
املي بعيالي واهلي
•
الله يديم المحبه ياليت تكتبي موضوع عن تجربتك وش الأخطاء و وش غير زوجك للاحسن

زائرة :
عشان كذا دايم اقول لاتتعلقووون بالبشر البشر يتغيرون ومابيدهم حلول لكم أو انهم يكونون سعادتكم الابديه السعاده من داخل الانسانعشان كذا دايم اقول لاتتعلقووون بالبشر البشر يتغيرون ومابيدهم حلول لكم أو انهم يكونون سعادتكم...

تعليقي
بعد تسع سنوات في أرض المهجر ،
وبينما كانت تقلب كتبها في مكتبتها الصغيرة..
لفت انتباهها كتاباًجلبته من أرض الوطن .
فتحت أولى صفحاته ،قرأت فيه...
حملقت عيناها نحو الإهداء بحدة. .....
عضت شفتيها لا إرادياً..
أخذها خيالها إلى الماضي ..ذكرها بأنامل افتقدتها ..
هي من خطت هذه الكلمات النابعة من عمق قلب..
غُرز حبه في شغافه ....!
تذكرت عزيزاً لم تنسه رغم قسوة الفراق ..
الحسي والمعنوي..
ضمت الكتاب إلى صدرها بقووووة ؛
لتشعر بطيف ذاك العزيز قربها ..
وانهمرت من عينيها الدموع ..
حارةً كادت أن تحرق وجنتيها ..!
فاستلت منديلها بلطف ؛ لتمسح به أثر مأساةٍ
لازمتها منذ تسع سنوات ..
أخذت كتابها الذي فتٌق الجرح القديم ؛
ليذكرها بعمق وصلابة فعله فيها.
اتجهت إلى شرفة غرفة نومها .
أدارت كرسيها الهزاز نحو المغرب ؛
لتشهد أفول الشمس ساعة المغيب ..
وبين يديها سِفْرٌ من الذكريات مالا يمكن نسيانه....
قلبت صفحاته بحب ..
وهي تتذكر أجمل اللحظات وأسعدها..
ثم أغلقته ..!
واتجهت نحو الشمس .. تحدثها وترقبها ..
وهي تودع النهار بأشعة حاسرة،
معلنة انطفاء وهج لهيبها..!
مسندة ظهرها إلى كرسيها بلطف ..
ثم نزعت نفساً عميقاً بعد غصة خنقتها:
حتى أنت أيتها الشمس مع شدة لهيبك وعنفوان قوتك
ضعفت وانهرت ..قالتها بأسى. .!
(هكذا هي دورة الحياة عزيزتي ..!)
قالها .... وقد دخل على حين غفلة منها مربتا على كتفيها بحنان
التفتت إليه محدقة في وجهه مستغربة تواجده المفاجىء...
تأمل في عينيها المكتحلتين بالأسى والحزن دائماً ..
منذ أن عرفها .. وإن حاولت جاهدة إخفاء ذلك عنه....
( أما آن لك أن تنسي؟) قالها بشيء ن العتاب
نظرت في عينيه التي تفيض حبا وحنانا،
مبادلة إياه النظرات ..
ثم شدت على يده التي تنام على كتفها بحرارة :
بلى قد آن ... قد آاااااان
بقلم طييييييييييف
بعد تسع سنوات في أرض المهجر ،
وبينما كانت تقلب كتبها في مكتبتها الصغيرة..
لفت انتباهها كتاباًجلبته من أرض الوطن .
فتحت أولى صفحاته ،قرأت فيه...
حملقت عيناها نحو الإهداء بحدة. .....
عضت شفتيها لا إرادياً..
أخذها خيالها إلى الماضي ..ذكرها بأنامل افتقدتها ..
هي من خطت هذه الكلمات النابعة من عمق قلب..
غُرز حبه في شغافه ....!
تذكرت عزيزاً لم تنسه رغم قسوة الفراق ..
الحسي والمعنوي..
ضمت الكتاب إلى صدرها بقووووة ؛
لتشعر بطيف ذاك العزيز قربها ..
وانهمرت من عينيها الدموع ..
حارةً كادت أن تحرق وجنتيها ..!
فاستلت منديلها بلطف ؛ لتمسح به أثر مأساةٍ
لازمتها منذ تسع سنوات ..
أخذت كتابها الذي فتٌق الجرح القديم ؛
ليذكرها بعمق وصلابة فعله فيها.
اتجهت إلى شرفة غرفة نومها .
أدارت كرسيها الهزاز نحو المغرب ؛
لتشهد أفول الشمس ساعة المغيب ..
وبين يديها سِفْرٌ من الذكريات مالا يمكن نسيانه....
قلبت صفحاته بحب ..
وهي تتذكر أجمل اللحظات وأسعدها..
ثم أغلقته ..!
واتجهت نحو الشمس .. تحدثها وترقبها ..
وهي تودع النهار بأشعة حاسرة،
معلنة انطفاء وهج لهيبها..!
مسندة ظهرها إلى كرسيها بلطف ..
ثم نزعت نفساً عميقاً بعد غصة خنقتها:
حتى أنت أيتها الشمس مع شدة لهيبك وعنفوان قوتك
ضعفت وانهرت ..قالتها بأسى. .!
(هكذا هي دورة الحياة عزيزتي ..!)
قالها .... وقد دخل على حين غفلة منها مربتا على كتفيها بحنان
التفتت إليه محدقة في وجهه مستغربة تواجده المفاجىء...
تأمل في عينيها المكتحلتين بالأسى والحزن دائماً ..
منذ أن عرفها .. وإن حاولت جاهدة إخفاء ذلك عنه....
( أما آن لك أن تنسي؟) قالها بشيء ن العتاب
نظرت في عينيه التي تفيض حبا وحنانا،
مبادلة إياه النظرات ..
ثم شدت على يده التي تنام على كتفها بحرارة :
بلى قد آن ... قد آاااااان
بقلم طييييييييييف


s سمر s
•
ألـوان الورد~ :
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
الحمدلله ...الله لايخذل أحد أبدا ❤
الصفحة الأخيرة