ام جبل @am_gbl
عضوة نشيطة
تعلم مهارة حاسة استشعار الفرصة
حاسة استشعار الفرص :
Opportunity sensory perception
هل يمكنك أن تستشف فرصًا لا يراها غيرك؟ لو كان الأمر كذلك، فأنت تملك حاسة استشعار الفرص. يملك (تد تيرنر) مثل هذه الحاسة، فقد استشف فرصة جيدة في مجال البث التلفزيوني منذ عقدين. وكانت هذه هي البداية التي كون منها شركة "نظم تيرنر للاتصالات" وقناة CNN الإخبارية.
كيف تنمي حاسة الاستشعار :
أولاً: استشعر الجوع وإن لم تكن جائعًا :
فالفقر حافز قوي للنجاح، ولكنه ليس شرطًا أكيدًا له. فكل من (تد تيرنر) و(سام والتون) لم يكونوا جوعى للرغيف عندما بنوا مؤسساتهم. ولكنهم كانوا يتضورون جوعًا للنجاح.
ثانيًا: فكر بدقة :
استغل فضولك لشحذ خيالك، ثم اندفع للتنفيذ. فأحلام اليقظة لن توصلك إلا لمزيد من الأحلام.
ثالثًا: وسع دائرة رؤيتك:
اخرج من مكتبك واكتشف العالم من حولك، وتجاوز في فضولك حدود صناعتك. فلا يمكنك التخيل والإحساس بالجوع للنجاح وأنت محبوس بين أربعة جدران.
رابعًا: كن مستعدًا : فالناس يقدمون لك ولغيرك نبعًا لا ينضب من الأفكار، وبالمجان. وتعلم أن ترى الفرص ببصيرتك. فرؤية الفرص تزيد التركيز الذهني ، وتسمح بطرق المزيد من الأبواب.
اسمع لهذه الفرصة
في أحد الأيام، كان المؤلف (فران تاركنتون) واقفًا في طابور لشراء تذاكر الطيران. فلاحظ أن التذاكر التي يحملها الركاب موضوعة داخل أغلفة ورقية فواتته فكرة استغلال تلك الأغلفة كوسيلة إعلانية . اتصل (تاركنتون) بأحد اصدقاه العاملين في مجال الطيران لسؤاله عن عدد الأغلفة التي تستهلكها الشركة كل شهر. وبدأ البحث عن مطبعة يمكنها طباعة الإعلانات على أغلفة التذاكر متسلحًا بتلك المعلومات. وجد ضالته في مطبعة في "شيكاغو" ولأنه لم يكن يملك رأس المال الكافي لتمويل المشروع، فقد اقترح على صاحب المطبعة أن يشاركه في المشروع. واتفقا على اقتسام المصروفات والأرباح.
قام (تاركنتون) بمقابلة مندوبي شركات الطيران، واقترح أن يمدهم بأغلفة التذاكر بدون مقابل، ووافقوا جميعًا على عرضه.
أصبح تاركنتون يمتلك فكرة جديدة ، وشريكًا جديدًا، وسوقًا جديدة وعملاء جددًا، وأصبح من السهل نسبيًا إيجاد من يرغبون في الإعلان عن منتجاتهم على أغلفة تذاكر الطران، وبين عشية وضحاها
أصبح شيئا آخر
المصدر.. من مقال لأستاذي الدكتور يحيى الغوثاني
نش
2
662
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سعيدة بمملكتي
•
جزاك الله كل خير
الصفحة الأخيرة