ديم}~
ديم}~
حبو الطفل:


هناك مراحل متعددة تسبق مشى الطفل الفعلي بممارسة الحركة بطرق مختلفة سواء أثناء نومه أو بجلوسه أو حبوه ..

والحبو هي الحركة التي يفعلها الطفل قبل البدء في المشي مباشرة ... ولكي يبدأ الطفل في الزحف يمر بخطوات متعددة تبدأ منذ الولادة:

- فالطفل الحديث الولادة ينام على بطنه واضعاً ساقيه في وضع انثناء تحت بطنه ورأسه إلى الجانب.

- عند الشهر الثالث يستطيع رفع وجهه وشد ساقيه.

- وعند الشهر الرابع أو الخامس يرفع صدره ويؤدى حركات وكأنه يسبح.

- في الشهر السادس يرفع جسمه معتمداً على يديه.

- ويحبو فعلياً حتى يبلغ الشهر التاسع أو العاشر.


ملحوظة:

ويمارس الطفل دائماً حركات جديدة كأن يتدحرج على الأرض مما يؤدى تعرضه باستمرار للإصابات, وعلى الأم أن تأخذ الحذر من الأبواب والأسلاك الكهربائية حتى لا يتعرض الطفل للأذى والضرر.

لكي يجلس الطفل:




ما هي الإرشادات التي ينبغي أن تتبعها كل أم لكي يستطيع أن يجلس طفلها دون تعرض ظهره للضرر؟

- قبل أن يجلس الطفل بمفرده, يمر بمراحل عديدة يحتاج فيها إلى مساعدة الأب والأم. ويكون ذلك في أول الأمر حتى يستطيع الاعتماد على نفسه كلية.

- لكي يجلس الطفل لابد وأن يكون قادراً على رفع رأسه بثبات وبدون اهتزاز، وأن يكون ظهره مستقيماً.

- يبدأ الطفل في الجلوس من الشهر الثالث بمساعدة الأم على أن يسند ظهره بحيث يظل مستقيماً وتدعم الرأس لأنه سيلاحظ تمايلها إلى الوراء أو إلى الأمام.

- وبعد الشهر الثالث أو الرابع لا يكون هناك خوف على الطفل أو على ظهره من الانحناء إذا تم تدعيمه جيداً. ومن وقت لآخر يميل الطفل للأمام مثبتاً نفسه بيديه أمامه.

- عند الشهر السابع يجلس بضع دقائق بمفرده دون أي مساعدة من الأهل و يمكنه الإمساك بلعبه بيديه دون أن ينقلب للأمام.

- في الشهر العاشر أو الحادي عشر يستطيع الالتفاف إلى الجنب أو الوراء دون أن يفقد التوازن.



طفلك يخطو اول خطوه


إن سعادة الأبوين وهما يشاهدان طفلهما ينمو خلال السنوات الأولى من عمره لا يضاهيها أى سعادة،

وسيشعران بالدهشة عندما يشاهدان التغيرات البدنية التى تحدث له خلال تلك المرحلة. وتعلم الطفل المشى من أهم علامات نموه.


تقول د. هبة قطب – أستاذة الطب النفسى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة – أن متوسط العمر الذى يمشى عنده الطفل

هو 12 شهر، وهناك بعض الأطفال الذين يستطيعون المشى فى الشهر التاسع وهناك أطفال كثيرين طبيعيين تماماً

يمشون فى عمر 18 شهر. إذا لاحظت أن طفلك تأخر فى المشى بشكل ملحوظ، استشيرى الطبيب.




طرق لتشجيع الطفل على المشى


يمكنك تشجيع طفلك على المشى بالوقوف أو الجلوس على ركبتيك أمامه ومد يديك له أو الإمساك بيديه الاثنتين وتشجيعه على المشى ناحيتك.

يمكن أيضاً أن يجلس الأبوان فى مواجهة بعضهما البعض ويقوم الطفل بالمشى عدة خطوات بينهما.

لا يجب أن تبدئى فى إلباس طفلك حذاء إلا إذا كان يمشى خارج البيت أو إذا كان يمشى على أسطح خشنة أو باردة باستمرار. إن بقاء الطفل حافياً سيساعد على تحسين التوازن والتوافق لديه.


