" هُوَ الْبَحْرُ في أحْشائِهِ الدُّرُّ كامِنٌ "

سارت بنا الأيام

على متن سفينة اللقاءات..!

تقطع عباب الموج ...

وحين أوغلت في المسافات

وغابت عن الأنظار أشرعة الضفاف ..

تهيأنا لرحلة الغوص... فكانت !

ومن الأعماق الزاخرة بالحياة...

حيث ينتثر المرجان شعاباً وألواناً..

ويصان اللؤلؤ في قلب المحار..

مستكيناً في شغف الأصداف.

جذبت لهف أنظارنا " درة فريدة "

شعّ بهاؤها فازدان بها الماء ألقاً..!

وترنمت بسحرها ألوان الصخور ..!

وشعاب المرجان ...

وأصداف اللؤلؤ ...

وأقامت أحياء القاع على ضوءها مهرجان الجمال ..!

تمنينا عليها أن ترافقنا.

فأسبغت علينا رداء الكرم

ووعدتنا باللقاء ...!

وها نحن ... ننتظر إبهار حضورها...

وفيض ظهورها...

ونثار كلماتها ...
.
ونقرأ قطرات لقاءها ...

في شوق بلغ مداه ..!

فمن هي ترى هذه " الدرة الفريدة " ؟

ترقبوا هنا وهجها ...!

لمشرفات "الحياة الإجتماعية" الفاضلات:


سفن أشواقنا لازالت ترود البحر..!

تقف عند كل ثغر...

تملأ جعبتها باللؤلؤ والمرجان والدر...

وتمضي إلى مسارح البر.

حيث اللجين والعسجد والتبر..!

وحيث تقطف من ربوعها الغنّاء...

ابتسامات الزهر..!

هنا شدنا الشوق

إلى ثغرٍ دافيءٍ..!

ألقينا المرسى لديه

وهمسنا للقاطنين فيه

أمنية اللقاء ...!

ففتحت لنا أبواب القلوب...

وتلقتنا الدروب...

مشرعة ذراعيها :

أن هلمٌ إلينا..!

فاخضلت في أعماقنا مشاعر الامتنان...

وتفتحت ورود الفرح لمتعة اللقاء...

ولمعانقة دفء المكان النابض بالود

جئنا يسبق خطونا التوق...

وتلهج أفئدتنا بالثناء...!

لأريحية نفوسكن...

وجميل قبولكن...

وهبات فيحكن..!

لواحة الثمار الفجّة

الدانية القطوف

مراسيم شكر..!

وإضمامة زهر...

تفوح بأريج المحبة.!

لكن فاضلاتي... أهزوجة البدر..!

ولكل من مر من بوابة "التغريدات"

ترقبوا إطلالة "درتنا" ذات الحسن والبهاء.

نحن الأسعد شواقة إذ فزنا معك بلقاء جميل
وقربنا أكثر من روحك المرحة وأخلاقك النبيلة
ولا نجد خير جزاء لك ..إلا الدعاء بأن يحفظك المولى ويجزيك خيرالجزاء
نستودعك الله على أمل أن يتجدد اللقاء معك
في لقاءات أخرى
بورك فيك غاليتنا : )

:

وحطت ركابنا في محطة الحياة الإجتماعية
حيث درتنا هنا...ترفرف بجناحيها كفراشة جميلة
تطير من زهرة لزهرة لتنثر عبيرعطرها فيكسو المكان ألفة ومحبة
درتنا ذات بصمة واضحة
وتاريخ يشهد لها بالعطاء والتميز
وحاضر سطرته ابداعا وتألق

من هي يا ترى
لحظات ويكشف الستار.. لتطل من خلفه بدرا يضيء المكان

:

من حلم ليالي زهر البنفسج..!

تمخطرت أسطورة من قاع البحار

دررها... تاريخ أمجاد..!

ووهجها... تفاصيل كيان...

من صفحات الليل..!

سكتت شهرزاد عن الكلام المباح...

ومن زنابق الود تبعثرت حروف الكلام...



وفي مرفأ اللقاء.!

هناك كانت في الانتظار

درة ... شعت بوهج الجمال

طاب اصطباح الحسن فيها

والمغتبق ...!

في روحها دفء المودة

وخضرة الأمل

ونضرة الحياة

يلذ للراشف أن ينهل من ورد حديثها

ويستمع إلى خلجات شعورها

ويقرأ أحاديث قلمها

فكانت أناملها تخط سطوراً تنقش الأمل والصدق على صفحات منتدانا الغالي



فمن موضوعاتها/

(**فقط لمن يريد ان يكون مع الرسول صلى الله عليه وسلم )**

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3761724

الى متــــــــــى؟؟؟ انهـــــــــــــم بشــــــــــــــر!!!

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3663240

«®°·.¸.•°°·.¸.•°™حفلة امى عبر وصور™°·.¸.•°°·.¸.•°®»

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3115133

(( بعد حين ))

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3327750

وكما قرأنا حرفها... لاننسى أن نقرأها ذوقاً وتفاعلاً..!

فكانت ردودها تنطق بثغر اللطف، وتنم عن أفق واسع، وحضور محبب.!

هي درة تشع صفاءً..

وتنفح صدقاً...

وتسمو نفساً...

تحب البساطة والوضوح.!

وتنأى عن الرتوش والزخارف.

عميقة الفكرة ..َ

كمثل عمق البحار التى كمنت فيها...

وفي ذات الوقت هي منطلقة النفس.!

بين وديان المرح

ومروج الابتسامات !



هل عرفتم الدرة التي تألقت مصابيحها في شجرة السحر؟

رحبن معي بضيفتنا المشرفة الفاضلة شجرة* الدر

وبقبولها دعوتنا عمت الأفراح...

