اشكرك اختى نان...واتمنى ان الاخوات يشاركون بالموضوع
لأهميته الكبيره وخاصه فى ظل المتغيرات التى طرأت على
المجتمع من حيث انتشار الوجبات السريعه..واثرها على اطفالنا
0000000000000000000000000000000


سؤال ما زال معلقاً: وهو هل الوجبات السريعة ضارة؟ وما حقيقة ما يثار حولها؟ وإن كانت ضارة فأين مكمن الخطر؟ أو كانت مفيدة فما هي جوانب الفائدة؟




حملنا السؤال أولاً لد. عبد الرحمن مصيقر فقال: بداية لا يوجد غذاء مفيد وغذاء غير مفيد، لأنه في الحقيقة كل غذاء

مهما كان نوعه له فائدة ما، فمثلاً المشروبات الغازية بالرغم أنها

تحتوي على السكر والغازات ومشروبات الكولا تحتوي على الكافيين،

ولكنها كذلك تحتوي على الطاقة الحرارية وتوفر السوائل للجسم، لذا

يمكن القول أن هناك عادات غذائية مفيدة وعادات غذائية سيئة. وهنا

يمكن إدراج تناول بعض الوجبات السريعة في حالة الإكثار من تناولها

واتخاذها نمطاً غذائياً سائداً للطفل أو الشخص. المعروف أن بعض الوجبات

السريعة تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكولسترول وعنصر الصوديوم

(الملح)، ونحن لا نحبذ الإكثار من تناول هذه العناصر الغذائية، ولكن

في الوقت نفسه العديد من الوجبات السريعة غنية بالفيتامينات والأملاح

المعدنية والبروتين، وبعضها غني بعنصر الحديد المهم للوقاية من فقر

الدم. لذا فإن النصيحة المثلى هي الاعتدال في تناول الوجبات

السريعة، فعندما يتم تناول هذه الوجبات في العطلات الأسبوعية مثل

الخميس والجمعة فلا ضير من ذلك، أما إذا كان تناول هذه الوجبات بشكل

يومي، فالأفضل أن تترك هذه العادة. ورغم من ذلك فإن هذا يتوقف على

نوع الوجبة السريعة. فمثلاً الاعتدال والتوازن في تناولها بعض التوجيه

كأن يكون الدجاج المشوي بدون جلد مع الخبز الأسمر، بالإضافة إلى أنواع

مختلفة من السلطات الخضراء الطازجة وعصير البرتقال الطازج وهذه

كلها أغذية صحية ومفيدة. إذاً انتقاء نوع الغذاء في مطاعم الوجبات

السريعة أمر مهم للحصول على وجبات صحية وقد تكون فرصة لتعويد

أطفالنا على العادات الغذائية المفيدة. ولكن هناك من يؤكد أن

الأطفال لن يلتزموا بمثل هذه التوجيهات ولن يرضخوا لما يفرضه الأبوان

عليهم في مثل هذه الوجبات خصوصاً إذا غاب الأبوان. هل ثمة حلول عملية

لتحقيق التوازن الغذائي من هذه الوجبات؟ هذا الافتراض بعدم التزام

الأطفال وإذعانهم خصوصاً في غياب الأبوين مسألة تربوية وإذا تعذرت فقد

ذكر في الإجابة السابقة أن الحل الأمثل هو التقليل من تناولها

والاقتصار على يوم أو يومين أسبوعياً. ولكن دعنا ننظر للأمر من زواياه

العديدة الغذائية والاجتماعية والنفسية للأطفال (والشباب). فهناك

تداخلات بين هذه العوامل لها أهمية للتربية النفسية والغذائية معاً

، وسأذكر هنا أربعة من تلك العوامل فقط:

- تشكل مطاعم الوجبات السريعة فرصة للطفل للتخلص من الروتين اليومي وتكرار الأغذية نفسها في المنزل.

- الخروج إلى المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة يساعد على فتح شهية الطفل وزيادة تقبله للطعام وهذا راجع إلى أن العديد من الأطفال يفرض عليهم طعام المنزل ويكون الجو النفسي عند تناول الوجبات اليومية خصوصاً وجبة الغداء غير مريح.

لقد وجدنا من خلال الدراسات أن الأطفال والمراهقين يرفضون تناول الحليب وبعض الأغذية مثل البيض عند وصولهم سن البلوغ وذلك كنوع من إثبات الوجود ورفض أوامر الأسرة لإجبارهم على تناول هذه الأغذية.

