السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تحدثت عن المرحلة الاولي من الحرب وهي المرحلة الجوية
في الاسبوع الاول طائرات الاحتلال الصيهوني من فوقنا ليل نهار
القصف في جميع الاماكن
استغاثات في المشافي تطلب التبرع بالدم
اصبحت غزة في حالة منع تجول
لا توجد الا اسعافات في الشوارع وحركة نشطة في المستشفيات
وحركة نشطة في المقابر ايضا
استقبلت المقابر الاف الزوار من النساء والاطفال والشيوخ .... والمجاهدين رحمه الله
عشنا في قبر دائم
منعوا عنا الدقيق وبالتلي لا يوجد خبز
كما قطعوا الكهرباء وبالتالي لا توجد ماء
ايضا منعوا غاز الطبخ
سلبونا المقومات الاساسية للحياه
وسلبوا اطفالنا اغلي ما يملكون
سلبوا منهم البراءه
هكذا حياتنا
قصف وشهداء
حصار وجوع
صواريخ ورعب
ضحايا ودموع
انا واطفالي وزوجي كنا نعيش على المعلبات
لم نحبها ولكن اضطررنا لها
كان عندي وابور كاز وكنا نحن الجيران نصنع خبزا رقيق كي نعمل منه طعاما لاولادنا
لا شيه لنا للاكل ولكن من اجل اطفالنا
اريد ان اتحدث معكم عن انواع الاسلحة التي استعملتها اسرائيل
هي اسلحة اميركية الصنع
استعملوا صواريخ ذات الفوهة المليئة باليورانيوم
اليورانيوم يسبب السرطان
ايضا الصواريخ كانت اهتزازية لانها تدخل بعمق في داخل الارض وتدمرها من الداخل
اما الاخطر
فهو الفوسفور الابيض
عندما ترمي الطائرات الفوسفور الابيض تحسبوه بانه العاب نارية
وكاننا في العاب الاولمبياد
لكن ما لا تعرفوه عن الفوسوفر بانه كان يحرق كل شي
رائحته فظيييييعه
ونشعر بالاختناق
وكان لا ينطفىء على الارض ولكنه يزيد اتلاشتعال
هذا بالاضافة الى الاسلحة الرشاشة التي كانوا يطلقونها من طائرات الاباتشي او الهيليكوبتر
ايضا الدبابات المتمركزة على الاطراف لم تسكت ابدا
قذائفها كانت متفجرة
بالاضافة للبوارج والزوارق الحربية المتمركزه بالشاطىء
قصفونا برا وبحرا وجوا على مدار الساعة
هكذا كنا كل يوم وكل ساعه وكل لحظة
حين يرن جرس التلفون اخاف ان ارد
اخاف من الاخبار السيئة
اخاف ان افقد احد المقربين
هذا لم يكن حالي
بل كان حال كل سكان قطاع غزة
بل انا افضل من البعض الذي لا يجد شيئا لكي يطعم به اطفاله
الاسبوع لاثاني من الحرب
اعلن الجيش لااسرائيلي انتهاء مرحلة الهجوم الجوي وبدء الهجوم البري
هنا كانت الكارثة
الجيش يزيد عدد افراده على الحدود وقد تم استدعاء الجنود الاحتياط
يا للهول .....................
