
الحياة مجرد محطات تمضي بنا بكل ما فيها من سلبية أو إيجابية قد تؤثر علينا وعلي صحتنا العقلية والنفسية وتخلق لنا العديد من المشاكل النفسية والأمراض النقسية مثل الاكتئاب والوحدة والحزن والانطوائية طالما لم نتخذ قرار بأن نتخذ بداية جديدة لمرحلة جديدة في الحياة تكون من خلال التعلم من أخطاء الماضي وخلق أحلام واهداف تجلب لنا النجاح والسعادة ومثال علي تلك البدايات مثل البداية ما بعد الطلاق أو الفشل في قصة حب أو في تحقيق هدف في حياتنا أو موت شخص عزيز لدينا أو مع علاقتنا مع الله لذلك يجب علينا أن نتعلم كيف نمتلك عقلية البداية الجديدة وسوف نستعرض كل الأفكار حول كيف نبدأ من جديد .من الطبيعيّ أن تمر على الإنسان ظروف صعبة تجعل منك إنساناً يائسًا وحزينًا، وقد تصل به الأمور لأن يشعر بالكآبة والإحباط، ولتجنب ذلك عليه النظر إلى المستقبل بإيجابية، والسعي لتغيير الواقع من خلال بذل الجهد والسعي، دون إهمال الجانب النفسي والروحي لديه، وحتماً سيجد بأنه يحمل معه الكثير من التغييرات التي تصب في مصلحته، والتي آمن فيها وسعى لأجلها، ولبدء الحياة توجد بعض الخطوات المفيدة، والتي سيتم طرحها في المقال.
الحياة لا تسير ضمن نطاق واحد، فخطوبها تصنع تبدلاً في حال الفرد، وتنقلاً جذريا ً، والعاقل الفطن يستطيع أن يخرج من خرم ابرة، يبدأ سيرته، وطقس حياته بالإيجابية الفوّاحة، ويبحث عن أسرار السعادة، ويُوقن بأن الضوء يخترق الزجاج، وإن كان حادا، فمن ثقب النور تلد الحياة سكينة، واستقراراً، ونجاحا بعد اخفاق طويل المدى.
هذا التجاوز السحري ليس بالأمر الهيّن بل يتطلب خطوات ينبغي تسطيرها و تنفيدها، تبدأ بجلسة مع النفس تحلل فيها حياتك الماضية جيدا، ليس من أجل لوم نفسك أو جلدها ولكن من أجل معرفة مواضع الخطأ وأين سقطت، بالتالي نسيان الماضي بكل اخفقاته، وعدم الشعور بالضيق والندم، لذا استثمر حاضرك بالشكل الجيد وانظر للمستقبل بعيون يملأها الأمل والتفاؤل، بذلك فقط ستستطيع أن تبدأ حياتك من جديد.
وللحديث بقية من خلال هذا الرابط
تعلم كيف تبدأ من جديد