الجبال -وهي جبالٌ بغلظتها وقساوتها- لو أُنزل عليها كلام الله -عز وجل- ففهمته وتدبرت ما فيه لخشعت وتصدَّعت من خوف الله -تبارك وتعالى-: (لَوْ أَنزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ) (الحشر:21).
ونحن ماحالنا مع القرآن ؟!!

اللهم إني أسألك رضاك والجنه
ارحمنا برحمتك ياأرحم الراحمين

بارك الله فيك على الموضوع والله يجعله في ميزان حسناتك وكل من شارك

( وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ )

موقف عظيم تشخص فيه الأبصار وتقشعر منه الأبدان

فإذا نفخ المَلَك في "القرن" نفخة واحدة، وهي النفخة الأولى التي يكون عندها هلاك العالم، ورُفعت الأرض والجبال عن أماكنها فكُسِّرتا، ودُقَّتا دقة واحدة. ففي ذلك الحين قامت القيامة، وانصدعت السماء، فهي يومئذ ضعيفة مسترخية، لا تماسُك فيها ولا صلابة، والملائكة على جوانبها وأطرافها، ويحمل عرش ربك فوقهم يوم القيامة ثمانية من الملائكة العظام. في ذلك اليوم تُعرضون على الله- أيها الناس- للحساب والجزاء، لا يخفى عليه شيء من أسراركم.

جزاك الله خير على الموضوع

(كل ُ نفسٍ ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامةفمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور )

تأثر في قلبي هذه الايه جدا. حقيقة لابد منها



وايضاً قوله تعالى في سورة الأنبياء ( وما خلقنا السماء والأرض ومابينهما لاعبين )

وجزاك الله كل خير ي صاحبه الموضوع

جزاك الله خيراً