حاولى قدر الإمكان إخفاء أى توتر قد تشعرين به عندما يبدأ طفلك فى المشى.

أن الأطفال الرضع والأطفال الأكبر سناً يشعرون بقلق أمهاتهم وآبائهم مما قد يؤثر سلبياً على ثقتهم بأنفسهم.

"إذا شعر الطفل بالخوف من أن أداءه لا يسعد أبويه، قد ينسحب من المحاولة لأنها مشحونة بالتوتر.

تذكري أيضاً أن تمنحي طفلك بعض الحنان والعطف بعد الوقوع المتكرر الذى لا مفر منه.




انتبهي ايتها الام



عندما يقف الطفل وتكون قدماه ورسغى القدمين ملتصقين بينما تظل الركبتين بعيدتين عن بعضهما البعض يدل ذلك على وجود تقوس بالساقين.

بالنسبة لبعض الأطفال سواء الذين مشوا مبكراً أو الذين تأخروا فى المشى تبدو سيقانهم مقوسة أو ركبهم قريبة من بعض فى الشهور الأولى من تعلم المشى.

أحد الأسباب التى قد تؤدى إلى ولادة طفل مقوس الساقين هى وضعه فى رحم أمه عندما كان جنيناً.

أن هذه المشكلة عادةً تنتهى وحدها بمرور الوقت، ويحدث ذلك عادةً عندما يبدأ الطفل فى المشى وتحتمل ساقاه وزنه (فى الشهر الثانى عشر إلى الشهر الثامن عشر تقريباً). عادةً يبدأ التقوس فى الاختفاء فى السنة الثالثة من عمر الطفل.

أما إذا كان التقوس حاداً قد يكون ذلك علامة على وجود لين عظام، وهى حالة تنتج عن نقص فيتامين "د". ينصح بالتعرض للشمس لتجنب لين العظام.

إذا استمر التقوس ولو البسيط أو إذا ساءت حالة الطفل بعد عمر 3 سنوات، أو إذا كان التقوس شديداً، يجب اللجوء إلى الطبيب حيث قد ينصح بارتداء الطفل لحذاء طبى خاص يعمل على لف القدم إلى الخارج رغم أنه لم يتضح حتى الآن مدى تأثير هذه الأحذية، وفى بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحى.
ديم}~
ديم}~
كيفية التعامل مع إرتفاع درجة حرارة الطفل ؟
صورة الموضوع:



المؤلف:
محررات موقع طفلي


نص المقالة:
كيفية التعامل مع إرتفاع درجة حرارة الطفل ؟

حالة من القلق والإضطراب تنتاب الوالدين بمجرد إرتفاع درجة حرارة أي طفل من أطفالهم بالبيت ؛ حيث يشعران بالقلق ويظلان بجوار الطفل إلي أن تهدأ حرارته ويعود لوضعه الصحي السليم ؛ ونسب الإصابة بإرتفاع في درجة الحرارة تزداد في تلك الفترة من العام وذلك نتيجة التقلبات الجوية الحادثة الأن للإنتقال من فصل الصيف إلي الشتاء.
وغالباً كل أم تجد درجة حرارة الطفل إرتفعت تتجه فوراً للطبيب من أجل سؤاله ماذا تفعل مع طفلها المرتفعة حرارته ؛ ولكن نريد أن نوضح لكل أب وأم في البداية أن إرتفاع درجة حرارة الطفل يعد عرض وليس بمرض ؛ لذا سيكون من السهل التعامل مع الحرارة المرتفعة فضلاً عن أن هناك مؤشرات معينة هي التي قد ثير قلق الوالدين شيئاً ما وهو أن تتعدي درجة حرارة الطفل 38.9 درجة مئوية.

