبب في منع أو تأخير الحمل فضلاً عنالآلام المبرحة التي قد يتسبب بها ، لكنّ هناك الكثير من الاخطاء الشائعة التي قدتقع فيها الزوجة الأم أو غير الأم أو النساء على وجه العموم يُقدِمن على هذهالأخطاء – عن غير قصد – مما يؤدي الى مشاكل فيالأرحام مصحوبة بآلام مبرحة كنزول أوميل أو حتى انقلاب وهو ما يعرف بالميل الخلفي ومن تلك الأخطاء :
• تحريك أو حمل الاجسام الثقيلة .
• الانزلاق أو السقوط المفاجئ.
• بعضالرياضات الصعبة والمجهدة.
• الالتواء المفاجئ سواء كان لمنتصف البدن أوالقدمين.
• الصعود او النزول السريع والقوي لدرج المنزل.
• في بعض الحالاتللجماع القوي والأوضاع الصعبة.
• الممانعة في ليلة الدخلة بسبب الم الايلاج ،وانصح الزوجة بالصبر حرصاً على سلامتها.
ولكي نتجنبما سبق يجب علينا العناية والحرص في كل حركاتنا وسكناتنا ونتوخى الحذر قدر المستطاعحتى لا نقع في خطأ مفضي الى مشكلة قد تتسبب لنا في مضار أو تأخير حمل ، لكن اذا ماقد اصبنا بمشكلة فكيف نستطيع التعرف على ذلك فبعض المشاكل قد تعرفها المرأة ،وبعضها قد لا تعرفها لقلة الخبرة أو لعدم تعرضها لها من قبل فيصعب عليها فهمهاومعرفتها ، ونذكر على سبيل المثال :
ميلان الرحم ( الميلان الجانبي ) :
• الشعور بألم أسفل الظهر.
• الشعور بألم فيالرحم يتجه لليمين أو اليسار حسب اتجاه الميلان.
• قد يمتد الالم الى اسفلالقدم.
• الشعور بألم اثناء الجماع.
• تختلف حدة الآلام حسب قوةالميل.
نزول الرحم ( السقوط ):
• الشعور بألمفي أسفل الظهر.
• الشعور بألم في أسفل البطن في المنتصف.
• الشعور بألم أثناءالجماع.
• قد يكون النزول شديد ويلمس بطرف الاصبع لتدلي الرحم.
انقلاب الرحم ( الميول الخلفي ):
• الشعور بألم في أسفلالظهر.
• الشعور بألم في أسفل البطن في المنتصف.
• الشعور بألم في المثانةبسبب الضغط عليها.
• الشعور بألم أثناء الجماع.
اتساععنق الرحم:
• نزيف مهبلي مع افرازات مصحوبة بقطع دم وتكونسميكة.
• الاحساس بثقل أسفل البطن.
• الاجهاض أو الولادة المبكرة مع عدم وجودألم بالبطن.
• التسرب السريع للمني .
ومن اسبابه :
• عمليات سابقة في عنق الرحم مثل توسيع الولادة او الكحت.
• الولادة المتعسرة تتسبب في تدمير عضلات عنق الرحم.
• الاجهاض المتكرر.
• تشوهعنق الرحم.
• الحمل بأكثر من جنين ( توأم ).
نزول المهبل :
• بنزول الرحم وارتخاء عضلاته.
• عدم التحكم في البول خاصه عندالعطس أو الضحك أو الكحة.
• صعوبة في اخراج الفضلات من المستقيم ، مع وجودناغز.
• عسر طمث إحتقاني ، حيث تشكو المريضة من الآم في الحوض قبل بدء الدورةالشهرية.
• افرازات مهبلية قد تصبح مدممة في حالة حدوث تقرحات في المهبل.
• اضطراب في الدورة ما بين تقاربها وزيادة كميته او قلتها ، وقد تنقطع لعدةاشهر.
• الشعور بألم اثناء الجماع.
• التسرب السريع للمني .
• آلام فيالظهر وفي اسفل البطن.
• الشعور بارتخاء في جدار المهبل .
أسبابه :
• تعرض العضلات للإصابة أثناء الولادة أو تليفها .
• أو من جراحات الحوض مما يؤدي إلى ضمورها أو ضعف العضلات وفقدانها لوظيفتهاالداعمة للمهبل.
• الإصابات المختلفة أثناء الولادة خصوصاً في الولادات المتعسرةوحالات الولادة بالملقط الجراحي.
• كذلك تقدم العمر.
• وهناك عدة أنواعودرجات للسقوط المهبلي، تتراوح ما بين الحالة البسيطة إلى الحالةالشديدة.
انسداد قناة فالوب :
• قد لايكون هناك أي أعراض بادية او ملاحظة.
• ارتفاع في درجة الحرارة وآلام بأسفلالحوض.
• ألم مزمن وخاصة مع نزول الدورة .
• ضعف عام في الجسم .
• آلامشديدة عند الجماع.
كسل المبايض :
• اضطراب فيالدورة مصحوب في ازدياد في وزن الجسم.
