Golden Phoenix

Golden Phoenix @golden_phoenix

محررة ماسية

تعلمي كيف تقولين... لا

الأسرة والمجتمع

(أفادني هذا المقال حين كنت في كربة لا يعلم بها إلا الله ...لا أبغي سوى

الفائدة لكل من وقعت بنفس المشكلة ..والله المستعان ..بارك الله لكاتبه الأصلي )


هل يجبرونك على فعل ما, هل أنت دائما خاضع لهم, هل يضطهدونك؟

إن من يشعر بهذا النوع من اللإضطهاد باستطاعته الآن أن يتعلم

كيف يقول لا وأن يواجه سوء نية الآخرين. لا أقول أنه ينبغي أن يحقد عليهم .

إذا كان قول لا جديدا عليكم قولوها

ببساطة شديدة "لا لن أفعل ذلك"

لا تبرروا موقفكم لئلا يستخدم الآخر اعتذاركم حتى يجعلوكم تغيرون

رأيكم حين يعي الآخرين أنهم لا يستطيعون التحكم بكم يمتنعون عن المحاولة مجددا,

إن الآخرين يسيطرون عليكم لأنكم تسمحون لهم بذلك, قد تشعرون بالذنب

في المرة الأولى عندما تقولون "لا" ولكن الأمر سيصبح

أكثر سهولة فيما بعد دائما انظر إلى مخاوفك للقضاء عليها

وإذا عضك أحد فقط تذكر أن لك أسنانا .

إذا كنتم تقومون بعمل رغما عنكم امتنعوا عن القيام به, إذا قمتم

بعمل في الماضي مازال يؤنب ضميركم سامحوا أنفسكم ,

عوضوا عن أخطاءكم إذا استطعتم, ولا تقترفوا الخطأ ذاته مجددا


هل تشعر بالذنب؟

الكثير منا يعيش تحت وطأة الإحساس بالذنب, نشعر باستمرار أننا على

خطأ أو نشعر بالحاجة للإعتذار عن كل شيء وأيضا نرفض أن نسامح

أنفسنا لخطأ اقترفناه إن الإحساس بالذنب يستدعي العقاب,

وعندما نحس بالذنب نصبح قضاة أنفسنا وجلاديها, نحكم على أنفسنا

بالسجن ونعاقب ذواتنا من دون أن نحظى بأي محام للدفاع عنا,

لقد آن أن نسامح ذواتنا ونفتح أبواب سجننا .

حين نمنع ذواتنا من التعبير عن انفعالاتنا أو من قول ما نريد نغذي

الإضطراب في داخلنا, أحبوا ذواتكم واسمحوا لها أن تشعر بانفعالاتها

واسمحوا لمشاعركم بالظهور ولا تحكموا على انفعالاتكم فذلك يساهم

على كبتها أكثر فأكثر , كل واحد منا يعرف الغضب في لحظة ما في حياته,

والغضب انفعال شريف وإذا منع من التعبير عن ذاته انعكس

إلى داخل الجسم وتحول إلى مرض

هل تعيش رهين أفكارك؟؟

هناك أمور دائمة ومتكررة تتسبب بالغضب عندنا وحين نظن

أنه لا يحق لنا التعبير عن غضبنا نكبته مما يسبب لدينا الحقد أو المرارة

أو الإحساس بالإكتئاب لذا من الضروري التعبير عن مشاعرنا وعدم

كبتها وحسن إدارة الغضب عند ظهوره الشعور بالخوف يعني أن الطفل

في داخلكم خائف, لذا لا تعيش أبدا رهن أفكارك, عبر عن خوفك,

غضبك, سعادتك وحتى آراءك عن الآخرين, كن صريحا ولكن يجب

أن تتعلم ما هي حدود الصراحة, لا تعيش رهين أفكارك حتى

تتأكد من صحتها, أحيانا نشعر بمشاعر معينة تجاه احد ما, أحيانا,

هو ربما يكرهنا, يحقد علينا هو صرح بملاحظة معينة , هذه كلها

مشاعر يجب عدم الإيمان بها حتى تتأكد أنها صحيحة, الصراحة بين

الطرفين مهمة جدا, أحيانا كلمة واحدة تغير شخص بأكلمة, أحيانا

مجرد التعبير عن رأيك بملاحظة عنك وعن شعورك تغير الشخص

الآخر تماما , شعوره نحوك, وحتى طريقة تعامله لأن أغلب شكوكنا

في الآخرين مستمدة من علمنا بأنفسنا

يقول أحدهم: اكتشفت مدى السلطة التي تملكها عقولنا على أجسامنا

والآن أستطيع أن أكرس أفكاري لخدمتي بدلا أن تقضي هي علي إن

العقل في مكانه وبنفسه يستطيع أن يجعل الجنة جحيما والجحيم جنة"

والآن

استخر الله في كل أمر من أمورك لأنك عندما تفعل فعل تستخير الله به

فاعلم أن الله معك والتوفيق قادم بإذن الله , تعلم أن تحب نفسك وذلك

بالرضا عن اختيار الله لك, وحاول أن تكون

كما قال مونتل:من أهم أسباب السعادة.أنت تكون على وفاق مع ذاتك .

