تغريني بنظراتها ولمنها تعاقبني ف الفراش,,قصة تجنن

الملتقى العام



تغريني بنظراتها ولكنها تعاقبني في الفراش!
مشكلتي معقدة نوعا ما وعندي إحساس بأن ما أمر به إنما هو عقوبة من الله عز وجل لمخالفتي لديني.
أنا رجل ناجح في عمله خلوق يشهد لي الجميع بالخلق والأدب، أبلغ من العمر 36 عاما متزوج لم أنجب وأربي أبناء أخي الثلاثة بعد أن توفي أخي وزوجته في حادث سير مؤلم.
لطالما عانيت مشاكل في الارتباط مع النصف الآخر، عندما كنت في سن المراهقة أحببت فتاة حبا جما واكتشفت قبل أن أصارحها بأنها تكن المشاعر لابن عمي وصديق عمري.
وخطبت ذات مرة لفتاة وجدت فيها كل ما تمنيته من خلق ونسب وجمال ودين، وبعد كتب الكتاب صارحتني في مكالمة هاتفية أنها لا تريدني ولكن أهلها يجبرونها وأن كل ما تطلبه أن أؤجل الزفاف لفترة كي تعتاد علي وترتاح لي، وبرغم الصدمة التي شعرت بها فقد أطعتها وأجلت الزفاف وفعلت ما بوسعي لتتقبلني وبعد فترة من الهدايا والمكالمات أخبرتني أنها لا تستطيع أن تحبني وأنني بين خيارين إما أن أتزوجها رغم مشاعرها هذه وإما أن أتقدم أنا بفسخ العقد لأنها لا تستطيع من ناحيتها بسبب أسرتها. وكان الانفصال وزادتني هذه التجربة السوداء خجلا وعزوفا عن النساء
ركزت على عملي ونجحت مع شركاء آخرين في تأسيس شركة استثمارية ناجحة، ثم كان قضاء الله في أن أفقد أخي وزوجته وهكذا أخذت على عاتقي مهمة تربية أبناء أخي، لكن كانت مشكلتي الدائمة في حياتي غير المستقرة وكثرت تنقلاتي، وكان هذا مما يؤثر سلبا على حياة الأطفال.
ثم حدث أن سرقني محاسبي الخاص وصديق كنت أثق به، وأثبتت التهمة عليه وسجنته. وأتتني أخته تستعطفني وكنت قاسيا معها في لقائنا الأول وطردتها وقلت لها إنني سأسجنه وسأسجن أباه كذلك لمدة عشرين سنة ويبدو أنها أخذت مني موقفا يومها لم يتغير كثيرا حتى اليوم. وعادت بعد أسبوع وكانت هذه المرة تحمل عرضا بأن تدفع لي 200 ألف دولار (المبلغ الذي اختلسه) مقابل التنازل عن حقي الخاص في القضية لتخفيف الحكم على أخيها وترحيله . وطلبت منها بجفاء أن تنتظرني لنهاية الدوام وفي وقت انتظارها تعرفت على أبناء أخي الذين يقضون وقتهم بعد المدرسة في المكتب وانسجمت معهم وفوجئت بقدرتها على السيطرة عليهم وتهدئتهم وزال عجبي حين علمت بأنها مدرسة أطفال أصلا.
وبعد أن قدمت لي عرضها سألتها: من أين لك الفلوس؟ فأخبرتني بأن بعضها من مدخراتها وأيضا هم بصدد بيع ضيعة والدهم وسيفي ثمنها بسداد العقد. شعرت فورا أنه ليس من العدل أن آخذ فلوسها أو أجعلهم يبيعون مزرعة الأسرة بسبب أخيها الحرامي لكنني لم أخبرها بذلك وقلت لها سأفكر في الأمر.
وبعد زيارات ولقاءات شبه يومية غابت عنا فجأة أسبوعين، وسأل عنها الأطفال الذين أحبوها كثيرا وأنا ما عندي لا رقمها ولا أعرف عنوانها. ثم رأيتها بالصدفة في أحد المحال وسألتها عن سر غيابها فقالت إنني لا أبدو مهتما بالعرض وبالتالي لا جدوى من زيارتها فقلت لها إنني لست مرتاحا لأخذ فلوس منها ولكن لدي عرض آخر قد يناسبها وطلبت منها أن تمر على مكتبي.