هنا بدا الخوف الحقيقي
الهجوم البري
يوم السبت الذي تلا السبت الاول
منتصف الليل
بدات الدبابات الاسرائيلية بالتحرك نحو غزة
كانت الدبابات وتدعمها الطائرات والزوارق الحربية
يا للرعب
ماذا يحدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصوت يزيد والانفجارات تعلو اكثر فاكثر
ودقات قلبي تزيد
واطفالي في رعب متزايد
لا كهرباء
ولا حياه
قذائف الفوسفور تتناثر
والشظايا على المنازل
والاصابات في كل مكان
قصفوا سيارات الاسعاف
دخلوا شمال غزة في بيت لاهيا وجباليا
هناك معارك مع المقاومة
دخلوا منطقة الزيتون من جنوب غزة
وهناك معارك مع المقاومة
الشهداء في كل مكان
الجرحي يصرخون
الاسعافات لا تستطيع التقدم
قصفوا منازل بما فيها من سكان
جثث الاطفال متناثرة وجثث النساء ايضا
وهكذا يزداد الوضع من سيء لاسوا حتى الصحافة لا تعلم ماذد يدور في الاحياء
منعوا الصحافة من التغطية
فقط وكاله رامتان تصور من على مسافة بعيدة
تسمعون الانفجارات ولا ترون ما يحصل في الداخل
نحن كنا في الداخل
نسمع الصراخوالاستغاثة
ولكن لا حياه لمن ينادي
رائحة الموت في كل مكان
جثث لم تستطيع الاسعاف ان تاخذها
وجدوها متعفنة بعد الحرب
وجثث قد تم اختفاء اطرافها
لان الكلاب اكلتها
وجثث تشوهت واحترقت تماما
لم يتعرف عليهم ذويهم
اا الاصابات فكانت الاسوا
من يموت
نحتسبه عند الله شهيدا
اما من يصاب وتبتر اطرافه او سيقانه او يداه
ماذا تبقى له من حياه ؟؟؟
ومن فقد عيناه
ماذا تبقى له من حياه ؟؟؟
ساتحدث بعد قليل تفاصيل الحرب البرية
انتظروون
نداء الاقصى @ndaaa_alaks
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
صوت إنسانه
•
لاحول ولا قوة الا بالله
التكملة
كان مساء يوم السبت
منتصف الليل
تحركت الدبابات باتجاه شمال وجنوب غزة
هناك كانت المقاومة عنيفة وشرسة
ايضا هناك كانت المجازر
في الشمال
قصفوا احياء سكنية كاملة
منهم من هرب ونجا بحياته
ومنهم من لم يستطع واستشهد
عائلات باكملها استشهدت
وعائلات فقدت جميع ابنائها
وعائلات فقدت ابائها
في هذه الايام منعت الاسعافات من الدخول
ايضا فرق الاغاثة لم تستطع
من يصاب يبقى ينزف حتي الموت
ومن يستشهد لا يجد من يدفنه او يشيع جثمانه او حتي يصلي عليه
يبقى عرضه للكلاب تالكل به
جثث تحللت
وجثث تاكلت
وجثث تشوهت ولم تعرف اصحابها
هذه كانت الحرب البرية
ولكن الحرب البرية كانت مصحوبة بالهجوم الجوي
كل يوم يزداد الرعب والخطر والفزع
كل يوم نشعر بالمزيد من الهم
ما زالت الدبابات لا تستطيع التقدم وما زالت المقاومة شرسة
وما زال الشهداء يسقطون
وما زالت غزة صامده
ما زال الدفاع المدني يخرج جثث من تحت الانقاض
وما زال القصف الجوي
فكم مسعف في سيارة اسعاف استشهد اثناء اداء عمله
وكم صحفي استشهد امام تغطيته للاخبار
بعد عدة ايام مجازر شنيعة في الشمال
ومجازر بشعة في شرق غزة وهي الزيتون
انا اسكن في غرب غزة
وما يحصل في شرق غزة نسمعه على مدار الساعة
تركت بتي مرتين لانه تم استهداف عدة عمارات سكنية
خرجت انا واطفالي والعديد من السكان
وذهبنا الي بيت امي
لم يكن بيت امي امنا
لقد كان الخطر على مقربه منهم
فرجعنا مرة اخرى على بيتنا في غرب غزة
