
مساء الورد ...
كيف حالكنّ ياغاليات ... ؟! وأعتذر لتأخري بالردّ
وسأبدأ بأختي الفاضلة ...فيض وعطر ..
لا أظنّ بأنّ هناك وقت لقدراتنا وعطاءاتنا ... وأنا لا أقول ذلك من نفسي ... فرسولنا
الكريم قال :" إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل"
لذا أعتقد بأننا نسلم أوراقنا حين تسافر أرواحنا بلا عودة ...
شكرًا لك غاليتي ... ودمــــــــت بــــــــــــــــــــــــــــــــودّ
*****************************************************************
إلى أختي الفاضلة ...أمّ رسولي ...
في الحقيقة سؤالك محير ... ولكن لا ألوح بالعقاب إلا إذا انتهكت قيمة الاحترام ...
أو شعرت بأنّ هناك أمور يجب أن أضع لها حدًا قبل أن يستفحل أمرها ...
وشكرًا لك أختي الفاضلة ... ودمـــتِ بــــــــــــــــــــــــــــــــودّ
**********************************************************************
أختي الفاضلة مرعية ..
كلّ وسيلة في العالم هي آلة دمار ما لم يحسن الفرد استثمارها في شيء حسن
أو يحسن استخدامها بشكل جيد ... حتى القلم الذي في أيدينا ونكتب به قد يكون
آلة للقتل وليس للكتابة ...!
وشكرًا لك أختي الفاضلة ... ودمــــــتِ بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودّ
******************************************************************
أهلا بأختي الفاضلة ... ومشرفتنا الغالية صمت الحب ...
بالنسبة لسؤالك الأول أعتقد بأنّ الشهرة هي الهدف لمثل هؤلاء
الأشخاص .. شهرة على حساب الدين والعقيدة والمبادئ الإسلامية ...
وأنا في الحقيقة أتعجب كثيرًا مما أقرأه أحيانًا ...
وأظنّ أن اهتزاز الثقة والجهل بما لدينا من تاريخ ودين عظيم .. جعل الكثير يتوجه
هذا التوجه المخزي ...
فنرى الفتيات وقد بات الأدب العربي والكتابة محصورة في حب مشوّه ... وفتاة سافرة ..!!
ودنيا تائهة من السخافات اللا نهائية ... !!
أما سؤالك الثاني ...
ففيه كل معاني الألم ... والتحسر على كل من ترتدي قناعًا لتخفي
به زيف خداعها ومكرها ...
ربما كثيرات هن من يحببن ارتداء الأقنعة ... يجدن في ذلك متعة غريبة
يسمونها في عالمهم الذكاء والدهاء والمهارة ... بينما هو في الحقيقة ليس إلا
خدعة كبرى يخدعون بها أنفسهم أولا ومن حولهم ثانيًا ...
وصاحبة الأقنعة لا تتخلى عن أقنعتها بسهولة إلا إذا نزعه منها أحد وواجهها
بحزم ... هي تعرف أنها مخادعة ... ولكنها تظن أن لا أحد يعرف هذا الخداع ..
وللأسف أختي الفاضلة صمت الحب ... يوجد متسع لنكون بألف قناع إذا سمحنا
لهم بأن يبدّلوا الأقنعة أمامنا ونحن ننظر إليهم بلاحراك ... أخشى أن ننخرط
في عالمهم دونما شعور ...!
وشكرًا لك ... ودمــــــت بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودّ

ورود ناعمة تنثر همسات الفؤاد وتتنهدعلى ضفة سحر تغريدات اللقاء..!
من هنا شنّف آذاننا صوت حوار منفرد عزف على أهداب الجمال فأطربنا بلحن ( ضاديّة ) ضيفتنا ذات رفعة المقام !
.
من هنا كانت قراءتنا لها أبجدية تحترف نادر الكلام .. وتطوّع جواهر الحروف لتشكل من حباتها نثر الخواطر في قلب المدونات !
من هنا كانت البداية في لقاء الأمسيات..!
وهنا على ضفة التغريدات وقد أزف الوداع مع سيدة اللقاء ( صوت العدالة)
نلوح لها بأيدي المحبة وهي تعتلي سفينها ذات الشراع ..
تلويحة الوداع .!
ونهديها مع الحب ( توليب ) الزهر يذوب في سحر ألوانه وعطره أنفاس شكر وعرفان !
ويبتعد الشراع الأبيض شيئا فشيئاً عن ضفة اللقاء ..!
في رحلة حياة بحره الآمن ..!
ويغيّبه عن أنظارنا ضباب من شذىً ... شفاف !.
لضيفتنا الجميلة صوت نقول :صحبتك السلامة !
وغيمة الخير والعطاء... تدعوكِ للمشاركة معنا في طرح علامات استفهام، وبث بتلات من زهور المحبة والوفاء لضيفتنا الجديدة..!
فكوني بالقرب ياغالية... حفظكِ الله!!

أشكرك أختي تغريد على هذا اللقاء العاطر ...
الذي أسعدني كثيرًا ... وشعرت فيه بنبض جديد في داخلي ...
ومهما كتبت وقلت فلن أوفيكم حقكم من العطاء النابض .. والذوق الرفيع ..
الذي احتواني وطوّقني حتى نهاية اللقاء ...
وأشكر جميع من أهداني نبض وده .. وشاركني ما يجول بخاطره ...
حقًا سعدتُ للغاية ...
وهذا إهداء أخصه لعالم حواء ... وقد كتبته الآن ..
إهــداء :
...الهاربــة ...
كلما مرّت بقربي تختفي !!
أراها تقفز وتجول حولي ثم تخرج ...
والغريب أنّها تعاودني مرّة أخرى تزور ...
تطرق الباب ... وتهرب !
ثم تأتي كالظلال المبعثرة .. تتراءى لي من بعيد ..
تقطع علي رشفات قهوتي كطفل صغير
يريد أن يلعب ...
أحاول تجاهلها ولكنّ سلطانها قوي ...
أعقد حاجباي وأضغط بيدي على القلم علّها
تقترب ...
انكفئ على الورق دونما اهتمام ...وربما تظاهرت
بتجاهلها ...!!
فأشعر بها كمن يريد أن يرى ماذا أكتب ...؟!
فضولها العميق ... ورغبتها الشديدة بالالتصاق بالورق
أوقـَعَهَــا بين يدي ...!!
نعم ، أخيرًا ضممتها بابتسامة المنتصر...
واحتويتها بين أسطري ... لأسطّر بها
حروفي وكلماتي وفق ما أريد ...
تلك هي خواطري الهاربـة التي عادت
إلى أحضان أوراقي ...!!
صــوت العدالة
16/ 6 / 1434 هــ

لصمتنا الغالية...
شكراً لمساحة الضوء التي أنارت لموضوعنا في ضيافة واحة الأصالة
وبين نخيل حروفها المشمسة ..
حيث تعبق عطور العربية بمسكها
وعنبرها من كفوفكم الندية !
دمتِ ثرّة المعاني وفيكِ دام العطاء
لآليء ثناء ..
بقدر نجوم السماء
ونبض المساء .. لكِ .. نهديها !
شكراً لمساحة الضوء التي أنارت لموضوعنا في ضيافة واحة الأصالة
وبين نخيل حروفها المشمسة ..
حيث تعبق عطور العربية بمسكها
وعنبرها من كفوفكم الندية !
دمتِ ثرّة المعاني وفيكِ دام العطاء
لآليء ثناء ..
بقدر نجوم السماء
ونبض المساء .. لكِ .. نهديها !
الصفحة الأخيرة
من قلوبكن الصافية، ودعواتكن العظيمة لنا...
يبقى لفكرنا نبض ومعيار..!
ولعطاؤنا ضوء ساطع من الأهداف والآمال.
كلمة شكر لاتوفيكن زهور الامتنان..!
سعدتُ برفعة هذه المشاركة فبها توهجت "تغريدات اللقاء"
سلمتِ ياغالية!!