كما أن المشاحنات التي تحدث أثناء تناول الغذاء في المنزل مثل توبيخ الطفل لتصرفات معينة تجعل الطفل لا يرتاح كثيراً للجلوس على مائدة الطعام ويحاول إنهاء طعامه بسرعة.

- بعض الأغذية السريعة تحتوي على نسبة لا بأس بها وأحياناً نسبة عالية من الدهون والمعروف أن الغذاء الذي يحتوي على الدهون يكون مقبولاً ومستساغاً بشكل أفضل من الأغذية قليلة أو عديمة الدهون، وأقرب مثال على ذلك الحليب كامل الدسم والحليب منزوع الدسم حيث نجد أن أغلب الناس يرفضون ولا يستسيغون الحليب منزوع الدسم، فمن وظائف الدهون تحسين طعم الطعام.

- عند الخروج إلى المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة نجد أن الطفل هو الذي يحدد نوع الطعام الذي يريده مما يعطيه نوعاً من الاستقلالية في اتخاذ القرار وهذا الجانب غير متوفر في المنزل حيث يفرض الطعام على الطفل ويجب عليه أن يأكل ما تم إعداده لجميع أفراد العائلة. ومن هنا نلاحظ في مطاعم الوجبات السريعة أن كل فرد في الأسرة يتناول أطعمة قد تختلف عن الأفراد الآخرين.
00000000000000000000000000000000000000