فمرحبا بكِ يا"درة الحياة الإجتماعية"

بضيافة "غيمة الخير والعطاء" صاحبة الذوق والوفاء.

واسمحي لي "غاليتنا" بإدارة دفة الحوار:



حبيبتنا... شجرة * الدر :

‏----------------- --العالم كتاب من لا يسافر فيه لا يرى سوى صفحة واحدة...
فهل أنتِ غاليتي ممن تعشق القراءة بأنامل اللمس لدفتي الكتاب، أم أنتِ ممن تستلطفه بأنامل الحس الألكتروني؟

ومازلت وسابقى ضد تطور اوراق كتبى


- يقال لكي تنجح كن :
أعلم من غيرك.
أعمل أكثر من الآخرين.
توقع أقل مما يحصل عليه الآخرون.
فهل تؤمنين بهذا القول ؟
أم أن لكِ رأياً آخر حول مقومات النجاح ؟

اثنين فى واحد اعلم واعمل اكثر من غيرك فعمل بدون علم جهد مهدر وعلم بدون عمل كنز مدفون


- لأيام الطفولة نشوة، وقفشات منقوشة في الذاكرة لايستطيع الزمن محوها... فهل لكِ عزيزتي أن تقصي لنا قفشة من طرائف طفولتكِ البريئة؟

ولايام الطفولة فرحة وذكرياتها تشعرك بالحنين للماضى الذى كنا نتمنى ان نتركه للنصبح اكثر طولا اكبر جسما اسمع صوتا كومه قفشات محفورة فى دهاليز حياتى بعضها خرج هنا على صفحات عالمى

صندوق ذكرياتى _قصة للعظه والعبرة_مسابقة (عالم الفكاهة)

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3608036


- البعد مؤلم ، ولكن لايعني النهاية
مع الله كل نهاية تعني البداية .
فسري هذا القول من زاويتكِ الخاصة.

كن مع الله تكن حياتك كلها بدايات مشرقة ونهايتك انت من تصنعها فقط اختار البداية فهى الركيزة


- في حقيبة كل منا أسرار وأذواق، ومستحضرات تجميل لاتستغني عنها الجميلة حواء. فما هو الشيء الذي لاتستغني عنه جميلتنا - شجرة *الدر - في حقيبتها؟

ياجمال الورد لست من اصحاب الاطباق التجملية والعناية المركزة لكن لاتخلو حقيبتى من رائحة عطرية ومايندرج تحتها ومرطب



- ماذا ستفعلين حينما يكون الشخص الوحيد القادر على مسح دموعكِ
هو من جعلكِ تبكين ؟
هل تتركينه ؟
أم تبحثين عن السبب الذي جعله يتسبب بذلك ؟
أم لكِ رأي آخر ؟

ساتركه بلا رجعة فالخطا منه جريمة لاتغتفر وصك بالهجران الى الابد وتاريخة من حكم ومكانه من نفذ ان لم يكن معه الصواب لكن ان كان فى صفه فهناك يعاد النظر



- في منتدانا الغالي أقلام مبدعة، ومنارات عالية من الأسماء اللامعة التي كتبت حروفاً بماء الذهب في شتى المواضيع...
وكونكِ مشرفة تمسك بزمام قسم الحياة الإجتماعية.
هل هناك موضوع إجتماعي يتراءى في ذهنكِ ، وتتمنين أن يُكتب عنه؟

السعادة اين منبعها الحقيقى!! الكثير يجهل انها تنبع من داخلة وهذا سبب الالم الدفين والحزن الشديد فى حياتنا العامة اريد موضوع متكامل بصيغة دينية اجتماعية عندها ستتغير نظرة كثير من رواد قسمنا باذن الله


- إذا كانت الحياة بحراً من الهموم ..
فما اسم القارب الذي نخوض به لجة هذا البحر ؟

لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا


- "شجرة * الدر" معرّف له جرس تاريخي رنان. فمن استقى المعرف مسماه ؟ وما هو معناه ؟

نغمه اعجبتنى شجرة الدر وموسيقى رائعه فى حروفها ثم اكتشفت انه يوافق كثيرا من شخصيتى اختيار باعجاب وانتهى بتشابة نهاية سعيدة شجرة الدر معناة كما ينطق شجرة ثم در


- هناك خيط رفيع بين كل من :
السذاجة والطيبة
والثقة بالنفس والغرور
والصراحة والوقاحة
فما هو تفسيركِ لهذا الخيط الرفيع الذي يربط كل معنيين ؟
‪
لاافراط ولاتفريط كن فى المنتصف ونقطة الارتكاز



درتنا..!

ماشاء الله...!

لديكِ في جعبة أفكاركِ سيلاً من الفكر النقي..!

فكانت إجاباتكِ منبع الذوق الرفيع، والفكر الدافق بالمعرفة.!

ولا أنسى أن أسطر إعجابي الشخصي "بصندوق ذكرياتكِ"

فقد استمتعتُ حد القاع بقفشاتكِ المرحة، وطرائفكِ الرائعة..!

لكِ ياغالية فوح الياسمين ،و شكر من القلب يبوح...!

لكِ تحايا منقوشة على صفحات العطاء الباهر....!

لكِ عبير سكينة تملأ أنفاس الكون....!

بورك الحضور..!

وهاهي أنفاس البخور

تسبقنا..!

وباقات الورود تغبطنا..!

على لقاء... درة الحياة الإجتماعية.!

لنترك مساحة مخضرة من روضكِ الزاهي ، لورود اللقاء المشاركة في سكب معين الفكر الصافي..!

مع وافر المتعة، وسرمدية السعادة... لكِ ولكل فراشاتي المشاركات..!