
تشدني عاطفة الأمومة
وأقف أمامها مشدوهة بإعجاب .
....
فهي الحقيقة الناصعة في عالم زيفت فيه العواطف ,
وهي العطاء الذي لاينفذ بعقوق أو عصيان ,
....
وهي الفطرة الربانية التي تتساوى فيها جميع المخلوقات
...فما اسمــاهــا :26:من عــاطفة ...
لكن أن تخدش هذه الصورة اللامعة !!
وأن تتمزق فهذا مالا يستسيغه عقل ولا يتصوره إدراك
فنرى من الأمهات لا يحملن من هذه الفطرة إلا اسمها ..
فما أصعب الحال حين أماً.. قد نزعت ما بداخلها من أحاسيس ومشاعر ..
فاستأجرت إحدى العاملات لترافق ابنتها الصغيرة
وذلك أثنا عملية جراحية والطفلة متعلقة بأمها
ترفض الانفصال عنها فما أقسى ..
..هذا المنظر ..
نرى أمهات تخلين عن أبنائهن ..
فالخادمة هي من تكون مع الطفل من استيقاظه إلى أن ينام
أما الأم فهي بالهوية فقط ..
يا له من أمر محزن ، أن تنقلب الموازين من حولنا ..
فنطلب الثمر ولم نبذر الحب في قلوب أبنائنا ؟..
وننتظر البِّر منهم ,

ولم نقم ببرّهم يوم كانوا بحاجة إلينا
فمن حق أبنائنا علينا ان نقدم
لهم العاطفة الصادقة والناصحة في الوقت نفسه ..
ببذر المحبة في قلوبهم لكل من حولهم ,
ونحسن التربية والأدب ..
فإنها أمانة والله سنحاسب عليها
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
"أمــي..أمــي..احتويني ...واحميني