anan1919
anan1919
anan1919
anan1919
anan1919
anan1919
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
" قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبْتُهَا لَهُ حَسَنَةً، فإن عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَإِذَا هَمَّ بِسَيِئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ أَكْتُبْهَا عَلَيْهِ، فإن عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا سَيِئَةً وَاحِدَةً."
رواه مسلم والترمذي والبيهقي.

شرح الحديث
قَالَ الإمَامُ ابن حجر في فتح الباري:
‏إن العزم على فعل المعصية لا يكتب سيئة حتى يقع العمل ولو بالشروع.
وقَالَ الإمَامُ المناوي في فيض القدير:
( قَالَ الله تعالى إذا هم عبدي بحسنة ) ‏أي أرادها مصمماً عليها عازماً على فعلها ( ولم يعملها ) ‏لأمر عاقه عنها ( كتبت له حسنة ) ‏أي كتبت الحسنة التي هم بها ولم يعملها كتابة واحدة، لأن الهَمَ سببها وسبب الخير خير فوقع حسنة موقع المصدر

(فإن عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه ) ‏أي إن تركها خوفاً منه تعالى ومراقبةً له، بدليل زيادة مسلم إنما تركها من جرَّائي أي من أجلي، وإن تركها لأمرٍ آخر صده عنها فلا

(فإن عملها كتبتها سيئة واحدة ) ‏أي كتبت له السيئة كتابة واحدة عملاً بالفضل في جانبي الخير والشر ولم يقل له مؤكداً لها لعدم الاعتناء بها، المُفَاد من الحصر في قوله ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها .
anan1919
anan1919
فوائد قيام الليل

1 سكينة النفس


2 طهارة الروح

3 تظهر العلاقة الحقيقية بين المخلوق والخالق

لان في قيام الليل يكون العبد في اصدق حاله مع ربه وهو يدعوه ويرجو ثوابه ولذلك جزاء قيام الليل اخفاه الله عن غيرهم لانه من جنس العمل.

قال تعالى: ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) السجدة 16 17.

وقد امر رب العالمين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تعالى:

{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً }الإسراء79

والمسلمون مطالبون بقيام الليل اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وباصحابه الكرام قال تعالى:

( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ)/ المزمل 20

ولذالك حرص كل الصحابة على الاجتهاد قدر المستطاع في قيام الليل بل إن البعض شدد على نفسه فوصاهم رسول صلى الله عليه وسلم بقوله: خذوا من الاعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا) أخرجه البخارى ومسلم

الحمد لله الذي جعل الصلاة راحة للمؤمنين، ومفزعاً للخائفين، ونوراً للمستوحشين

فإن قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين،

ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم،

ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها،

تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات

كلنا عباد لله تعالى والعبد لا ينال الشرف

إلا برضا سيده عنه لذلك كان الوقوف بين يدي الله تعالى

في الليل ومناجاته والتضرع إليه هو شرف المؤمن وعزّه

أخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن

قيام الليل

أفضل من أي صلاة تطوع يصليها المرء





فالمؤمن لا ينام من الليل إلا قليلا لأن نفسه تدفعه دفعا

لترك الفراش ولذته ليقوم ويقف بين يدي خالقه


قال تعالى عنهم ..




ثمرات قيام الليل

دعوة تُستجاب.. وذنب يُغفر.. ومسألة تُقضى..

وزيادة في الإيمان والتلذذ بالخشوع للرحمن..

وتحصيل للسكينة.. ونيل الطمأنينة.. واكتساب الحسنات..

ورفعة الدرجات.. والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد الأدواء من الجسد

والراحه النفسيه .. طمأنينة القلب .. صفاء الروح ..

فمن منَّا مستغن عن مغفرة الله وفضله؟!

ومن منَّا لا تضطره الحاجة؟!

ومن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها القائم في ظلمات الليل لله؟!
















anan1919
anan1919