وهي منطقة تل الهوي التي اجتاحتها القوات الاسرائيلية فيما بعد
وساروي لكم تفاصيل الاجتياح عندما دخلوا الجنود على بيتنا
عدت الي منزلي انا وزوجي واطفالي
وقلنا سنري ما كتب الله لنا
اذا كتب لنا الحياه سوف نعيش
واذا كتب لنا الموت لن ننجو ولو كنا في بروج مشيدة
ققرنا العودة
وعدنا الي البيت
في هذا اليوم كان الجو غائما وغريب الاطوار
لم يكن بارد ولا حار
كانه كان نذير الخرب
عدنا الي البيت وكانت معظم المنطقة خالية
معظم العمارات السكنية تركها اصحابها ونزحوا عند اقاربهم
ومن لا اقارب له نزح الى مدرسة تابعة لوكاله الغوث للاجئين
ولا تنسوا ان المدارس التي احتمي بها السكان ايضا قصفت
وعلى راسها مدرسة الفاخورة والتي استشهد اكثر من خمسون مواطن
رجعت صباحا الى بيتي وقد كان التيار الكهربائي قد رجع في هذا اليوم
كان النهار هادئا ولكنه غريب
فالجو كئيب لدرجة الخوف
عدت الي بيتي وعجنت الخبز وطبخت وغسلت وعملت ما لم اعمله خلال الايام التي كانت فيها الكهرباء مقطوعة
شعرت بالامان في هذا اليوم
ولكني لم اكن اعلم بان هذا الهدوء هو هدوء ما قبل العاصفة
في هذه الليلة
بدا الاجتياح للمنطقة التي انا موجودة فيها
ليلة الاجتياح المرعبة
بدا يدخل الظلام ولكني لم انتبه له لان التيار الكهربائي موجود
كنت في عمارة من 10 طوابق وفي كل طابق 4 شقق سكنية
كانت عائلتي واربع عائلات فقط في المبني
العمارات الاخري كانت معظمها فارغة من سكانها
هنا بدا الرعب
كانت الساعة التاسعة مساء
قطع التيار الكهربائي
وفجاه سمعت انفجار كان على مقربة امتار من بيتي
زجاج الصالون تهشم وتناثر على اثره
اطفالي كانوا نائمون
استيقظوا جميعهم مفزوعين
جاءت جارتي تصرخ وتبكي وتقول ما هذا ؟؟
ولكن حاولنا ان نهدىء من روعنا وروع الاطفال
عادت جارتي الى شقتها
وانا بدات الاهتم باطفالي كي يناموا
ولكن .....من ينام؟؟؟؟
الظلام دامس
والانفجارات متوالية قريبة جدا
جلست في غرفة صغيرة بجانب الصالون ووضعت اطفالي بحضني واصبحت اغني لهم
ولكن اعصابي لم تحتمل
كانت الانفجارات تقترب
الاسوا
ان الاخبار التي كانت تصل الينا
ان الدبابات تقترب من منطقة تل الهوي
والجنود يستدعون المزيد من الدبابات
ادركنا باننا على فوهة البركان
لا نستطيع ترك المنزل لان طائرة لااستطلاع فوقنا وتقصف اي شيء يتحرك
سلمنا بالامر الواقع
الكهرباء مقطوعة
منتصف الليل
ضوء احمر مرعب يليه صواريخ وانفجارات ضخمة
الوضع يتازم ويتفاقم
صوت الدبابات يقترب
صوت موتور الدبابة نسمعه من على بعد كيلومترات لان صوته عالي جدا ومرعب
استمر الوضع هكذا حتى الساعة الخامسة فجرا
عند الساعة الواحده منتصف الليل اقتربت طائرات الاباتشي واصبحت تضرب بالنيران بطريقة عشوائية
فازداد الخطر علينا
وضعت فراشنا في المطبخ لانه اقل خطورة من الغرفة
الانفجارات تزداد
الطائرات تقصف
الدبابات تقترب وتقصف
والزوارق تقصف
ونحن جميعا في ركن المطبخ
اطفالي يرتعشون خوفا
وانا وزوجي نقرا قرانا
لم تفارقني ايه الكرسي
انها الايه المعجزة
عند الخامسة صباحا
وفجاه
سمعت صوت رشاشات المقاومين من تحت العمارة التي اسكن فيها
هنا كانت الكارثة بالنسبة لي