والأن نسوق لكل أب وأم أهم الأسباب الشائعة لإرتفاع درجة حرارة الطفل :
علي الوالدين أن يدركوا أنه يتواجد في الدماغ مركز يعمل علي تنظيم وضبط الحرارة أي بمثابة ترموستات تساعد على حفظ حرارة الجسم ضمن المعدل الذي يناسب عمل أعضائه لإتمام العمليات الكيميائية والحيوية بكفاءة وحينها توجه الدماغ رسائل للجسم من أجل أن يحافظ علي درجة حرارته لما يقرب من 37.7 درجة مئوية ؛ وتختلف في أوقات معينة من اليوم بشكل طبيعي فتكون أقل في الصباح وأعلى في المساء ومع بذل المجهود وحينما ترتفع درجة الحرارة ترجع لأحد أهم تلك الأسباب الأتية:
أولا ً : حدوث التهاب جرثومي سواء من البكتيريا أو الفيروسات للطفل فحينها ترتفع درجة حرارة الطفل وذلك لأن جسم الطفل حينها يحاول مقاومة الجرثوم فترتفع درجة حرارته.
ثانياً : أن يكتسب جسم الطفل الحرارة من خلال تعرضه بشكل مباشر لحرارة مرتفعة سواء بشكل مباشر كالخروج للجو الحار أو البقاء بالمكوث لوقت طويل داخل غرفة حارة.
ثالثاً : أخذ الطفل تطعيمات تساعد علي رفع درجة حرارة بالإضافة إلي أنه قد ترتفع درجة حرارة الطفل إذا كان في مرحلة التسنين أو ظهور الأسنان.


معالجة إرتفاع درجة الحرارة لدي الأطفال :

يتطلب من الأم أو الأب أن يتم التوجه لسؤال الطبيب ومساعدته في حال إرتفاع درجة حرارة الطفل عن 38 درجة مئوية خاصة ً إذا كان عمره لا يتجاوز الثلاثة أشهر ؛ أما الأطفال الأكبر سناً فحينما تتجاوز درجة حرارتهم ال 40 درجة مئوية يتم حينها التوجه بشكل فوري للطبيب ؛ لكن يستثني من ذلك أن تكون درجة الحرارة المرتفعة لدي الطفل مصحوبة بقيء أو إسهال أو جفاف أو طفح علي جلده لأنه لو ظهرت الحرارة مصحابة لتلك الأعراض ينبغي التوجه للطبيب لأنه قد يكون مصاب بالحمي.

كيفية قياس درجة حرارة الطفل :

في كثير من الأحيان يلجأ الوالدين لقياس درجة حرارة الطفل من خلال لمسة بأيديهم لجبين الطفل ؛ تلك المسألة تكشف أن هناك حرارة مرتفعة للطفل ولكنها تعد طريقة غير دقيقة ؛ لذا ينبغي إستعمال ميزان الحرارة من أجل تشخيص درجة حرارة الطفل بالضبط.

وهناك أربع طرق لقياس درجة حرارة الطفل:

الأولي: قياس درجة حرارة الطفل عن طريق الإبط وتعد تلك الطريقة من أكثر الطرق شيوعاً وأماناً لحديثي الولادة والأطفال دون الست سنوات.
الثانية: من خلال الفم وتعد تلك الطريقة مناسبة للأطفال الأكبر سناً ؛ حيث يظل الثرمومتر تحت لسان الطفل فترة من الوقت ومع الأطفال صغار السن قد يعضة أو يكسره ما قد يسبب له ضرر.
الثالثة: عن طريق فتحة الشرج وقد يكون وضع غير مريح للطفل لكنه يعطي قياساً دقيقاً لدرجة حرارة جسم الطفل الداخلية وينصح بعدم إستعماله مع حديثي الولادة والمصابين بالبواسير أو القولون.
الرابعة: يمكن قياس درجة حرارة الطفل من خلال الجلد ؛ بإستخدام الثرمومتر الشريطي ويكون من خلال وضع شريط قياس درجة الحرارة علي جبهة الطفل ؛ ولكنه يعاب عليه في كثير من الأوقات أنه غير دقيق.

في حال عدم إرتفاع درجة حرارة الطفل بنسب مخيفة التي أوضحناها سالفة الذكر يمكن للأم أن تعطي الطفل خافض للحرارة مناسب لسنه.
ديم}~
ديم}~
نصائح لتنظيم نوم الطفل الرضيع



المؤلف:
محررات موقع طفلي


نص المقالة:
10 نصائح لتنظيم نوم الطفل الرضيع




تتلمس كل أم بعد الولادة العديد من الطرق لتنظيم نوم الطفل الرضيع، ففي الشهور الأولى بعد الولادة تكون الأم مرهقة للغاية، والسبب الأساسي هو عدم انتظام نوم الطفل الرضيع أو يكاد يكون الطفل الرضيع لا ينام، وتلك هي الحقيقة لأن معظم الأطفال حديثي الولادة يكونوا في حالة ذهول عند خروجهم للعالم وذلك؛ لأن هذه الدنيا المليئة بالصخب والأضواء شيء جديد وغريب بالنسبة لهم.

