:
ولن يطول ترقبكن غالياتنا
فبيننا وبين كشف الستار عنها لحظات قليلة
لـيشع نورها ويضيء أرجاء القسم
معلنا عن اطلالة ليست كأي اطلالة
فمرحبا بها عدد ما خط قلمها من حروف الهدى
وعدد ما غرد طير وشدى
إلى تغريد التميز لتعلن لكن عن ضيفتنا الغالية
:

غيـمة
•

من عالم الاشتياق..!
وعندما غشى الليل الكون.!
والتقت السماء والبحرفي الأفق
في توحد اللون والسحر والغموض
زارتنا نجمة...
وفي ثغرها حديث النجوى...
ذابت لجنّة ربها شوقاً...
ولقطوفٍ دانيةٍ.. باعت الزخرف.!
نجمة لاتحب الأفول..!
وتطمع أن تخلد في سماء لاتغيب نجومها
في معارج علوية
هناك تتمنى أن يستقر بها المقام
في بساتين النجوم الخالدة
في حضن النعيم . ..!
حروفها وقار..
تسمو بنسمة عطاء.
اتخذت الدعوة إلى الإيمان غايتها
وجعلته كساءً لها
فغرفت منه كنائز ودرر، وكتبت مواضيع ترمي للهدف..!
من موضوعاتها:
ღ المناشط الدعوية 1434هـ الجزء 2 ( محاضرات , دروس علمية , فعاليات ) شاركونا الخير ღ
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3965315
ماأجمل رداء الصبر وانتظار الفرج من الرحمن الرحيم لمن أُبتلي وحرم في الدنيا
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3909218
||::✿| قضاء الحاجات وتفريج الكربات .. سمة أهل المروءات |✿::||
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3749855
||::✿| اشتد البرد على اخواننا اللاجئين السوريين ||::✿|
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3876834
وردودها تعبق بالاتزان، وعامرة بالذوق الرفيع..!
فنجدها محاورة لبقة ... تشارك أخواتها بكل حب في نبض أقلامهن.
نجمتنا مشتاقة إلى ربها...
وإلى جنانه الخضر..!
توشوش الأسحار بتلاوة قرآن..!
واعيةٌ ..مثقفةٌ
رزينةٌ ...واثقة الخطى
بسيطةٌ...
خلوقٌ.. ودود ..!
هل عرفتم ملامح "نجمتنا " ومن تكون؟
رحبن معي "بضيفتنا" العضوة المميزة "المشتاقة لجنةربها
وبقبولها دعوتنا سُرت الأفئدة والألباب..!
فمرحباً بكِ يا "نجمة مجالس الإيمان وقنديلها"
بضيافة "غيمة الخير والعطاء" صاحبة الذوق والوفاء.
واسمحي لي "رقيقتنا" ببدء درر الحوار:
"نجمتنا المشتاقة لجنةربها"
- دعا الإسلام إلى عمل الخير ورغّب في سريته أكثر من علانيته ، فلماذا يعتبر خير العمل خفائه ؟
هنا المحك ي غاليه
هنا يُعرف صدق الصادقين واخلاص المخلصين
فالخبيئه تدل ع الاخلاص بل هي قمة الاخلاص والصدق مع الله
ماأجمل وأعظم أن يكون بين العبد وربه سريره أو خبيئه أو كما تفضلتي ( عمل خفي ) لايعلمه إلا هو ..
فبهذا العمل الخفي الذي نرجو فيه رضوان الله يظهر مدى اخلاصنا ..
فكلما حرص العبد ع إخفاء عمله دل ع خوف الله الذي سكن قلبه وبالتالي فهو يخاف من فساد عمله بالعجب والغرور وثناء الناس عليه وهجمات الرياء والعياذ بالله ..
قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي )
فالنتعاهد ي غاليات أن يكون لنا عمل خفي من صدقه وصلاة وتسبيحه وقضاء حوائج الغير أو دمعة في جوف الليل ..
فهي المنجيه يوم تسود وجوه وتبيض وجوه ..
- علمتني الحياة:
عندما أحب شخصاً أن أمنحه جل اهتمامي، وصدق عواطفي، وغاية وفائي.. ولا أمنحه سراً قد يتسبب في إعاقة يدي.
