السهرانة
السهرانة
كيفك اختي

شغلني موضوعك رحت كتبت في قوقل (المنصبة النماص)


ولقيت تقرير كاتبته معلمة تعينت هناك نقلته لك. وفي صور بعد للمنطقة سوي بحث وتشوفين كل شي


وهذا كلامها قبل 3 سنوات

معانـــاة المعلمات في قرية "منصبة"..بالصـــور



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





بسم الله الرحمن الرحيم





الحقيقة لا اعلم من اين ابدا بمعاناتنا نحن المعلمات في
منطقة منصبة الواقعة في تنومه بالقرب من مدينة ابها..
معاناتنا تتجدد يوميا واسبوعيا وشهريا..



يوميا من تلوث الجو لكثرة الحيوانات من اغنام وجمال وحمير
وكلاب هدا عدا اصواتها المزعجة والمرعبة ليلا وايضا ضعف
التيار الكهربائي حيث اننا نعاني من عدم قدرتنا على تشغيل بعض
الاجهزة الكهربائيه لضعف التيار ناهيكم هن انقطاع التيار طوال اليوم
عدا ساعات محددة والويل لنا ان قمنا بالضغط على
هذا التيار حيث يتم تهدديدنا بفصله فوراا!!
هذا كله بالاضافة الى انقطاع المياة الى اوقات تصل ساعات
وهذه المياة بالاساس ملوثة بالغبار !!



هذه كانت معاناتنا اليومية اما الاسبوعية فهي تتلخص في
الطريق المؤدي الى تنومة حيث نخرج مرتان بالشهر في نهاية
الاسبوع ونعود يوم الجمعة..الطريق غير معبد ابدا وليس بطريق
ترابي عادي وانما هوطريق صخري نقضي ثلاث ساعات حتى نصل
الى منصبة من تنومة..هذا الطريق حقيقة تسبب في الالام
للظهر بالاضافة الى ان اكثر من معلمة تعرضت للاسقاط بسبب
هذا الطريق وكان اخرها الاسبوع الماضي ّ!!!
بالاضافة الى المؤونه التي يجب ان نجلبها معنا اسبوعيا من
مواد غذائية حيث لا يوجد الا سوبرماركت صغير لا يحوي الا القليل من متطلباتنا..



اما بالنسبه لمعانتنا الشهريه فهي تتضمن الاجارات ..اجار السكن الذي
يترواح ما بين الفين ريال الى الفين وثمان مائة ريال !!مبلغ خيالي
حقيقة يدفع شهريا لشقة فقط لا تحوي الا فرش فقط من النوع السئ ايضا.
.بالاضافة الى اجار السائق الذي ينقلنا
من منصبة الى تنومة ثمان مائة وخمسون ريال !!
هذه المبالغ تدفع شهريا من كل معلمة في منصبة وهذا
بسبب عدم التفات وزارة التعليم الى اوضاعنا هناك فمن
المتوجب حقيقة على وزارة التربيه والتعليم ان توفر مبنى
لسكن المعلمات بالاضافة الى سائق ولو بمبلغ رمزي ..
فانا ارى حقيقة ان هناك استغلال كبير من اهالي المنطقة
للمعلمات لمعرفتهم بمدى اضطرار هن فمنطقة منصبة منطقة نائية
صحرواية ولا تتوفر فيها جميع الخدمات حتى تدفع هذه المبالغ شهريا!!



هذا وايضا معانتنا المتكرره من انقطاع الارسال وعدم قدرتنا
على الاتصال باهالينا وطمئنتهم على احوالنا!!
ومعانتنا ايضا مع البرد الشديد والحر الشديد فلا نستطيع
حتى تشغيل المكيفات بسبب ضعف التيار الكهربائي!!



من هنا اناشد جميع المسؤؤلين بالنظر في احوالنا هناك بمنصبة
فنحن مربيات الاجيال وصانعات المستقبل وبالتاكيد الضغوطات
التي تتعرض لها المعلمات هناك ستؤثر بالسلب على اداء المعلمة
وبالتالي التاثير بالسلب على العملية التعليمية..



وهنا اترككم مع صور لمنطقة منصبة بالاضافة الى صور للمدرسة
التى هي مبنى مستأجر ولا يظهر فيها اي مظهر من مظاهر التعليم
الحديث وابسطها الاضاءة ونظافة الفناء حيث يوجد الاشواك والاحجار
التي من الممكن ان تضر الطالبات عند اللعب عليها
بالاضافة الى دورات المياة المقرفة حقيقة ...



منقول

ابحثي زي ماقلتلك في قوقل وشوفي الصور
السهرانة
السهرانة
لقيت هذا بعد



عبد الله البرقاوي- سبق: جدّدت مجموعة من معلمات مجمع مدارس البنات بقرية منصبة التابعة لمحافظة النماص، شكواهن من وعورة الطريق للقرية، وجشع السائقين، وهي المعاناة التي تتجرّعها المعلمات في كل عام دراسي في ظل تأخر إنجاز مشروع طريق القرية.

وبيّنت المعلمات اللاتي يعملن في مجمع البنات في القرية والمكوّن من مراحل ابتدائية ومتوسطة وثانوية، أن عددهن 28 معلمة، يعانين أشد المعاناة من قلة الخدمات في القرية ووعورة طريقها وجشع السائقين، وأشرن إلى أن وعورة الطريق وجشع السائقين يجبرهن على البقاء في القرية، التي تعاني ضعف الخدمات.

المعلمات وجّهن مناشدات لوزارة التربية والتعليم ووزارة النقل من أجل الإسراع في سفلتة الطريق المؤدي إلى تنومة، والعمل على توفير سكن حكومي للمعلمات ووسيلة نقل حكومية حماية لهن من الجشع.

وأكّدت المعلمات في شكواهن المتجدّدة بأن ظروف المنطقة، ووعورة طرقها، جعلتهن عُرضة للاستغلال من خلال رفع ومضاعفة قيمة الإيجارات وتكاليف النقل، إضافة إلى أسعار المواد الغذائية، ولفتن إلى أن رواتبهن تتوزع على هذه المصروفات، ولا يتبقى لهن سوى المعاناة والإرهاق والغربة.

وتخوفت المعلمات من وعورة الطريق الجبلي المؤدي إلى تنومة، خاصة وقت هطول الأمطار، وأشرن إلى  أنه ورغم قصر المسافة بين منصبة وتنومة، إلا أن الرحلة تستغرق أكثر من 3 ساعات متواصلة نتيجة وعورة الطريق الجبلي وخطورته.

الجدير بالذكر أن "سبق" نشرت معاناة ومطالبات معلمات منصبة العام الماضي، والمتمثلة في المناشدة بسرعة إنجاز مشروع الطريق إلى تنومة وتوفير سكن ونقل حكومي لهن، ولكن الحال لم يتغيّر حيث لا يزال مشروع الطريق غير مكتمل، والمعلمات عُرضة للاستغلال ورفع الأسعار.
 
برار
برار
الله يسعد قلوبكم 
ترامسيو
ترامسيو
اذا صعبه عليك اسكني فيها وريحي راسك