تعصين الله مخافة الغيرادخلي لتري النتيجة

أخواتي سلام عليكم من الله ورحمة
اخترت هذاالموضوع بالذات لأن السواد الأعظم منا يقع فيه لنكن صريحين مع أنفسنا !!!
فهذه تخصر العباءة طمعا في فتنة زوجها والتماسا لرضاه ودرءا له عمن سواها !!
وهذه تتكلف وتنفق وتبذل طاقتها طمعا في رضا الناس وكسب ودهم !!!حتى لا يقال عليها بخيلة !اوجاهلة
وهذايكسب الحرام ويطعمه أولاده مخافة الفقر ! ! !
وماسبب أننا دائما مانندب حظنابعدها فهذا ناكر للجميل
وهذا لايثمر فيه المعروف وووو
وأمثله كثيرة لايتسع المجال لذكرها
والمخوف الحقيقي هو الشيطاااااااااااااااااااااااااان
قال تعالى (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين)وهذا نهي من الله تعالى للمؤمنين أن يخافوا غيره وامر لهم أن يقصرواخوفهم على الله وهذا هوالإخلاص فإذا اخلصوا له الخوف وجميع العبادات
أعطاهم مايرجون وأمنهم من مخاوف الدنيا والأخرة كما قال تعالى (أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه )
قال العلامة ابن القيم: ومن كيد الشيطان أنه يخوف المؤمنين من جنده لئلا يجاهدوهم فلا يأمروهم بمعروف ولا ينهوهم عن منكر وكلما قوي إيمان العبد زال خوف أولياءالشيطان من قلبه وكلما ضعف إيمانه قوي خوفه منهم
وقول صلى الله عليه وسلم (إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله وأن تحمدهم على رزق الله وأن تذمهم على مالم يؤتك الله إن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كره كاره )
معنى أن ترضي الناس بسخط الله /أي تؤثر رضاهم على رضى الله وهو الذي يتصرف في القلوب ويفرج الكروب ويغفر الذنوب وبهذايدخل في نوع من الشرك ولا يسلم من هذا إلامن سلمه
وان تحمدهم على على رزق الله /فالمتفضل حقيقة هو الله الذي قدرهذا الرزق وأوصله إليك وهو المستحق لكافة أنواع العبادة
وأختم مقالي هذا بوصية اوصت بها عائشة رضي الله عنها معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه(من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس ومن ارضى الناس بسخط الناس لم يغنوا عنه من الله شئياً
وفي الحديث عقوبة من خاف الناس وآثر رضاهم على الله وأن العقوبة تكون في الدين كماقال تعالى (فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ماوعدوه وبما كانوا يكذبون )
بعد كل هذاكيف نجرؤ على معصيته وإرضاءغيره وهذا هو الخسراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان المبين
وقد أحسن من قال :
إذاصح منك الودياغاية المنى فكل الذي فوق التراب تراب