لذا يجب التعامل بمرونة مع نوم الطفل الرضيع وأن تدرك الأم جيداً أن الطفل الرضيع حديث الولادة لا يمكنه التفريق بين الليل والنهار وأنه لا يستطيع التحكم في موعد نومه واستيقاظه.

10 نصائح لمساعدة الأم على تنظيم نوم الطفل الرضيع:

تجنب مداعبة الطفل قبل وقت النوم؛ ومحاولة إجراء روتين للنوم من خلال وضع الطفل الرضيع في سريره الخاص به في نفس التوقيت يوميا.

المثابرة مع الطفل الرضيع، فسيعتاد الطفل في النهاية على التأقلم مع الروتين اليومي للنوم وسيصبح للطفل الرضيع نظام نوم منتظم.

الحرص على تغيير الملابس المبللة للطفل الرضيع قبل النوم؛ لأنها من العوامل التي تساعد الطفل الحصول على الاستغراق في نوم هادئ.


التأكد من درجة حرارة الغرفة وغلق جميع نوافذ الحجرة، والتأكد من عدم وجود أي تيارات هوائية في غرفة الطفل.

حمل الطفل الرضيع ووضعه على الكتف بعد الرضاعة، لتسهيل عملية نومه.

احتضان الطفل قبل النوم فهذا الوضع يجعل الطفل الرضيع ينعم بنوم هادئ.

محاولة تدليك ظهر الطفل الرضيع برفق قبل النوم فقد يكون لديه بعض نوبات المغص التي تجعله غير قادر على النوم.

وضع الطفل الرضيع على جانبه عند النوم مما يساعده على الاستغراق في النوم.


تغطية الطفل جيداً؛ فالغطاء مهم لكثير من الأطفال حيث يشعرون بالأمانً، وهذا سيساعد الطفل الرضيع على نوم هادئ.

تخفيض الإضاءة لكي يصبح الجو هادئاً فيشعر الطفل بالراحة والاسترخاء عند النوم.
ديم}~
ديم}~
النمو الجسمي في مرحلة الرضاعة:

الأسنان:
يبدأ ظهور الأسنان في الشهر السادس غالبًا، ويكون ظهورها علي مرحلتين: الأولي الأسنان اللبنية المؤقتة وعددها (20)، والثانية: وهي الأسنان المستديمة وعددها (32)، وقد يصاحب ظهور الأسنان إسهالٌ وارتفاعٌ في درجة الحرارة، وتظهر عند الإناث مبكرة عنها عند الذكور.

الطول:
في العام الأول تكون الزيادة في الطول أكبر من الزيادة في الوزن، وفي العام التالي يحدث العكس، فيزداد الطول زيادة مطردة، ثم يقل في نهاية المرحلة فيصبح (60) سم بعد أربعة أشهر ثم يصبح (75) سم بعد سنة، ثم يصبح (85) سم بعد سنتين، أي حوالي نصف طوله عند تمام نموه.

الوزن:
في العام الأول تكون الزيادة في الوزن أكبر من الزيادة في الطول، وفي العام التالي يحدث العكس، وتقل الزيادة في نهاية المرحلة، وتصل إلي (6) كجم بعد خمسة أشهر، ويمكن للأم الوصول إلي أفضل مستوي للنمو الجسمي عن طريق التغذية الجيدة والنوم المنتظم، والوقاية من الأمراض وحرية الحركة .

