تعزية في وفاة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي

السلام عليكم

-الحمد لله على كل حال , ونعوذ بالله من حال أهل الضلال .

توفي امس في اليل في القصيم بريدة الشيخ حمود العقلا اشر جلطة بالقلب في التخصصي

واليوم السبت الصلاة عليه في مسجد الونيان في بريدة

-فإن هذه الأمة ولودٌ ودودٌ , ليست بحمد الله – عاقرا ً ولا فرُوكاً.
إنهـا أمـة الأبـدال والأبــطــال :

إذا مـات فـينا سـيد قام سيد.......... قؤول لما قال الكرام فعولُ
وما مات منا سيد حتف أنفه ........ و لا طال منا حيث كان قتيلُ
يقرب حب الموت آجالنا لنا ........ وتكرهه آجالهم فتـطـولُ

-وفي مثل شيخنا حمود العقلا يجمل قول الشاعر :

-وكـيـف نُبـكي فـائـزاً عـنـد ربِّـه له في جنان الخلد عيش مخرفج
وقد نال في الدنيا سناءً وصيتةً وقـام مـقـامـاً لم يـقـمـه مـزلـــَج
شيخ حمود لـهـفي لذكـراك لهفـةً يـباشر مكـواهـا الفـؤاد فـينضج
سلام,وريحان,وروح,ورحـمة عليك , وممدود من الظل سجسج
ولا برح القـاع الذي أنت جاره يرف عـليه الاقحـوان المفـلـــج
ويا أسـفي ألا تـرد تــحــيـــــةً سوى أرج من طيب رمسك يأرج
عفاءً على دار ظعنت لغيرها فـلـيس بهـا لـلصالـحين معــرج

-لماذا نحزن لموت الشيخ؟
-يعـود إلى أمرين :
أولهما: مواقف الشيخ المشهودة في الدعوة إلى الله , والأمر بالمعروف , والنهي عن المنكر , بإخلاص وتجرد وسلامة قصد فكان محتسباً في ذلك أتم الاحتساب , قائماً به على أحسن وجه و مستصغـراً نفسه في ذات الله تعالى.
والثاني : صدق الحال مع الله – نحسبه والله حسيبه – نسكاً وافتقاراً ومداومة على الطاعة.

رحم الله الجميع , وإن أمةً منها هؤلاء لأمة خير وهدى .
وفي رحيلهم تبعات ومسؤليات , وعبر وآيات , وما يعقلها إلا العالمون .
والحمد لله أولاً وآخرا .