تغطية ملتقى مخيم البحر الصيفي التوعوي بالمكلا

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


التقرير الختامي الخاص بمخيم البحر الصيفي التوعوي الخامس بالمكلا



شهدت مدينة المكلا وعلى ساحة خورها إشراقة شمس مخيم البحر الصيفي التوعوي للمرة الخامسة على التوالي, والذي ينطوي ضمن فعاليات منتدى شباب المكلا الثقافي , وذلك يوم الثلاثاء 6 شعبان والموافق 28/7/2009م وحتى 16 شعبان الموافق 7/8/2009م , لتبدأ معه البرامج النافعة والمسابقات الهادفة والفعاليات المتنوعة .. واستضافة نخبة من نجوم الساحة الإسلامية في مجال الدعوة والإصلاح . وذلك بعد جهد مضن ٍ, وتحضير طويل , ودعم كريم … تسيّده الإخوة القائمين على هذا المخيم المبارك , وعلى رأسهم المشرف العام على المخيم الشيخ الفاضل / أحمد المعلم .

كان من أبرز أهداف إقامة هذا المخيم هو بث الروح الإسلامية في نفوس الشباب , وربطهم بثقافتهم الإسلامية وإحياء روح التكامل الإجتماعي بين الناس , واكتشاف الكثير من المواهب الموجودة في شباب الأمة , وكذلك الحث على التمسك بالأخلاق الفاضلة , والأعمال الشريفة , وما دعاء إليه سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم .


إن الكلمة الطيبة لا تؤدي رسالتها كاملة وهي منزوية في أروقة العلم , وأعمدة المساجد و وخلف أستار المعاهد … بل لا بد لها أن تنزل إلى الناس , وأن تقرع أعينهم قبل آذانهم , وأن تفرض كيانها الخيّر على الجميع , وأن تعلن عن نفسها بوصفها واقعاً لا بد من الالتفات إليه .

كذا كان مخيم البحر الصيفي محافظاً على الصحة الدعوية , فتم إخراج محاضرات على خشبة مسرح المخيم ألقاها كوكبة من الدعاة والمشايخ الفضلاء وعلى رأسهم : ( سليمان الجبيلان من السعودية , وأيمن السيد صيدح من مصر , ومحمد بافضل من اليمن ... ) ,



فألقوا على مسامع الحاضرين – على امتداد ليالي المخيم – دروساً ومحاضرات اتسمت بالتنوع المعرفي والدعوي والإصلاحي .. , فطرقت أبواب عدة متصلة بالترغيب بالطاعات وبيان فضلها العظيم ,



والأخلاق وشرح نتائجها الحميدة , ومحذرة في الوقت نفسه من تلبيس الشيطان , ومن عواقب المعاصي والآثام وبيان آثارها الوخيمة على الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة … كل ذلك وغيره طرح في قوالب عديدة وضمن أساليب متنوعة , حضرت معها البسمة والدمعة جنباً إلى جنب , فرَويت – بفضل ذلك – نفوس عطشى , ورممت عقول أنهكها التخبط والضياع , وشيدت أرواح إسلامية في داخل الاجساد … وحصل بذلك خير كثير نحمد الله عليه .


وفي ظل واقع لا يعترف بالضعيف ولا يلقي له بالاً أو يعيره أي اهتمام , أتى مخيم البحر الصيفي .. مغايراً لذلك تماماً , فأقيمت مسابقة ( منشد المخيم ) لتكون منبراً حياً للأصوات الواعدة , والتي لم تلقى حقها من الاهتمام والتشجيع , أو إعارة الأنظار .. فشاركت في حقلها مجموعة من المنشدين الشباب , عرضوا على مسامع الحاضرين أناشيدهم , بأصوات تتسم بالعذوبة والجمال , أطربوا بها أسماع الحاضرين .



كما أقيمت مسابقات عديدة ومتنوعة طيلة ليالي المخيم , شاركت فيها براءة الطفولة وعنفوان الشباب , ووزعت على المشاركين جوائز كثيرة وعديدة , وكذلك نشرت البسمة والفرحة على وجوه المشاركين والحاضرين .

كما أنه تم أيضاً استضافة عدد من الشعراء والفرق المختصة بال****د والزامل والمسرح .. وذلك للمشاركة بإبدعاتهم وإلقائها على الحاضرين .


ويمكن أن نقول في الختام : إن امتياز مخيم البحر الصيفي التوعوي الخامس يأتي من كونه فتح على أعين وأسماع وأرواح .. الناس نوافذ كثيرة على طريق الحق ودروب الحياة .







(موقع المخيم)

http://www.mokhaym.com/


النشر الإلكتروني:
مهب الريح
عمر العريني
بحر العطاء
2
434

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

hmk2
hmk2
جزاك الله خير