فماذا علمتكِ الحياة؟
أن أكون اكثر حذراً من المحيطين حولي
فلم تعد النفوس كما في السابق في صفائها وصدقها ووفائها إلا ماندر !!
- يقال : كل شيء إذا كثر رخص . ولكن لم هذا الكلام لاينطبق على العلم والأدب ؟
مهما بلغنا من العلم والأدب نظل متعطشون للمزيد
فالعلم بحر لاقاع له ..
فيه مقوله رائعه لابن المباركـ : لايزال المرء عالماً ماطلب العلم , فإذا ظن أنه قد علم فقد جهل ..
والأدب كلما زاد المرء تأدباً كلما زاد رفعة ومكانة وقبولاً ..
- متى تلمع ابتسامة جميلتنا "المشتاقة لجنة ربها" وتخرج من عمق ذاتها؟
عند مداعبتي لأبنت أختي الحبيبه التي لم تتجاوز الخمسة شهور كم أشعر معها بسعادة غامره وأنسى همومي وأحزاني ..
وكأني انتقل لعالم أخر نقي بريء كبراءة الاطفال
اسأل الله العظيم ان يقر عيني وكل محرومه بالذرية الصالحه ..
- لو أمسكت يدكِ ممحاة، فمن ستمحو من عرابيد الشر، وطغاة الظلم؟
طبعاً .. طاغية الشام الذي أحرق قلبي حسرة وألماً ع حال الاطفال وانتهاك اعراض اخواتي الحبيبات بنات أمة محمد صلى الله عليه وسلم ..
اسأل الله ان يعجل بنصرهم ..
- سئلت امرأة عن سر احتفاظها بنشاطها ونضارتها رغم تخطيها الشباب فقالت:
جعلت فؤادي يترك الحسد ، وجمّلت قوامي بالاستقامة ، و استخدمت يدي للإحسان، وشفتي للحق.
والسؤال هنا : بم تجملين عقلكِ ؟
بالتأمل والتفكر في عظيم خلق الله
عندما اتأمل السموات وأردد الأيه العظيمه ( الذي خلق سبع سموات طباقاً ماترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور * ثم أرجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير ) ايه وربي ينقلب الي !!
لا أشعر إلا ودموعي تترقرق ع خدي
ماأعظمك ي الله
وبم تستخدمين صوتكِ ؟
في الحق وذكر الله
وبم تجملين وجهكِ ؟
بالتهجد.. قيل للحسن البصري: ما بال المتهجدين باللّيل منأحسن النّاس وجوهاً؟ قال: لأنّهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره . وقال سعيد بن المسيب-رحمه الله-: إنّ الرجل ليُصلّي باللّيل، فيجعل الله في وجهه نوراً يحبه عليه كل مسلم،فيراه من لم يره قط، فيقول: إنّي لأحب هذا الرجل
- الألوان تعكس نفسيتنا، وتنطق عن نكهة ذوقنا... فماهو لونكِ المفضل ؟
لون ؟؟!!
او ألوان ... ههههه
أعشق الأخضر والأُرنج والبني
- اذا اجتمع العلم عند أحدٍ مع خصلة أخرى يكون كمثل التاج لصاحبه ، فماهي هذه الخصلة التي تتوج صاحب العلم وتجعله منتفعاً به ؟
التواضع
- " لكل مقام مقال "
هل أنتِ ممن يؤمن بهذا القول؟ أم أنت ممن يرى أنه تعقيداً وحجراً للروح المرحة في أعماق الإنسان؟
أكيد مؤمنه به ..
ولاأعتبره قول ؟؟!!
بل هي حكمة صائبه .. وفن لايجيده إلا العقلاء الحكماء ..
فليس من العقل أن أذهب لتقديم التعزيه بعبارات تهنئه أو مزاح
فلابد من اختيار الكلام المناسب في الموضع المناسب ..
ولاأرى أبداً انه حجراً لتلك النفس المرحه
بل لايحلو اللقاء والمقام إلا بذلكـ ..
- ماأجمل كلمة قيلت لكِ، وتعتبرينها من بين أثمن الهدايا؟
عندما قالت لي إحدى المسؤلات في الوزاره بعد إلقائي لكلمه ..
ستشاركيني في إلقاء الدوره القادمه ..
