حياً لسنين عديدة تحت وطأة حرارة شمس الصحراء الحارقة بدون ماء...
وسبحان الخالق جلَّ في علاه حيث أنه خلق الصبار بدون أوراق حتى لا
تتبخر المياه منه بسهولة والتي تندر في بيئته الصحراوية ولكنه خُلِقَ مغطى
بالأشواك التي تقلل من فرص فقدانه للماء بسبب تعرضهِ الطويل لحرارة الشمس
المرتفعة وفي الوقت نفسه تشكِّلُ حمايةً لنبات الصبار من الحيوانات التي تقتات عليه
باستثناء الجمل الذي يستطيع أكلهُ بأشواكهِ ثم يستخرجها من فمهِ لاحقاً...
ولكن الشيء الملفت لهذه النبتة الصحراوية أن الله عزوجلَّ شأنه يُخرِجُ من
بين أشواكِ الصبار الحادَّة زهوراً في غاية الروووعة...
تبارك الله سبحانه وتعالى خلق فأبدع في خلقه...
ســـبـــحـــان الـــلـــه وبـــحـــمـــده ســـبـــحـــان الـــلـــه الـــعـــظـــيـــم...










يـــتـــبـــع...