لقد جاء جميع الطيران فوق عمارتنا والعمارات المجاورة حيث كان المقاومين يطلقون النيران
تقدمت الدبابات
اصبح القصف على عمارتنا
اخذت اطفالي الصغر في حضني وزوجي اخذ البار في حضنه ونحن نرتعش
نتوقع الموت في اي لحظة
القذائف تتساقط والرصاص يدخل البيت
وطائرات تقصف صواريخ
وكله علي رؤوسنا في العمارة
لفظنا الشهادة انا وزوجي ولقناها لاطفالي
مع كل انفجار يهتز البيت ونسمع صراخ من الخارج ومن الداخل
الزجاج يتناثر والشظايا تدخل
وغاز الفوسفور يزيد ونحن في ركن المطبخ
اقسم بالله باني مع كلصاروخ كنت اغمض عيناي لاني اتوقع باني اموت
كان الموت لحظتها حقيقة حتمية
فرفعت يدي للسماء وقلت
يا رب
الله اني لا اسالك رد القضاء ولكني اسالك اللطف فيه
كنت اخاف بان اري اولادي يموتون امامي وانا عاجزة عن انقاذهم وكنت اخاف ان اموت واتركهم
دعوت ربي بان نخرج سويا
اما سالمين او على الاكفان
عدة ساعات والمقاومون يستبسلون
والله سمعتهم يقولون الله اكبر الله اكبر الله اكبر ثم يتفجرون
رحمهم الله جميعا
لن استطيع ان اصف لكم المنظر المرعب في لحظتها
من يري غير من يسمع
ولكني اتمني منكم ان تحاولوا ان تشعروا بما مر بنا
بعد عدة ساعات توقف القتال
المقومون استشهدوا جميعا
ايضا اشخاص استشهدوا وهم في بيوتهم وقد دخلت عليهم القذائف والشظايا
عند الظهر تقدمت عشرات الدبابات
كانوا يمرون من امام عمارتنا ويتجولون في داخل احياء تل الخوا
كنا نخاف ننظر من النافذه
لانهم يضربون اي شي يرونه
ولكن صوت الانفجارات في كل مكان
قذائف الدبابات كانت في كل مكان
الدبابات كانت مصحوبة بالجرافات والمدرعات
قلبوا المكان راسا على عقب
جرفوا الارصفة فلم تعد ارصفة
قصفوا شقق سكنية كامله
حرقوا شقق باكملها
هدموا ماذن الجوامع هنا
قصفوا السوبر ماركتات والمحلات
ايضا السيارات الموجودة في شارعنا لم تعد سيارات
تحولت الى كوم حديد
استمروا في التخريب والحرق والقصف حتي وقت المغرب
كنت انا وزوجي واطفالي
جاء جارنا مع زوجته واطفالنا
وجاء جارنا في الطابق الاول
كنا ثلاث عائلات مكونة من ازواج وزوجات واطفال
كلنا كنا في شقتنا موجودين
كنا نحتاج لنكون سويا
ايضا فوقنا بعدة طوابق توجد عائلتين
عند الساعة الخامسة
الظلام يدخل
اطفالنا دون طعام
فجاه
سمعت صوت انفجار هز العمارة
تلاه انفجارات فظيعه
انها الدبابات كانت تقصف الحائط لكي تدخل عمارتنا السكنية
بعد عدة انفجارات سمعنا صوت ارجلهم
لقد وصلوا الي العمارة من الطابق الارضى
قاموا باطلاق النيران على كل شيء
وبعد عده دقائق صعدوا على الطابق الاول
نحن في الطابق الثاني
سمعنا اصواتهم وهم يدقون على الشقق ويقولون افتح الباب
لم يكن احد في الطابق الاول
فجاه
سمعنا انفجارات هائلة
وضعوا عبوات ناسفة على الابواب وفجروها كي يفتحوها
وقاموا باطلاق النيران على الداخل وحرقها
كانوا اجبن من ان يفتح لهم الباب
كانوا يخافون من المقاومين ان يكونوا مختبئين هناك
بعد ربع ساعة من الانفجارات تجمعنا جميعا بجوار الباب
وبمجرد ان سمعنا صوت نعالهم يقترب على الطابق الثاني
قمنا بفتح الباب
وهنا كان الرعب
عشرات الجنود دخلوا شقتنا ...................