يتفق رأي د. محمد رضوان عرفة - استشاري ورئيس قسم أمراض القلب

بمستشفى الملك خالد - مع رأي د. المصيقر في مسألة التقليل من تناول

الوجبات السريعة، إلا أنه يأخذها بمنظار آخر. سألناه: مطاعم الوجبات

السريعة أصبحت في كل حي وزقاق في المجتمع السعودي وهناك من يراها

شراً وخطراً وهناك المهون من أمرها من الناحية الصحية والطبية. ماذا

يقول د. عرفة؟ انتشار محلات الوجبات السريعة يمكن أن يكون شراً وخطراً

ويمكن أن يكون مفيداً، ولكن نحن نقول إن استخدامها بشكل غير طبيعي

قد يؤدي إلى مضار، وأرى أن وجبة واحدة للشخص أسبوعياً تكفي. أما أن

تؤخذ يومياً مثل ما يفعل الشباب اليوم حيث إنهم يعتبرونها

مجرد «سناك» ولا يعتبرونها وجبة كاملة وهذا ناتج عن الجهل بما

تحتويه، فهنا مكمن الخطر. لذا فإن الاعتدال شيء مطلوب، فوجبة واحدة

أو اثنتان أسبوعياً أو حتى كل أسبوعين تكفي وتجنبنا أي مشكلات صحية لا

سمح الله. دعنا نحدد الأمر في مدى خطورة الوجبات السريعة على الصحة

بصورة أكثر دقة ونسأل: الوجبات الأمريكية السريعة، أمراض القلب، تصلب

الشرايين. هل هناك علاقة وطيدة مبنية على دراسات وأبحاث أم أنها


فرضيات لا تقوم على أساس علمي؟ هذه العلاقة ليست فرضيات، ولكن لا

نستطيع القول بأن هناك دراسة علمية بحتة أجريت ووضحت ذلك، ولكن كما

هو معروف أن الوجبات السريعة تحتوي على دهنيات وكولسترول أكثر مما

يتصوره الشخص، فمجرد أن تأخذ وجبة واحدة من الوجبات السريعة فإنها

قد تحتوي على أكثر من 800 ملجم من الكولسترول أي أكثر حوالي ثلاث

مرات مما قد يحتاج إليه الجسم خلال اليوم وهذا في وجبة واحدة، أضف

إلى ذلك ما تتناوله خلال النهار، أي إن الاتهام ليس للوجبات السريعة

فقط، فهناك مصادر أخرى للكولسترول.
0000000000000000000000000000000

ولكن نقول إن الوجبات السريعة دسمة وتحتوي على كميات عالية من

الدهنيات. ويجب التخفيف من تناولها. ولكن يا دكتور موضوع الدهون

وارتفاعها مشكلة في عاداتنا الغذائية تتعدى الوجبات السريعة، وهنا

دعنا نسأل: تعيب الوجبات السريعة وتنسى عاداتنا الغذائية (من حيث

المحتوى من دهون وكولسترول) فهل هناك وجه شبه في الخطورة إذا لم تكن

أغذيتنا تتفوق بالدهون؟ لاشك أن عدم الاعتدال في الوجبات قد يؤدي إلى

ما لا يحمد عقباه، فيجب المعادلة بين أمرين الأول هو وجباتنا الغذائية

القديمة كانت سيئة! نقول إنها كانت مناسبة لأوضاعهم في السابق حيث لا

يتوفر للشخص منهم وجبة دسمة يومياً وقد لا يجد إلا وجبة كل أسبوع،

والأمر الآخر هو مقدار الطاقة التي تحرق ففي السابق كان الشخص يقوم

بكل أعماله بنفسه، أما اليوم فوسائل الحضارة من وجود سائق

وخادم.... إلخ جعلت الشخص كسولاً، وبالتالي قلت الحركة وترسبت الدهون
00000000000000000000000000000000000
كيف الخلاص وما هي النصيحة للمدمنين على الوجبات السريعة والمفطحات؟



لاشك أنه يجب تجنب الإدمان وتناولها يومياً لما في ذلك من خطورة، خصوصاً

على القلب والشرايين والاعتدال مهم كما أسلفنا. فوجبتان في الأسبوع

كحد أعلى ويوزع باقي الأسبوع على وجبات غذائية صحية بحيث تكون محضرة

بشكل أسلم فاللحوم البيضاء والأسماك والدجاج منزوع الجلد، كذلك تناول

الوجبات المحتوية على كمية كبيرة من الألياف كالخضار والفواكه كل ذلك

مفيد. وما ينطبق على الوجبات السريعة ينطبق على المفطحات فيجب أن

تكون وجبتين كحد أعلى في الأسبوع وليس كل يوم كما يفعل الكثير من

الناس. ولو انتقلنا بالحديث لموضوع إدمان الأطفال على هذه الوجبات،
0000000000000000000000000000000000000000
فمعلوم أن الأطفال من أشد المعجبين والمدمنين على الوجبات السريعة،
فهل هناك ضرر مباشر على القلب؟


إذا استمر وضع الأطفال كما هو، أي تناول الوجبات السريعة أكثر مما

يجب فسوف يؤدي بهم إلى السمنة، فالنتيجة حتماً إنهم سيكونون عرضة

للإصابة بأمراض القلب في مستقبل الحياة، وهنا أود أن أشير إلى أن

مشكلة الجيل الناشىء ليست فقط مع الوجبات السريعة، بل هناك العادات

السيئة ومن أخطرها التدخين، فمن خلال الدراسة التي أجريت على طلاب

المدارس في المملكة تبين أنه 20% من طلاب الثانوية يدخنون أي من كل

خمسة طلاب واحد يدخن، إذاً هناك الكولسترول في الوجبات السريعة

والدخان مما يزيد احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
0000000000000000000000000000000000

يتفق رأي د. عبدالرحمن بن صالح الخليفة - أستاذ مشارك بقسم علوم

الأغذية والتغذية بجامعة الملك سعود - مع رأي د. مصيقر ود. عرفة

بالاعتدال والتقليل من تناول الوجبات السريعة،

ولكن ما هي حدود الاعتدال التي يقصدها؟

سألناه: ما رأيك. هل الوجبات السريعة غير جيدة؟ أولاً: إن فلسفة أهل

الغذاء هي أنه لا يوجد شيء يسمى وجبات غير جيدة على الإطلاق، ولكن هناك

أجزاء مفيدة وأخرى يحبذ التقليل منها. والأغذية السريعة لها جوانب

غذائية مفيدة وهي أيضاً أغذية عالية السعرات الحرارية (إذا أكلت

بكميات كبيرة طبعاً)، وهي عالية في محتواها من الصوديوم والدهون

والكولسترول، وهذا لا يعني أنها غير جيدة، ولكن يجب أن تؤكل بحدود

معقولة خصوصاً من قبل الشباب والأطفال، لما للغذاء المتوازن من أهمية

لهذه الفئة العمرية خاصة. مشكلة الكولسترول في الوجبات السريعة هي

إحدى المشكلات الأساسية فيها.
0000000000000000000000000000000000000
ماذا عن وجباتنا الغذائية أليس بها كولسترول أيضاً؟