النسب الجسمية:
لا ينمو الجسم في هذه المرحلة دفعة واحدة، وفي كل الاتجاهات في وقت واحد، وإنما تحدث تغيرات في أبعاد الجسم ونسبه، ففي النصف الثاني من العام يلاحظ نمو الرأس وزيادة نمو الجذع والأطراف، وهذا عكس ما حدث في النصف الأول وتدريجيًا يزداد ضخامة حجم الرأس، ويزداد طول الذراعين واليدين خلال السنتين الأوليين

العضلات:
تنمو العضلات بمعدلات مختلفة، ويلاحظ أن العضلات القريبة من الرأس والرقبة تنمو مبكرًا عن العضلات التي تتصل بالأطراف السفلي .

الفروق الفردية:
تتضح الفروق الفردية خاصة في الحجم والطول والوزن. وكذلك البدايات المختلفة لمظاهر النمو مثل ظهور الأسنان والجلوس والحبو والمشي والكلام .

اليافوخ الخلفي والأمامي:
يقفل اليافوخ الخلفي في سن أسبوعين، أما اليافوخ الأمامي فيقفل في سن يتراوح بين 12 - 18 شهرًا.

الفروق بين الجنسين:
يظل الذكور أكبر حجمًا وأثقل وزنًا وأطول قليلا من الإناث، لكن الأسنان عند الإناث تظهر مبكرة عنها عند الذكور، حيث تتفوق البنات في نمو العظام والأسنان علي الذكور.

ويجب علي الأم إرضاع الطفل من صدرها طالما لا يوجد لديها موانع طبية تمنعها من ذلك، وعليها أن تعمل علي وقاية الطفل من الأمراض، وتنمية المناعة عنده، وذلك من خلال تحصينه وتطعيمه ضد الأمراض الشائعة وتغذيته بالغذاء المناسب؛ حتى ينمو نموّا سريعًا، كما يجب عليها الإكثار من الحديث معه، وعدم عزله عن الأطفال الآخرين.




النمو الحسي للرضيع:

البصر:
يزداد الإدراك البصري تمايزًا ووضوحًا، ويستطيع الرضيع إدراك الألوان العادية في الشهر الثالث، إلا أن التمييز في الألوان يكون صعبًا ويستطيع أن يربط بين ما يراه وما تصل إليه يده. وفي الشهر التاسع يري الأشياء الدقيقة، ويمكنه التقاطها، وهو يستجيب للأضواء البرَّاقة والأشياء اللامعة، وينتشر طول البصر بين الرُّضَّع، ويستمر حتى فترة الالتحاق بالمدرسة .

السمع:
في حوالي الشهر الثاني يستطيع الرضيع التمييز بين الأصوات، وتحديد مصدرها، وقد لوحظ أن الأصوات الجميلة الهادئة تؤدي إلي تهدئة الطفل وارتياحه. وتزداد دقة السمع في الرضيع، ويستدل علي ذلك من استجاباته المبكرة لسماع الصوت البشري، وفي نهاية الشهر الثاني يستجيب بنفس الجودة للأصوات من جميع الأنواع.

الشم:
تظهر قدرة الرضيع -بالتدريج- علي الاستجابة للمثيرات الشمية المختلفة، ويظهر ذلك في ارتياحه لرائحة معينة، وانزعاجه من رائحة أخري.

التذوق:
يظهر الرضيع القدرة علي التذوق، فيميز بين الحلو والمالح، والمر والحامض.

الإحساس:
يستمر تطور إحساس الجلد باللمس، والضغط، والإحساس بالسخونة والبرودة. و يكون لدي الطفل إحساس بالتوازن والاتجاه، ويوجد بصورة مبكرة لدي الرضيع، ويظهر ذلك من خلال ارتياح الطفل عندما تهز الأم سريره، أو عند خوفه من السقوط . كما تنمو أعضاء الحس بسرعة ففي الشهر الثالث تزداد عضلات العين تآزرًا؛ حيث يصبح الطفل قادرًا علي رؤية الأشياء بوضوح ويزداد السمع دقة، كما أن التذوق والشم يزدادن نموًّا، ويكون الرضيع حساسًا جدًّا لجميع المثيرات الجلدية.