الاطفال جميعا صرخوا بصوت واحد مذعورين
كان الجنود يضعون خوذات على رؤوسهم
والوان سوداء على وجوههم
ظهورهم مليئة بالقنابل والمتفجرات والاسلحة
جميعا صوبوا بنادقهم تجاه رؤوسنا
قلنا لهم اننا مدنيون
اخذوا هويات الرجال
وقالوا لنا هيا اخرجوا للخارج وارفعوا ايديكم جميعا
جميعنا رفعنا ايدينا رمز الاستسلام
حتي الاطفال رفعوا ايديهم وهم يبكون من الخوف
طلبت من الجندي بان احضر حليب للاطفال وبامبرز
رفض ان اخذ اي شيء معي
وصرخوا فينا هيا اخرجوا
وما زالت بنادقهم مصوبة على رؤوسنا
توسلت للجندي يان اخذ غطاء لاطفالي لان الجو بارد جدا
فقال لي اذهبي لوحد وذهب خلفي للغرفة وهو يصوب بندقيته على راسي من الخلف
نزلنا على الدرج ونحن نرفع ايدينا
كان عشرات الجنود في كل مكان واشكالهم كانت مرعبه للغاية
نزلنا للطابق الارض وكنت ارقرا قران في كل لحظة
عند الطابق الاراض
جاء ضابط صهيوني وقال لنا الرجال ينتظروا معنا هنا
اخذوهم واعتقلوهم وكان زوجي معهم
وقالوا النساء والاطفال يخرجون خارج العمارة
ما ان خرجنا الى باب العمارة
فرايت ..............
شيء فظيع
عشرات الدبابات
اقسم يا خواتي بان الدبابه بحجم المنزل
اشكال الدبابات مرعبه
وصوتها مرعب
ورائحة الرصاص كانت في الخارج
انها رائحة الحرب
قالوا بنا اخرجوا نحو الشمال
وكانت الدبابات تحاصرنا
فما ان خرجنا
الا ان احدي الدبابات اطلقت نيرانها عليها
فرجعنا هاربين ووقعنا فوق بعض ونحن نصرخ ونتفقد بعض
صرخ بنا الجنود وقالوا لنا اذهبوا للشمال
فقالت احدانا
كيف نذهب للشمال والدبابة تطلق النيران علينا
فصرخ بها وقال لها اذهبوا والا قتلتكم
انا مشي واطفالي معي والنساء ولاطفال
نمشي والدبابات خلفنا
مشينا مسافة 10 دقائق والدبابات خلفنا
توقعنا في اي لحظة ان يعدموننا من الخلف ويقتلوننا
ونحن نمشي نلفظ الشهادتين
نحن واطفالنا
اريد ان اصف لكم المشهد
ونحن نمشي
الظلام خيم على المكان
العمارت معظمها يحترق
مستشفى القدس تحترق
مخازن الهلال الاحمر تحترق
شظايا الفوسوفور على الارض
طائرة الاستطلاع فوقنا
ونحن مذعورين وخائفون على ازواجنا
نا لم ابكي طيلة ايام الحرب
ولكني بكيت عندما خرجنا مذلولين رافعين ايدينا ومطرودين من بيتنا
سرنا في الشارع حوالي ساعة
حتى وصلنا الي الصليب الاحمر واحتمينا هناك ونمنا هناك نحن والاطفال
لم يكن عندهم سوا حليب
اطفالي يبكون جوعا
وانا ابكي عليهم مرة وعلى زوجي مرة وعلى حالي مرة