مشكلة الكولسترول ليست مشكلة أساسية في الوجبات السريعة، وإنما

المشكلة الأساسية هي ارتفاع الدهون والسعرات الحرارية. لأن

هناك «كولسترول» في الغذاء الذي نأكله وهناك كولسترول في الدم. ولا

تصح المبالغة في التحذير من كولسترول الأكل، لأنه ينعكس على كولسترول

الدم بصورة جزء من كل. فارتفاع الدهون في الغذاء يرفع كولسترول

الدم أيضاً. فالدراسات تبين أن تناول الأغذية الغنية بالدهون (خصوصاً

المشبعة) يؤدي إلى زيادة كولسترول الدم. فمثلاً البطاطس المقلية خالية

من الكولستول إلا أنها غنية بالدهون، وهنا نتوقع أن تناولها قد يرفع
من كولسترول الدم. المشكلة الأخرى هي ارتفاع السعرات الحرارية نتيجة
لارتفاع الدهون في الوجبات السريعة. ومسألة السعرات الحرارية مرتبطة

بكم تأكل منها؟ فلو ضربنا لذلك مثلاً لوجبة سريعة تحوي همبرجر بالجبن مع أصابع بطاطس مقلية (حجم كبير) مع مشروب غازي ونظرنا لما تحوي هذه
الوجبة وقارناها بما يحتاج إليه الإنسان البالغ يومياً من السعرات

الحرارية، فإننا نستطيع أن نقرب الصورة أكثر للأذهان.بتعديل في هذه

الوجبة ممكن للشخص أن يخفض من العناصر التي تزوده بها، فمثلاً بدلاً من

حجم البطاطس الكبير يؤخذ بطاطس بالحجم الصغير، وبدلاً من المشروب

الغازي يؤخذ عصير طبيعي أو مشروب غازي بدون سكر طبيعي (دايت)،

أو الاقتصار على تناول هذه الوجبات ابتداء مرة أو مرتين أسبوعياً بدلاً

من الإدمان.

ناقوس الخطر يدق...








اقرأوا معي هذه النصيحة من الاطباء....


إتباع نظام تغذية صحي قليل الكولسترول مهم مهم جدآآآ جدآآآآآ

ليس للكبار فقط ,,,,,,,,,,

(((((((((((بل للأطفال كذلك لأن تأثير الكولسترول يبدأ من سن مبكرة إذا زاد

مستواه في الدم و ذلك من كثرة تناول اللحوم (الوجبات السريعة)

و منتجات الألبان الكاملة الدسم, بعبارة أخرى الأطفال ليسوا بمأمن من الكولسترول.)))))))))

من هنا اوجه دعوة لكن جميعآآآآآآ لقراءة.......
الموضوع جيدآآآ لانه يحتوي على معلومات وارشادات غايه في الاهميه
لموضوع تغذية الاطفال وتعويدهم العادات السليمة لتناول الغذاء الصحي..

فهيا معي للتغيير الجذري في نظامنا الغذائي
وغذاء اطفالنا بالدرجة الاولى..........

موضوع رائع .. لا فض فوك أخية ..
ومجهود رائع في هذا القسم ..
عزيزتي ..
بصراحة بودي أن أقترح شئ لكن أتمنى أن لا يكون قديم ..
او يكون فيه تكلفة عليكم من ناحية الوقت والبحث ..
وهو كيف يمكننا عمل جدول غذائي صحي .. يومي أسبوعي شهري ...
يعني على خبرتكم ..
وأيضا يشمل جميع الأعمار من بدأ الطفل الآكل ... إلى البلوغ .. إلى سن ما بعد البلوغ .. ثم إلى سن اليأس والشيخوخة ..
وأتمنى من الله العلي القدير لكم التوفيق والسداد

الساكنة

هلا اختي ساكنة القلوب
واشكرك جزيل الشكر على اهتمامك وردك واقتراحك..

كنت اتمنى ان هذا الموضوع ياخذ حقة من الأهتمام ولكن....؟؟؟؟؟؟

وكم كنت اود من الاخوات المناقشه وطرح الاراء والحلول الصحيحة
لتجنب الوجبات السريعه قدر الامكان
وليس الغائها طبعآ لأن هذا شبة مستحيل لدى البعض...


ولكن انا سأكمل الموضوع من تجربتي
وسأحاول ان اضع بعض الوجبات وطريقة تقديمها لترغيب الأطفال في الأكل البيتوتى....والصحي..

وبالنسبه لأقتراحك بالعكس جدآ رائع..ولكن مارأيك ان نضع له موضوع مخصص
وسأحاول قدر الأمكان ....طرحه عن قريب..........

وأشكرك مرة اخرى لأهتمامك