ثم يموت أعلم الأمة بالحلال والحرام
معاذ رضي الله عنه وأرضاه..
" كانت ساعة احتضاره بليل، فقال لابنه: أصبحنا؟
قال: ليس بعد.
ثم سأله مرة ثانية: أصبحنا؟
قال: ليس بعد
ثم سأله مرة ثالثة: أصبحنا؟
قال: نعم.
قال: أعوذ بالله من ليلة صبيحتها إلى النار.. أعوذ بالله من ليلة صبيحتها إلى النار..
ثم أخذ يدعوا ربه ويناجيه ويقول: اللهم إنك تعلم أني كنت أخافك، أنا الآن أرجوك.. اللهم إنك تعلم أني كنت أخافك، أنا الآن أرجوك.
اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا لطول البقاء ولا لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار ولكن لصيام الهواجر وقيام الليل ومجالسة العلماء..
أنظر على ماذا يبكون.. أنظر على ماذا يتحسرون.. "
ونحن !!!
النفس تبكي على الدنيــا وقد علمت **** أن السلامــة فيهـا ترك ما فيها
فليس للمرء دار بعد الموت يسكنها **** إلا التي كان قبـل الموت يبنيها
فإن بنـاهـــــا بخيــر طــاب مسكنـه **** وإن بناها بشـر خــاب بانيهـــا
مات لأن الله قال:" إنك ميتٌ وإنهم ميتون"
الكل سيموت
" إلا ذو العزة والجبروت.. "
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اللهم آآآآآآآآمين
بارك الله فيك وجزاك خيراً على عرضك لخاتمة الصحابي معاذ عليه رضوان الله