الطالبة السودانية سلمى أحمد الصديق بعد معاناة مع المرض لأكثر من 12 عاماً، ظلَّت خلالها طريحة الفراش، حتى أضحى عنوانها الدائم السرير رقم 22 في العناية المركزة بمجمع الملك سعود الطبي "الشميسي".
وكانت سلمى قد دخلت المستشفى بعد تعرُّضها لحادث سير، وهي في السادسة من عمرها، وأصبحت غير قادرة على الحركة.
وقد تعلَّمت سلمى أثناء وجودها في المستشفى أكثر من 5 لغات؛ من خلال التعامل اليومي مع الأطباء والسسترات، وتعلمت فن الرسم وأجادته؛ حيث كانت تستخدم فمها في إبداع أروع اللوحات التشكيلية والفنية.
سلمى أحمد صديق استطاعت أن تتحدى إعاقتها وتكتب، وعلى الرغم من أنها تحيا بجسد فقَدَ قدرته على الحركة أو الإحساس، إلا أن الابتسامة لم تفارق وجهها، ابتسامة تحمل في طياتها من الألم الكثير.
وكانت "سبق" قد أجرت حواراً مع سلمى بالمستشفى، ونشرت بعضاً من أعمالها الفنية، قالت فيه: "أريد أن أكمل تعليمي، كبقية أبناء سني"، تغمض عينيها فيما يشبه الأمنية، مضيفة: "كل إنسان له قدراته، أريد أن أكمل تعليمي، ثم سأفكر حينها ماذا سأصبح.."
وأضافت: "تأتي إليَّ معلمة تعلمني القرآن كل يوم، وأحفظ ثلاثة أجزاء، ولله الحمد، ولكن شوقي للعلم لا ترويه الكتب فقط أو جهاز التلفاز، ففي كل يوم أحلم أن التحق بالمدرسة".

سدرويه وراسي مرفوع @sdroyh_orasy_mrfoaa
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

سدرويه وراسي مرفوع
•
الله يرحمها ويغفرلها ان شاء الله


-استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي وللمسليمن وللمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات إلى يوم الدين
-استغفر الله الذي لإإله إلاهو الحي القيوم واتوب إليه
-استغفر الله الذي لإإله إلاهو الحي القيوم واتوب إليه


الصفحة الأخيرة