قال النبي صلى الله عليه وسلم مرة: يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه: لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تطلبوا عثراتهم، فإن من يطلب عورة المسلم يطلب الله عورته، ومن يطلب الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته. رواه ابن حبان وصححه.
والتعيير من أخلاق الجاهلية، ولذلك لما عير أبو ذر بلالاً بأمه، قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: إنك امرؤ فيك جاهلية.
وما يدري من يبصقون عليك أنهم سيظلون في سلامة ولا يقعوا في مثل ذنبك، فالإنسان ما دام حياً فهو في خوف، ولا يعلم بماذا يختم الله له، وقد قال صلى الله عليه وسلم: لا تظهر الشماتة لأخيك، فيعافيه الله ويبتليك. رواه الترمذي وحسنه.
طوبى٣ @tob3
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
طوبى٣
•
عواطف تركي . :وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم المسلم من سلم الناس من لسانه ويده أتدرون من المفلس ؟ قالوا: المفلس فينا: من لا درهم له ولا متاع، فقال: المفلس من أُمَّتِي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار الله يجزاك خيروهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم المسلم من سلم الناس من لسانه ويده أتدرون...
ويجزاك خير حبيبتي
زائرة
•
الله يجزيك الخير 💐 طوبى ٣
الصفحة الأخيرة
المسلم من سلم الناس من لسانه ويده
أتدرون من المفلس ؟ قالوا: المفلس فينا: من لا درهم له ولا متاع، فقال: المفلس من أُمَّتِي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار
الله يجزاك خير