تغــــــــــاريد مضيئــــــــــة ودررٌ نفيســــــــــة

أخواتي الغاليات أعجبتني هذه الكلمات المختصرة لمجلداتٍ كاملة في فن الحياة للأخ المذنب التائب ونقلتها لأخواتٍ لي في عالمي الجميل...

الصلاة ليست كالعجلة الاحتياطية تستعمل فقط عند الحاجة بل إنها المقود الذي يُستعمل في توجيه الحياة...


هل تعلم لماذا الزجاج الأمامي للسيارة كبير في حين أن مرآة النظر إلى الخلف صغيرة ؟؟؟

لأن ماضينا ليس مهم مثل مستقبلنا لهذا انظر للأمام ودع حياتك تتحرك...



الأصدقاء القدامى كالذهب...
والأصدقاء الجدد كالألماس...

فإذا حصلت على الألماس فلا تنسى الذهب لأنه حتى تحمل قطعه الألماس فإنك تحتاج إلى قاعدة من الذهب...


دائماً عندما تفقد الامل وتعتقد أنها النهاية فتذكر أنها مجرد منعطف وليست النهاية...


لن تطمئني حتى توقني أن خيرة الله خيرٌ لكِ من خيرتك لنفسك، وأنه أرحم بك من نفسك، فأكثري من دعاء يونس عليه السلام
(لا إلــــــــــه إلا أنت سبحـــــــانك إني كنتُ من الظالميــــــــــن)...

لا تكن مثل من يقضي الشطر الأول من حياته في اشتهاء الشطر الثاني ويقضي الشطر الثاني في التأسف على الشطر الأول...


ملف الماضي عند العُقلاء يُطوى ولا يُروى يُغلق عليه أبداً في زنزانة النسيان ، فالقراءة فيه ضياع للحاضر ونسفٌ للساعة الراهنة والعلاج الأمثل لهذه الحالة التي تعرض لنا: أن نتصور وكأن هذه الملفات معطوبة تؤثر على القرص الصلب
(عقلك وتفكيرك وقلبك) فبادر لحذفها كلما عادت...


من أكبر أسباب الهموم:
تقليب ملفات الماضي تقليباً يحرك الأحقاد والأضغان ويملأ الصدر كمداً، أما التقليب الذي يورث ندماً وتوبة فحيا به...


ومن المعاني الدقيقة في التوكل والتي تغيب عن أكثرنا:أننا نستشعر التوكل في عظيم الأمور وننساه في صغيرها، فأكثرنا يتوكل في تجاوز امتحان أو زواج، لكن ربما ينسى التوكل في تحصيل رغيف خبز، أو كأس ماء .. ولهذا من عاش التوكل في هذه الأحوال كلها وجد لذة قلبية لا توصف...

إذا زارتك شدةٌ فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع، ولا يخيفك رعدها، ولا يرهبك برقها، فربما كانت محملة بالغيث
(د. الشيخ عائض القرني)...

الحزن لا يرد الغائب، والخوف لا يصلح للمستقبل، والقلق لا يحقق النجاح، بل النفس السوية، والقلب الراضي هما جناحا السعادة...