صراحه شرف وتتويج , أسعدني كثيراً
فالله الحمد والمنه ..
عزيزتي...
في الركن الهاديء من لقاء "التغريدات" أهديكِ بطاقة شكر وإعجاب..!
ماشاء الله..!
لديكِ فكر ثاقب اتسمت به إجاباتكِ الرائعة التي تنم عن فضاء ثقافي غزير.!
واتسمت بروح شفافة... عن الصدق لاتحيد..!
بورك الحضور..!
ولكِ ترحيب القلب معقود بدهن العود...
واللقاء معكِ شيق لايُمل غاليتي...
ولكن هناك فراشات تهفو أرواحهن للحظة صفاء معكِ تتحاور فيها القلوب بلا ستار... فلندع لهن نثر الورود، ورش العطور..!
مع تمنياتي لكِ ولكل المشاركات الرائعات بقضاء وقت سعيد بخمائل "التغريدات" محفوفاً برعاية الرحمن.!

غيـمة
•
:
حياك الله (المشتاقة لجنة ربها )
وكم كان شوقنا نحن إليك كبير : )
لقاء روحاني أخذني إلى عالم تحيطه الفضيلة والأخلاق الرفيعة
حيث لا شيء ينغص الحياة
عندما تنعم بتطبيق تعاليم الله
جعلنا الله واياك منهن وثبتنا على الحق
وأسأل الله أن يرزقك وكل محرمة بالذرية الصالحة المصلحة
وكم هو رائع ما تجملين به عقلك ووجهك
وما تستخدمين فيه صوتك
وحقا مهما بلغنا من درجات في العلم والمناصب
يبقى التواضع ..هو المقياس
رائعة أنتِ ورائع منطقك
بارك الله فيك غاليتي
حياك الله (المشتاقة لجنة ربها )
وكم كان شوقنا نحن إليك كبير : )
لقاء روحاني أخذني إلى عالم تحيطه الفضيلة والأخلاق الرفيعة
حيث لا شيء ينغص الحياة
عندما تنعم بتطبيق تعاليم الله
جعلنا الله واياك منهن وثبتنا على الحق
وأسأل الله أن يرزقك وكل محرمة بالذرية الصالحة المصلحة
وكم هو رائع ما تجملين به عقلك ووجهك
وما تستخدمين فيه صوتك
وحقا مهما بلغنا من درجات في العلم والمناصب
يبقى التواضع ..هو المقياس
رائعة أنتِ ورائع منطقك
بارك الله فيك غاليتي

غيـمة
•
:
سؤالي عزيزتي
( المشتاقة لجنة ربها )
نحن في عصر يقال عنه عصر ( التطور ) و ( التحضر )
ولهم مقاييس يقيسون بها مدى تطور الفرد من عدمه
* في نظر مشتاقة ما هو مقياس التطور الحقيقي..!!
سؤالي عزيزتي
( المشتاقة لجنة ربها )
نحن في عصر يقال عنه عصر ( التطور ) و ( التحضر )
ولهم مقاييس يقيسون بها مدى تطور الفرد من عدمه
* في نظر مشتاقة ما هو مقياس التطور الحقيقي..!!
الصفحة الأخيرة
عندما يخطو المساء بوجل
خطواته الأولى..!
تستيقظ المرائي النائمة... سحراً
تنتعش به أنفاس الحياة...
ويهمى الخيال بالنجوى متحدثاً
في غمزات النجوم ..!
وهمساتها ...
ورعشاتها...
وهناك ....!
في الفضاءات النائية ..
الموغلة في البعد والشفافية.
يهمسنا حلمٌ *
له ألقٌ مهيمنٌ.. بزّ أنوار النجوم
ذلك الحلم الهامس
هو نجمة تصاهر الحسن
وتقترن البهاء ..!
نجمة تسربلت حلة الضياء
وأينعت في القلوب محبةً
وتفتحت بين الأرواح زهرة نادرة العرف !
هي والشوق قرينان...
شوقٌ أبدي يسكن الروح الطيبة.
ويمنيها برحابة السماء...
تلك هي "نجمتنا" السرمدية الومض
فهل عرفتموها ؟
ترقبن إطلالة "ضيفتنا" في سماء التغريدات.!