وفي اليوم التالي عرضت عليها الزواج الصوري (الظاهري).. أن تكون زوجتي أمام الله وأمام الناس وعائلتها وتساعدني في تربية الصغار ومنحهم حياة مستقرة لمدة 6 شهور مقابل تعهدي بألا ألمسها أبدا وطبعا تنازل فوري عن حقي الخاص وتوكيل محامي يدافع عن أخيها لو تريد إضافة وافقت. وتزوجتها ولكن بعد أن انتقلت للعيش معنا، وبرغم أنها تعيش في جناح آخر في البيت إلا أنني عانيت من صعوبة في التحكم بعواطفي لما أكون معها، وحدث المحظور ذات ليلة بعد أن نام الأولاد وكانت هي تسهر لمشاهدة التلفاز وعانقتها وقبلتها حتى فلتت مني بالقوة.. كان فعلي أقرب للتهجم وقد اعتذرت منها ولكنها لم تستمع لي ووصفتني بالهمجي وليلتها لم أستطع أن أنام وما كنت أخشاه حدث في اليوم التالي حين قررت أن ترحل وتركت المنزل وعادت إلى بيت أسرتها.
رحيلها كان صعبا عليّ وعلى الأولاد وأدركت بأنني أريدها بجنون فاتصلت عليها وأخبرتها أنها إن لم تعد فلتعتبر العقد بيننا مفسوخا.. فقالت إنني أنا من تجاوز الشروط اللي اتفقنا عليها ولكنني هددتها أنني لن أدفع أتعاب المحامي ولن أتنازل عن حقي وسأبهدل أخوها في المحكمة، وعندما عادت وبعد ضغوط من أهلها الذين كلموني أيضا ولا يعرفون بما حدث بيننا اتخذت موقفا أكثر صرامة وقلت لها إن شروط العقد تغيرت وأريد زواجا كاملا وسأدفع المهر وألبي كل طلباتها، فتوسلت إلي وقالت إنها لن تقدر على الارتباط بي طول العمر وهكذا اتفقنا على أن يدوم هذا الزواج ثلاث سنوات فقط. وانتقلت بها إلى السعودية خوفا من أن تهرب مني ثانية وكي أؤسس حياة مستقرة للأطفال.
نعم أعترف بندم، وقعت في الكثير من الأخطاء في هذه الفترة، أولا خالفت ديني بهذا الزواج الذي نيته الطلاق وثانيا لم يكن التصرف الأمثل أن أجبرها على الزواج بي بهذه الطريقة، لكنني أردتها بجنون وكنت قد تعبت من وحدتي وأحتاج إلى امرأة مثلها في حياتي. وأقسم لك أنني حاولت بعد هذه الأخطاء أن أصلح قدر الإمكان. مثلا لم أدخل بها فورا بل أعطيتها فرصة لتعتاد عليّ وترتاح لمعاشرتي، وطرحت عليها فكرة أن نخرج معا ونتصرف كخطيبين ولم تتحمس ولكنني كنت مصرا على ذلك. وكثيرا ما أخذتها للغداء والعشاء بره سواء وحدنا أو مع الصغار، وأخذتها للبحرين في ( إجازة الأسبوع) لأرفه عنها لمدة يومين لم ألمسهما فيها رغم أننا كنا من غير الأولاد.
كنت أريدها بشدة ولكن رغبتي في أن ابني معها رابطا حميما لا يقوم على الإجبار كان أقوى. وبعد فترة حوالي أسبوعين كانت ليلة العمر وكنت في غاية السعادة لأنها لم ترفضني.
تقريبا مر على زواجنا حوالي سنة، استقر الأولاد وأصبحت أنا الآخر رجلا بيتوتيا لا أطيق البعد عن البيت أكثر من ثلاثة أيام.. ومع ذلك فحياتنا لا تخلو من منغصات تؤرق ليلي ونهاري.
