تقدير العواقب
من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بدايتها نال خيرها ونجا من شرها ..
ومن لم ير العواقب غلب عليه الحس فعاد عليه بالألم ماطلب منه السلامة وبالنصب ما رجا منه الراحة.
وبيان هذا في المستقبل يتبين بذكر الماضي وهو أنك لا تخلو أن تكون عصيت الله في عمرك
او أطعته .. فأين لذة معصيتك ؟ وأين تعب طاعتك ؟ هيهات رحل كل بما فيه ! فليت الذنوب إذا تخلت خلت !
وأزيدك في هذا بياناً : تمثل ساعة الموت وانظر إلى مرارة الحسرات على التفريط
ولا أقول : أين ذهبت حلاوة اللذات لأن حلاوة اللذات استحالت حنظلاً فبقيت مرارة الأسى بلا مقاوم..
أتراك ما عملت أن الأمر بعواقبه ؟ فراقب العواقب تسلم ولا تمل مع هوى الحس فتندم .

( شمس الجنوب ) @shms_algnob_2
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

مروج الذهب :
جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة ووفقنا وإياكِ لما يحب ويرضى :26:جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة ووفقنا وإياكِ لما يحب ويرضى :26:
اشكرك على مرورك وجزاك الله الجنة
الصفحة الأخيرة
ووفقنا وإياكِ لما يحب ويرضى
:26: