ماحدث اليوم في برامج التواصل الاجتماعي من تفاعل غير مسبوق مع خطبة الشيخ صالح بن حميد في الحرم المكي؛ له دلالات عميقة في قراءة المشهد الاجتماعي والحراك الثقافي المحلي
دقائق فقط تفصل بين نزول فضيلة الشيخ من المنبر ووصول عدة هاشتاقات للترند
#خطبه_الحرم
#صالح_بن_حميد
#خطبه_الحرم وغيرها
وتم تداول الخطبة أو مقاطع منها او اقتباس بعض عباراتها على نطاق واسع في جميع برامج التواصل: تويتر.. الفيس بوك.. السناب.. التيلقرام.. الانستقرام.. الواتس.. الخ
أحد قراءات أسباب هذا التفاعل تشير إلى تعطش المجتمع الشديد وجوعه الفطري لمثل هذا الخطاب الذي افتقده منذ سنوات طويلة في الإعلام وفي منابر الجمعة وغيرها..
لقد اعتاد الناس - فيما مضى _ ومنذ عقود على سماع كلام وتوجيه العلماء والمفكرين والدعاة في كل مايعن لهم من قضايا ومستجدات اجتماعية وسياسية واقتصادية..
اما وقد تغير الحال.... فأصبحنا نشهد ونتأثر بتغيرات محلية وإقليمية وعالمية بل وقضايا اجتماعية وفكرية تمس حياتنا الخاصة ولا نسمع حيالها اي صوت - مجرد صوت-
تأتي خطبة الشيخ صالح من منبر الحرم ليتلقاها المجتمع بهذه الحفاوة وليستطعموا من خلالها مذاق أيام خلت..
ومن أوائل من عكف على الخطبة وتحليل الفاظها ،، وتفنيد قواعدها ، الأكاديميون وأرباب التربية ، ثم انتشرت اصداؤها في كل مكان .. جاءت علئ فاقة وأروتْ من ظمأ … عادت الخطبة بالناس إلى بر الأمان وأن هذا الدين ، وحملته .. هم الهداة إلى سبيل الرشاد ..
فلا شتات إلا في مفارقتهم ..
ولا ضياع إلا في مخالفتهم ..
فدونكم الطريق ( عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ)
منقول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️