لا تظلم ابنك وتجعله همجيا دون أن تشعر
يصرخ !
تستجيب لصراخه وطلبه دون أن تعلمه أن يخفض صوته...
يضرب و يأخذ الألعاب من الآخرين بالقوة...
تشجعه وتضحك له ظنا منك أن يكون ظالما أفضل من أن يكون مظلوما..
وكلا الحالتين مرفوضة..
يأكل وهو يمشي في المنزل
فيسقط بعض من طعامه هنا وهناك
فلا يتعلم أن يحفظ النعمة ويعتاد على الفوضى المنزلية..
و أنت تنظر له بسرور فطفلك يأكل!
نعم نشعر بالسعادة عندما يأكل أطفالنا الطعام الجيد ولكننا نربي إنسانا راقيا وليس قطة منزلية!!
يترك ألعابه على الأرض بعد أن لعب بها..
تتركه لأنك تشعر بالكسل بأن تعلمه كيف يرتب وينظم ألعابه..
فيعتاد الفوضى المنزلية وعدم التنظيم وهذا يجعل الطفل أيضا همجي في التعامل مع أشياء الناس كافة سواء في المدرسة أو منازل الأقرباء...
ينام ويستيقظ وقت مايريد!!
ويسهر الليل وينام النهار..
لا تريد أن تتعب نفسك في أهمية تنظيم وقت النوم ..
هذا سيشعر الطفل :بالفوضى
و المزاج العكر و السهر وقلة النوم في الليل تسبب ضعف المناعة و تحدث فوضى في عملية الأيض..
كما أن جميع البلدان المتقدمة علميا تحرص على نوم الأطفال مبكرا .
يمر اليوم على الطفل دون وقت للقراءة
وتعلم شيء مفيد..
أي عضو في جسم الإنسان إذا لم يستعمل يضمر!
عقل الإنسان يحتاج إلى التعلم والقراءة بشكل يومي للحفاظ على قدرته في الملاحظة والتفكير والحفظ ...
من الظلم حقا إهمال طفلك و عدم غرس حب الإطلاع و تشجيعه على اللعب البناء كل يوم...
أخيرا...
طفلك
إذا لم تغرس لديه عادات صحيحة منذ صغره بالحب والصبر..
نؤكد:
بالحب))
والصبر))
سيصبح طفلك إنسان مهمل غير محبوب غير منضبط في إنفعالاته غير منظم...
المباديء التي يتربى عليها الطفل بالصراخ والضرب و التوبيخ و التكشير في وجه الطفل سيبتعد عنها الطفل عندما يشتد عوده و سيكرهها و إن كانت مباديء طيبة
أنت تظلم طفلك حقا عندما تكره طفلك في مبدأ جيد بسوء أخلاقك..
فكن حذرا
أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين تربوا على قوانين ومبادئ هم أكثر سعادة من أقرانهم الذين لم يتلقوا مباديء وقوانين تنظم حياتهم..
وذلك لأن القوانين والمبادئ المنزلية تشعر الطفل بالأمان ..
و يتعلم أنه يجب أن يجتهد ليصل إلى رضى والديه وإلى نتائج سعيدة بالنسبة له..
ويكون تقديره لذاته مرتفع كونه إنسان منظم و مثقف...
تذكر دائما
نحن نربي إنسانا
رجل كلما تعثر أحد أبنائه اخلاقيا تصدق وأطعم الطعام..
وقال: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها".. اللهم هذه لتزكية أخلاق ابني فانها أشد علي من مرضه.
ورجل ثاني لا يجد ما يتصدق به، عيشه كفاف، فاذا أرهقه ابنه قام الليل بسورة البقرة ودع وقال: اللهم ان هذه صدقتي فتقبل مني واصلحه لي..
تعبدوا إلى الله بنية إصلاح الأبناء.. فإن غلبوا جهدكم فإنهم لن يستطيعوا أن يغلبوا نياتكم..
"وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا"..
وافضل صدقة تفعلها الان وانت جالس دون عناء وبضغطة زر او مجرد لمس هي : نشر هذا الكلام بنية الصدقة لان كل من يطبق هذا الكلام ويعلّمه للاجيال القادمة أجره لك بإذن الله.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
.......
#جدد_حياتك
رمال الماضي @rmal_almady
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الف شككر