لا تجعل أفعال الآخرين الغبية تسيطر عليك ولا تجعل آلامك تصل أعلى

عن ركبتيك. قم بالمجازفة أحيانا, التحدث مع الآخرين مثلا, لأنك إن

لم تفعل فستظل معظم حياتك وأنت تقول: ماذا لو.....؟

أن يحكمك الآخرين...فهذا شيء يسبب الأذى..لذا, تعلم أن تقول لا للشيء

الذي لا تريده وأخبر نفسك أنه هم بدون سبب يضطهدوني, فماذا سيحدث

إن قلت لا؟

النتيجة واحدة, وأنت لا تدري فربما يغيرون طريقة تعاملهم نحوك,

وربما أنت تغير طريقتهم وتحسن أسلوبهم
.

إن حدث لك أمر سيء فاعلم أن ليس هناك شجرة لم تهزها الريح

يقول مالك بن دينار: احرص على ما ينفعك ودع كلام الناس...

.فإنه لا سبيل إلى النجاة من ألسنة العامة"


الإنتقاد أمر سيواجهك حتما, يقول لنكولن "عندما ينتزع الراعي عنزة من

براثن ذئب, تعده العنزة بطلا, أما الذئب فيعده دكتاتورا"


ويقول ألبرت هابار "لكي تتجنب النقد, لا تفعل شيئا ولا تقل شيئا ولا تكن شيئا"

إن لم تكن الأفضل, فيجب أن تكون ضمن الأفضل, وإن لم تستطع فحاول,

وحاول وإن لم تستطع فاعلم أن مجرد المحاولة أعطت الخبرة.

وتذكر دوما: كلما زاد ركوعنا.....كلما زاد رؤسائنا

وحاول بالتدريج أن تتغير, لأنك لا تستطيع تغيير نفسك في يوم واحد,

فروما لم تبن في يوم واحد

وعندي حكمة هندية أضعها أمام عيني كلما تعرضت لنقد معين: "سقوط الجواهر

على الأرض...لا يفقدها قيمتها"


أنا أعتبر في داخلي جوهرة نفسي, فلا أسمح لأحد أن ينتقدني انتقاد

لا أستحقه, ولكن في نفس الوقت أحاول

أن أسيطر على غضبي وأتحاور معهم بالحسنى, فنحن دائما على

منهج الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في حسن خلقه .


الدعاء ...الدعاء, فالدعاء مخ العبادة ,.

وإن كنت ممن يعيش حياته جحيما من اضطهادات الغير, أو يشعر بالذنب

أو يخاف من نظرات الآخرين وآراءهم, فتوكل على الله فهو حسبك

في كل أمورك, توكل عليه, "ومن يتوكل على الله فهو حسبه"

ولا تكن عبدا للخوف فتخرج عبوديتك الله من قلبك, واعلم أن

الذلة لله عزة والذلة لغيره احتقار لك وذلة لا تزول إلا إذا رجعت للحق وعبودية الله

أرجو التوفيق لمن يخاف الله

والتوفيق لمن يحب في الله

والتوفيق لمن يصلح الناس ليمشوا باستقامة على صراط الله

قال تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
27
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الوجه الآخر لغيمة
كلام رائع وجميل 100 %
بارك الله فيك
Golden Phoenix
Golden Phoenix
كلام رائع وجميل 100 % بارك الله فيك
كلام رائع وجميل 100 % بارك الله فيك
جزاك الله خيرا لمرورك ... أسعدتني مشاركتك والله
SAROOONA
SAROOONA
جزاج الله خير يا اختي .. و تشكرين على مواضيعج اللي تفيدنا بحياتنا

:26:
Golden Phoenix
Golden Phoenix
جزاج الله خير يا اختي .. و تشكرين على مواضيعج اللي تفيدنا بحياتنا :26:
جزاج الله خير يا اختي .. و تشكرين على مواضيعج اللي تفيدنا بحياتنا :26:
بارك الله فيك أختاه يارب تلاقي الفايدة
URANUS
URANUS
جزآآك الله كل خــير
وفرج همـك ورزقك من حيث لا تحتسبين
يعجبني جدا هذا النوع من المواضيع ،

بالتأكيد حفظته عندي حــى أقوم بقرائته
على روآقهـ . :D

تحيآتي