أولا فيما يتعلق بحياتنا الجنسية.. لن تصدقوا لو قلت لكم أني طوال هذه السنة لم أحصل على تجاوب حقيقي منها في الفراش. في البداية كنت سعيدا لأنها لا ترفضني ثم بدأت أتعطش لأي تجاوب منها، لا تمتنع عني ولكنها كلوح الخشب في الفراش ومهما قلت أو فعلت فقط تكتفي بالابتسام. وكثيرا ما أتوسل إليها ونحن في الفراش كي تفعل كذا أو كذا ولا تجاوب برغم أنها تفهم جيدا ما أريد. ولو تركتها يا دكتور لأسابيع أو حتى أشهر فلا تحتاجني ولا تأتيني.. أنا فقط من يطلب دائما والأسوأ إنني أفتقد لمساتها في حياتنا العادية كأي زوجين.. فهي لا تتلمسني ولا تعانقني أو تقبلني حتى إلا إذا سعيت لها. ما يؤلمني أنها ليست باردة بطبيعتها.. فهي كان لها تجربة سابقة لم تخفيها عني وصارحتني مرة بأنها لن تنسى تجربتها الأولى مع خطيبها الذي عقد قرانها عليه ولكن انفصلا قبل الزفاف وحكت لي تفاصيل جنسية بمعنى الكلمة وهي تفهم كل شيء في الجنس، وعندما أقول لها لماذا لا تجربين معي.. تكتفي بالابتسامة وأحيانا تقول مازحة: أنت شيخ سعودي.. ما يليق لك!!. يقتلني برودها ألف مرة في اليوم، وأحيانا أغضب منها بشدة لما تجرحني ولا أتكلم معها فتأتيني وتعوضني أن تجلس في حضني مثلا أو تقبلني بجرأة وهي تدرك أنها نقطة ضعفي فأنسى زعلي عليها لتعود إلى جمودها معي.. حتى أني صرت أكره نفسي وأكره تلاعبها بي.
في الحياة العادية نحن صديقين بمعنى الكلمة.. نضحك ونتكلم وتستشيرني في حاجات كثيرة ونتسلى بالخروج معا ولكن حياتنا الجنسية مؤلمة لي، والأسوأ شعوري بأنها تنتقم مني أو تعاقبني على ما فعلته بها وكأنها تقول: أردتني في فراشك بالقوة.. خذ ما أردت. صفات البرود الجنسي لا تنطبق عليها فهي دلوعة جدا وتعرف كيف تغريني بنظراتها أو حتى بطريقة كلامها ولكنها تعاقبني في الفراش عقاب مؤلم، وتأكدت لما قالت لي مرة ونحن في الفراش: من يصدق أن الرجل الذي طردني من مكتبه يتوسل إلي الآن؟. وأحيانا أخرى أشعر أنني عزيز عليها فهي إذا مرضت تزعل علي وإذا عندي مشكلة تساعدني وهي عموما مثل الصديقة المقربة لي..
والأزمة الثانية التي تؤرقني هي حكاية الزواج المؤقت. أولا هذا مخالف لديني الإسلام ولدينها . وأحيانا أشعر أن الله يعاقبني بالتعاسة التي أنا أعيش فيها. ومع أني قرأت كثير من الفتاوى تبيح الزواج بنية الطلاق من طرف واحد لكن مشكلتنا أنا كنا طرفين إلا إذا حسبنا أني ويشهد الله كنت أريدها زوجة مدى العمر لولا رفضها ذلك.
لا أتخيل حياتي وحياة الأولاد بدونها أبدا ودائما أفكر بطريقة تجعلني أقنعها بالبقاء معي مدى العمر وأتمنى لو أصارحها أني أحببتها وأريدها للأبد معي ولكن ردة فعلها الذي أكيد تكون الرفض تمنعني.. هي بغريزتها تدرك أن نفسي أغير الاتفاقية حتى أنها مرة من المرات قالت لي: أنت متعلق بي لأنك فقدت أمك وأنت صغير وليس لديك أخوات ولم تدرك قيمة الأنثى في حياة الرجل إلا معي لكن صدقني لا أنا أناسبك ولا أنت تناسبني
باختصار، أريد أن أغير الاتفاقية وابني حياة أبدية معها أو أتوقف عن التعلق بها وأمتلك القوة لإخراجها من حياتي، وعلى فكرة أنا الآن بت ملتزم أكثر بالدين لا تفوتني صلاة وبدأت في حفظ القرآن الكريم ثبتني الله على هذا الطريق
لفيتها ف موقع استشارات واعجبتني
6
24K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

احب البرد
احب البرد
معقوله حقيقيه سبحان الله
جنـــ بودي ـــان
مشكووره عالنقل


لكن ماتلاحظين ان الكلام جريء حبتين
بوتيك مودرن
بوتيك مودرن
مشكورة
موقي دوز
موقي دوز
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
خيوط من ذهب
خيوط من ذهب
أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لاشريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير.رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده. رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر