تغريد حائل
تغريد حائل
بحرف تليد اللحن... صادق الهمس..!
أشكركِ "صمتنا الحبيبة"
لاستضافة موضوعنا في واحتنا الغناء...
فواحتي البهية أبت إلا أن نحط بها الرحال... وتكون من بين أحضانها تغريدات اللقاء..!
سلمتِ يانبض الواحة يا رمز حمامة السلام... فقلمي سيبقى ناصعاً بالوفاء لهذه الواحة المزهرة بأقلام الأديبات.
"أحبكِ واحتي فمنكِ وإليكِ الانتماء"
ممتنة لكِ فاضلتي "صمت الحب" فالذوق منكِ كان!
مشرفاتي الفاضلات..!
أخواتي الفراشات..!
كما همست الفاضلة "غيمة الخير والعطاء" مشرفة الواحة الترفيهية. بأن "تغريدات اللقاء" ستتجول بين الأقسام.
وكل أسبوع سنستضيف "مشرفة فاضلة" أو "عضوة متألقة" من احدى الأقسام...
وهذا الأسبوع في الواحة الأدبية..!
ترقبن معي اليوم "ضيفة الأسبوع"
عضوة يشع من قلمها الإبداع.. أديبة فريدة الحرف جزيلة الخصال.
أديبتنا أبعدتها تضاريس الحياة قليلاً عن واحتنا... فأفتقدنها كثيراً..!

ترقبن معي "ملكة الحرف والإحساس"
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
حللتم أهلا ونزلتم سهلا
بإنتظار ضيفتكم لنستقبلها بالورد والرياحين
فأهلا وسهلا
عاشقة الصداقة
حلت ضيفتنا اهلا ورحلت سهلا وننتظر نجمه غاليه علينا
تغريد حائل
تغريد حائل



هوت مطرقة العدل..!

لتعلن أن الأوان

قد آن ..

فأقبلت في خطوها الواثق ، مرتدية ثوب العدالة ،ومتأبطة ملفات الحروف.. فأعلن حاجب جلسة الحوار عن اسم سيدة اللقاء في نداء سرى في أرجاء قاعة حواء يردد اسمها!

فأصغت القلوب وكلها رهف وشغف لإرتشاف رونق الأبجديات ، وتذوق سلسبيل الكلمات من بوح مالكة ناصية الحرف من الألف .. إلى الياء!

من منبع الحرف النقي تغترف معانيها..!

ومن مروج البيان تنتقي زهر الكلمات..!

باقات بيانها ساحرة الألوان..!

وفوح شذاها روحٌ وريحان..!

أنامل ذهبية..!

تبدع الحرف على رمال الورق فتحيله حديقة غناء..!

وترسم الألف... بريشة الفنان..!

لها في كل بستان معرفة... زهرة تركت بصمتها عليها!



من محرابها الإبداعي صاغت لنا حروف الضاد على وزن وقافية..!

وحاكت لنا النثر بتناغم وبيان..!

وكان صوت قلمها يبعث للعدل نداءات.

ولحرفها لغة باسقة... بالشموخ توصف..!

كتبت مدوناتها الشيّقة فكانت للتفرد بياناً وللتمكن عنواناً..!

http://www.thebeachslife.blogspot.com/

ومن روائع موضوعاتها/

لـــعــبـــــــة النقـــــــــــــــــــــــاط ....!!

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3713469

❀ ســـيـّـــــــدة الــــبـيـت ...!! ❀


http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3865161

حينما كنا صغاراً يا وطن...

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3008015

ولا ننسى شذى ردودها العطرة، و تعقيباتها الإملائية والنحوية الرصينة


الكل بات ينتظر هطولها... فهي مرآة تجلو أقلامهم، وتقوّم نصوصهم الأدبية.. لا تفضلاً منها أو منّاً ، وإنما من باب المحبة والتشجيع على تعلم تضاريس لغتنا العميقة ..!

رودها مميزة... تقطر شهداً، وتنطق حكمة!

لذا لاتخطؤها العين حين تراها..!

لها عطر خاص مزيج من العود والند..!

وكل شرقي السمات..!

من عنبر الذات..!

ومسك الحروف..!



هل عرفتم سحرية الكلمات ومالكة زمام الأبجدية ؟

وللأبجدية سطوع دائم في حواء؟

إنها هي كما يتبادر إلى أذهانكم...!