• غياب الدورة الشهرية .
• نزيف شديدغير منتظم.
الالتهابات :
• في حالاتالاهمال قد لا تبدو اعراض في المراحل المبكرة وهذا مشجع لتطوره.
• الشعور بألمفي اسفل البطن ويكون طفيفاً مصحوب بإجهاد وألم خفيف بالظهر.
• في حالة العدوىتعرف مبكرا اذ تؤدي الى حمى مرتفعة مع الم شديد اسفل البطن.
• في كلا الحالتينينزل دم الحيض بكميات كبيرة.
• ألم أثناء الجماع.
• افرازات مهبلية ذات لونيميل للصفار والخضرة في الحالات الشديدة وابيض في الحالات الخفيفة.
• تكونالافرازات ذات رائحة كريهة .
• الشعور بحكه شديدة.
الهواء :
تعتبر مشكلة خروج الهواء من المهبل حالة شائعة ،خاصة عند المتزوجات ، وخصوصاً حديثي الولادة , وسببها حدوث بعض التوسع في المهبل ،فيدخل الهواء إلى داخله بوضعيات معينة ثم يعود ويخرج بوضعيات أخرى ، محدثاً صوتاًيسبب الإحراج.
والمشكلة هذه سليمة ولا تدل على وجود مرض , ولكنها بالطبع مزعجةومحرجة , وهي عادة ما تتحسن تدريجياً مع مرور الوقت ، واستعادة جدران المهبلوالعضلات الحوضية لمقوياتها.
اذاً ما ذكر أعلاه باعتباره من الشائع حدوثهفعند معرفته ما الذي يتوجب علينا فعله لاستدراكه وحل المشكلة ؟
والجواب : قبل كلشيء ينبغي أن نكون على يقين أن لكل داء دواء ومن الحكمة ابتلاء الله لنا لأموريعلمها هو وحده فيتجلى ايماننا بالله وحسن ظننا بفرجه في الصبر ، ويلزم بذلك الحرصعلى علاج المشكلة وعدم التأخير لما قد تتسبب به من تبعات صحية فظلا عن التأخير فيحدوث الحمل أو تسببها في حمل مرهق وشاق ، وأيضاً لكي نحرص على حياة زوجية مثاليةوسعيدة فكم من زوجة تعاني الأمرين من الآلام حتى في اثناء الجماع ، مما قد يتسبب فيتنغيص حياتها في اللحظات الحميمية وانزعاج الزوج من ذلك .
وجميع تلكالحالات تعالج بالتمريخ وتشفى بإذن الله وخاصة اذا كانت على يد متقنة للتمريخ وفيأغلب الحالات تبدو النتائج الايجابية للتمريخ وخصوصاً من اليوم الثالث اذا كانتطريقة التمريخ استخدمت بشكل صحيح فتبدأ المتعالجة تشعر بالفرق الملحوظ بشكل تدريجي، وتختلف الحالات تبعاً لبساطتها وصعوبتها في المدة الزمنية التي تحتاجها وتؤثرعليها عوامل أخرى مثل البنية الجسدية للمتعالجة وكذلك نوع جدار الرحم من حيث القوةوالغلظة فقد تطول المدة وتحتاج لجلسات متكررة لا تزيد عن ثلاثة أشهر في كل شهر أياممحددة طبقا للحالة ، مثال ذلك في بعض الحالات تحتاج لعشرة ايام في الشهر الأولوسبعة ايام في الشهر الثاني ومن خمسة أيام الى ثلاثة في الشهر الثالث ، يتم فيهاالتمريخ والمتابعة حتى تزول المشكلة في الحالات الصعبة ويكون مستوى الاطمئنان علىالمتعالجة أكبر حتى فيما يتعلق بانتظام الدورة وتضييق المهبل.
نصائح للمتعالجة بالتمريخ :
• التأكد من قدرة الممرخة علىفهم التمريخ وطرق التعالج به .
• استكمال البرنامج المحدد لها بالكامل وعدمالانقطاع عنه .
• تجنب تحريك أو حمل الاجسام الثقيلة وعدم التهاون فيها.
• تجنب الصعود القوي والنزول في درج المنزل.
• تجنب التمارين الرياضية القوية .
• تجنب الجماع في أوقات محددة تحدد حسب كل حاله.
• تجنب اوضاع الجماعالصعبة وخاصة مع الشعور بمشاكل في الرحم.
• تجنب الضغوطالنفسية.
:04:الله يرزقناالذريه الصالحه
منقووووووووووول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بنت الشييوخ
•
6 مشاهدات مافيه كلمه شكرا
الله يجزاك الجنة انا مرخت وبمموت من الم ظهري مدري طبيعي والا اللي رحت لها داجة وماتعرف تمرخ
الله يجزاااااك الجنه
استفدت معلومات جديدة منه
الله يرزق كل محروووووومة يااااااررب عاجلا غير آجل
استفدت معلومات جديدة منه
الله يرزق كل محروووووومة يااااااررب عاجلا غير آجل
الصفحة الأخيرة