السلام عليكم ورحمة الله
أتعلمين اشعر أنك تريدين المشورة ولا تعملين بها لماذا؟ لأنك متعلقة به
و تحبينه و أي حب ؟ بدايته خطا و نهايته أشد و أسوا
و النهايات تتبع البدايات
لن أعاتبك على الخطأ و التعرف و التعمق و الوقوع في العشق الشيطاني
و إنما أقول كيف لك أن تجمعي بين شخصه الديوث و بين ثقافته و تعلمه؟
هل بربك تمتزج الثقافة مع الدياثة و الفساد؟
و تأكدي أنه لا نية له بالزواج و انه ليس مريضا كما تقولين و لا حتى مجنون أو سادج
و إنما يتحايل عليك ليصل لمبتغاه الخطير
و إن كان الله تبارك وتعالى قد حذرنا من الخضوع بالقول حتى لا يطمع الذي بقلبه مرض
ماذا نقول و قد وصل الحال بينكما أن اعترف لك باشياء تستحين أن تكتبيها
اتق الله و أبعدي عنه و انسي امره
و تخلصي من هذا الحب الوهمي و نظفي مشاعرك حتى يرزقك بمن يعرف قيمتك بحق
و لملمي ما انكسر من حيائك معه و اخرجي من هذه الدائرة الخبيثة
فقد قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [البقرة: 189].
و اقرئي هذا الحديث العظيم ففيه سؤال له
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: إن فتى شابًّا أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله، ائذن لي بالزنأ! فأقبل القوم عليه فزجروه،
وقالوا: مه مه! فقال: ((ادنه))، فدنا منه قريبًا، قال: فجلس، قال: ((أتحبه لأمك؟))،
قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لأمهاتهم))، قال:
((أفتحبه لابنتك؟))، قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك، قال:
((ولا الناس يحبونه لبناتهم))، قال: ((أفتحبه لأختك))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال:
((ولا الناس يحبونه لأخواتهم))، قال: ((أفتحبه لعمتك؟))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال:
((ولا الناس يحبونه لعمَّاتهم))، قال: ((أفتحبه لخالتك))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال:
((ولا الناس يحبونه لخالاتهم))، قال: فوضع يده عليه، وقال: ((اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصِّن فَرْجَه))،
فلم يكن بعد - ذلك الفتى - يلتفت إلى شيء؛ رواه أحمد بإسناد صحيح
و عن أَبي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :
( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا،
أَدْرَكَ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ ، فَزِنَا العَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ المَنْطِقُ ،
وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ) .
و وعيد الله في هذا كبير
اسأل الله لك توبة لا ترد و أن يأخذ بيدك نحو طريق النجاة
السلام عليكم ورحمة الله
أتعلمين اشعر أنك تريدين المشورة ولا تعملين بها لماذا؟ لأنك متعلقة به
و...
تقول بعد سنة من الزواج صار يتلفظ عليها ياق... يابنت الح...
تقول وينام بصالة ويكرهني قلب فجئة