رحبن معي بالعضوة المتألقة "صوت العدالة"

وبقبولها دعوتنا أضيئت شموع الأخاء..!

فمرحباً بكِ يا وهج الواحة الأدبية وألقها...

بضيافة "غيمة الخير والعطاء" صاحبة الذوق والوفاء.

فاسمحي لي "أديبتنا" ببدء رشف الحوار:

- للفكر محطات يقف عندها ليبوح... ومحطة "صوت العدالة" كانت في مدوناتها الرائعة التي نثرت حبات لآلئها هنا في حواء... فكيف ومتى بدأت هذه الفكرة؟

بدأت هذه الفكرة يا عزيزتي قبل عامين تقريبًا ... حيث أردت أن يكون للتدوين العربي مكانة عالية خصوصًا وأنّ ثقافة التدوين والكتابة عندنا ضعيفة للغاية ... والحقيقة أنّي بدأت مع طالباتي في المدرسة ...كدروس في الحياة ... ثم بعد ذلك أصبحت المدونة تخص
كتاباتي وأفكاري فقط ...

- قال مصطفى السباعي:-
لاينمو العقل إلا بثلاث: إدامة التفكير، ومطالعة كتب المفكرين، واليقظة لتجارب الحياة.
فما تعليقكِ الخاص على هذه المقولة ؟


ياااه صاحب كتاب "هكذا علمتني الحياة " -رحمه الله - من الكتّاب الرائدين الذين أحترمهم للغاية وأقدرهم ...وبالفعل فالتأمل في الحياة وحتى في أبسط أمورنا والاطلاع على كتب النخبة والقراءة المستمرة والاستفادة من التجارب كدروس نتعلم منها حتمًا سيرقى العقل
ويسمو وينتقل من البساطة إلى العمق .. ومن التنظير إلى التطبيق ..

- للتأمل في ملكوت الله... انعكاس بديع على تكوين الذاكرة،
فهو السر الإلهي المرسل لأرواحنا لتستشف منه معاني الجمال ، وتتمعن في بدائع صنع الخالق.
فإلى أي مدى تتأثر روحك بألوان السحر في الطبيعة بمافيها من زهور وثغور ؟ وإلى أي مدى تستقبل نفسكِ رسالات الفرح منها ؟


يكفي أن أقول لك بأنّ ابتسامة تشرق على محياي بمجرد رؤية الورود والأزهار ...فهي تُحدِث في نفسي انعكاسًا للصفاء والراحة والانسجام مع نفسي ... فأنا عاشقة لأغلب أنواع الورد خصوصًا التوليب ...



ولا أعرف فالوردة تذكّرني بحياة الإنسان ... كيف تكون نَظِرَة ومتألقة
في ريعان زهوة تفتحها ... ثم لا تلبث أن تذبل وتيبس وتتكسّر ...
لا تتخيلين كم يُحدث هذا المنظر أثرًا عميقًا في نفسي ...

- هناك شيء أشد إيلاماً للنفس من ألم البدن. فماهو برأيكِ ؟

الرقص على جراحها والتلذذ بتحطيمها وإشعال حرب نفسية تعيش فيها النفس في قلق مستمرّ !

- في ذات بعض منا ضوضاء مشاعر ، وخطوط مختلطة الشعور لاتهدأ .. ولا تتوضح إلا برسمها بخربشات قلم بقلب الأوراق البيضاء...
ولكن عندما يريد البوح ترجمة الشعور تكون هناك شعائر خاصة لمعانقة الفكر للقلم. فماهي طقوس حبيبتنا "صوت" في عزف الحرف، وتنغيم النبض؟

حسنًا .. بما أنّك أتيت على ذكر الخربشات فسأقف عندها أولا وبصراحة أجدني حين أمسك بالقلم أرسم شجرة عارية الأوراق
وبجانبها كرسي فارغ أو ظلّ فتاة ... لا أعرف سببًا لرسمي هذا
ولا أعرف تفسيرًا لها .. ولكني أرسمها باستمرار ...!!

أمّا بالنسبة لطقوس الكتابة فليس لدي طقوس خاصة وإنّما الرغبة الملحة في الكتابة أو موقف ما أو مناقشة قضية ... ولكن الشيء
الذي لا حظته على نفسي أني لا أحب الكتابة إلا بالقلم الأسود
وقد أدخل عليه الأخضر أو الأحمر في بعض العناوين الجانبية
أو الكلام المهم ... أمّا ما عدا ذلك فلا شيء ...