وعلي الأم أن تعتني بحواس طفلها؛ لما لها من أهمية كبري في إدراكه العالم الخارجي، وتوفير البيئة المساعدة علي ذلك مثل الإضاءة الجيدة، والبعد عن الأصوات المزعجة، أو كل ما يضر الحواس.
ديم}~
ديم}~
النمو الحركي في مرحلة الرضاعة:

التطور الحركي:
يتحكَّم الرضيع في حركة الرأس أولاً، ثم الجذع، ثم الأطراف، ثم يرفع الرضيع أجزاء جسمه ثم يلي ذلك الجلوس، ثم الوقوف، ويتبع ذلك الحبو، ثم المشي، ثم الجري. ونتيجة لهذا النمو الحركي المتزايد توصف مرحلة الرضاعة بأنها المرحلة التأسيسية لمعظم المهارات الحركية، وخاصة المهارات اليدوية، ومهارات استخدام الساقين

ويمكن تفصيل التطور الحركي في الآتي:

في الشهر الأول يستطيع الوليد أن يقبض علي شيء إذا وقع في كفه،

وفي حوالي الشهر الثالث يمكن للرضيع أن يمسك برأسه مرفوعًا عندما يكون في وضع الجلوس، كما يمكنه أن يرفع رأسه والجزء الأعلى من صدره عندما يكون منبطحًا. ويمكن أن يتتبع ببصره كرة تتحرك رأسيًا .

وفي سن ستة أشهر يستطيع أن يجلس مستندًا، وأن يرفس بقوة، وأن يمسك برجليه، ويمكن أن يقبض علي شيء بيديه ويحركه إلي فمه، ويقوم بمتصِّه .

وفي سن تسعة أشهر يمكن للطفل أن يجلس بمفرده وأن يرفع نفسه لوضع الوقوف، وأن يبدأ في الحبو . وعندما يصل عمره إلي سنة يستطيع الرضيع أن يحبو، ويستطيع البعض المشي .

وفي سن ثمانية عشر شهرًا يتعلم الأطفال صعود السلم وهبوطه مع المساعدة، ويمشون حاملين للأشياء الخفيفة .

تطور المهارات:

يزداد التآزر الحسي الحركي، وتتطور قدرة الرضيع علي تناول الأشياء والقبض عليها. وعندما يصل الرضيع إلي الأسبوع الستين، نجد قبضته وإمساكه وتناوله للأشياء قريبة النسبة بما نجده عند الراشد، ويستطيع الطفل السيطرة علي الحركات، كالمسك والفتح واللعب بالمكعبات في السنة الثانية. ويفضل الطفل في هذه المرحلة استخدام إحدى اليدين أكثر من استخدام الأخرى في نشاطه الحركي، والغالبية العظمي من أطفال هذه المرحلة يفضلون استخدام اليد اليمني .



وعلي الأم أن تتيح حرية الحركة لطفلها، وتنمي لديه المهارات الحركية، ولكن عليها ألا تتعجل في إجبار طفلها علي المشي، كذلك عليها أن تشجعه علي تناول طعامه بنفسه وارتداء ملابسه .




النمو الفسيولوجي في مرحلة الرضاعة:

الجهاز العصبي:
ينمو الجهاز العصبي بسرعة كبيرة؛ حيث يزداد حجم المخ ووزنه من (350)جرامًا في المتوسط إلي (1000) جرام في المتوسط، وذلك في نهاية السنة الثانية. ومعنى ذلك أن حجمه ووزنه يصلان إلى حوالي ثلاثة أرباع وزنه عند الراشد .

الجهاز التنفسي:
ينمو الجهاز التنفسي، ويزداد حجمه، وتزداد سعة الرئتين للهواء.

الجهاز الهضمي:
يكون حجم المعدة صغيرًا، وعلى ذلك فإنها تأخذ كميات صغيرة من الغذاء .

الإخراج:
قدرة الرضيع في هذه المرحلة علي ضبط عملية التبرُّز تسبق قدرته على ضبط عملية التبول .

النوم:
في بداية هذه المرحلة يكثر نوم الطفل، ثم تتناقص كمية النوم، وتطول فترة اليقظة بالتدريج .

وعلى الأم ألا تلجأ إلي الرضاعة الصناعية إلا في حالة الضرورة القصوى، وعليها ألا تستعجل الرضيع في ضبط عملية الإخراج قبل الوصول إلي مستوي النضج اللازم لذلك، ويجب تدريب الطفل على عادات النوم الصحيحة.