- للمدينة الفاضلة في خيال الفيلسوف "أفلاطون" تصور فلسفي بعيد عن الحقيقة... فلو قيل "لصوت عدالتنا" صوري لنا المدينة الفاضلة من المنظور الإسلامي. فماذا ستقول؟

وأيّ مدينة فاضلة تسكن خيالي يا تغريد ..؟ لك أن تتخيلي معي أنّها مدينة تاجها الإسلام ويعمر قلوب ساكنيها الحب والإخلاص والأمانة
يثورون لدينهم ويصفحون حين يخطئ بحقهم الآخرون ..
يسكن في قلوب أبنائها وشبابها حب العلم والارتقاء والتطوير
والنهضة بالأمّة ... هدفهم أن يكون العالم كلّه تحت راية مدينتهم
الفاضلة ليسود العدل والأمــان ...

- هناك خط أحمر لدى البعض منا في رؤية ملفات بعضنا الشخصية، وقراءة بطاقة انتمائنا للمنتدى... ومن باب احترام خصوصيات بعضنا نطمع بكل ود معرفة هوايتكِ المفضلة؟

لدي هوايات متعددة ولكني أحب الرسم والكتابة وشغوفة بالقراءة...
وهذه إحدى لوحاتي وهي بعنوان سيدة الظلّ ..



- ماأثر تتبع عثرات الصاحب على المودة بين الأصحاب؟

كمن يدخل بستان فيه من كلّ الثمرات ويبدأ بقطف الثمار ورميها دونما سبب يذكر لا هو جائع فيأكل ولا هي بقيت ينتفع بها غيرها ..


- قيل لكِ أختاري بين أمرين:-
احداهما ظن العالم، والآخر يقين الجاهل. فماذا تختارين؟

ظنّ العالم لأنّ لديه علمًا يرجح ظنّه الذي يعتقده ...

- هنالك من الكتاب من اتخذوا الكلمة سيفاً، ومن الأثير مكانة لحروفهم أطلوا من نافذته مطلقين لأرواحهم العنان لتحلق مع بعض من يحملون القضية ذاتها والهم ذاته. فهم فرسان الحق.
من من الشعراء أو الكتاب من استأثر بإعجابكِ ممن تبنى إحدى قضايا وطننا العربي التي ينوء ويزدحم بها كاهل أمتنا؟

الشاعر عبد الرحمن العشماوي ... والشاعر تميم البرغوثي ...



غاليتي...

تتمايل أحرفي هنا متبخترة لتقدم لكِ شكر الوجدان على رحيق الاجابات..!

"ماشاء الله"

اجاباتكِ درر نفيس...

تنم عن شلال فكر، وتألق إحساس ..

وشموخ في المعنى معتلي صهوة الإبداع..!

بورك الحضور..!

فلكِ ترحيب قلوبنا يتهادى على ربيع الأمنيات

والشوق ينتظرك ومعه كل الفراشات... هدفهن معانقة شخصكِ، وإهداءك باقة من التساؤلات..!

مع تمنياتي لكِ ولكل المشاركات بقضاء وقت سعيد تملئ أنفاسه أزهار الفل والياسمين!

نعمة ام احمد
نعمة ام احمد


طبعا صوت العدالة ومن غيرها يستحق هذا الشرف .. شكرًا لك ياتغريد انك وضعت كل مواضيع الكاتبة لنتجول بين حقولها .. حرصت ان أقرأ مواضيعها وأتجول في مدونتها الرائعة قبل طرح السؤال...

سؤالي هو
قد يكون هناك صوت بأعماقنا يتردد عاليا يطالبنا بنثر بعض المفردات فوق الورقة البيضاء ونستجيب لهذا النداء بالرغم من عدم تمكننا من قواعد اللغة وخاصة النحو منها.. فهل يُعَد هذا تشويها منا لهذه اللغة الجميلة؟

همسة في أذن الضيفة
كنت دائماً أبحث عن إسمك بين التعليقات على كتاباتي المتواضعة علني أجدك تصوبين لي ما أخطأت فيه ولا زلت أبحث...