وضعونا في غرف
اشخاص عديدة كانت هناك من منطقتنا
جلست وكنا حوالي ثمانون سيدة وطفل وجلست ابكي
كما يقولون
من يرى مصيبة غيره تهون عليه مصيبته
جلست بجانبي امراه وكانت تضع يدها على خدها
فقالت لي لقد استشهد زوجي قبل قلبل بقذيفة دبابة
امراه اخري كانت فقالت لي وانا ابناء اخي استشهدوا في البيت
فتاه قالت لي وانا ابي استشهد اليوم ظهرا ونحن هاربون من البيت
واخرى قالت باكية انا اخواني الخمسة لااعرف اين هم ولا ماذا حصل
وتوالت القصص
فوجدت نفسي افضلهن
فشكرت ربي وحمدته وتمنيت السلامة لزوجي ومن معه
عند فجر اليوم هذا
جاء موظفي الصليب وابلغوني بان اليهود تركوهم جميعا وهم بخير
انسحب اليهود صباحا
اتصل زوجي وطمني على نفسه
كانوا قد ربطوهم وعذبوهم ثم تركوهم عندما انسحبوا
لقد قلبوا شققنا راسا على عقب
لم يتركوا شيئا الا خربوه ودمروه
في النهاية نحن بخير
وهذا كان اخر يوم في الحرب
وعدنا الي بيت امي انا وزوجي
ثم ذهبنا الى الجنوب لمدة اسبوع
وبعدها رجعت الى بيتي انظف وارتب واصلح ما يمكن اصلاحه
واستعوض خيرا على ما سرق وضاع
النهاية
كان مساء يوم السبت
منتصف الليل
تحركت الدبابات باتجاه شمال وجنوب غزة
هناك كانت المقاومة عنيفة وشرسة
ايضا هناك كانت المجازر
في الشمال
قصفوا احياء سكنية كاملة
منهم من هرب ونجا بحياته
ومنهم من لم يستطع واستشهد
عائلات باكملها استشهدت
وعائلات فقدت جميع ابنائها
وعائلات فقدت ابائها
في هذه الايام منعت الاسعافات من الدخول
ايضا فرق الاغاثة لم تستطع
من يصاب يبقى ينزف حتي الموت
ومن يستشهد لا يجد من يدفنه او يشيع جثمانه او حتي يصلي عليه
يبقى عرضه للكلاب تالكل به
جثث تحللت
وجثث تاكلت
وجثث تشوهت ولم تعرف اصحابها
هذه كانت الحرب البرية
ولكن الحرب البرية كانت مصحوبة بالهجوم الجوي
كل يوم يزداد الرعب والخطر والفزع
كل يوم نشعر بالمزيد من الهم
ما زالت الدبابات لا تستطيع التقدم وما زالت المقاومة شرسة
وما زال الشهداء يسقطون
وما زالت غزة صامده
ما زال الدفاع المدني يخرج جثث من تحت الانقاض
وما زال القصف الجوي
فكم مسعف في سيارة اسعاف استشهد اثناء اداء عمله
وكم صحفي استشهد امام تغطيته للاخبار
بعد عدة ايام مجازر شنيعة في الشمال
ومجازر بشعة في شرق غزة وهي الزيتون
انا اسكن في غرب غزة
وما يحصل في شرق غزة نسمعه على مدار الساعة
تركت بتي مرتين لانه تم استهداف عدة عمارات سكنية
خرجت انا واطفالي والعديد من السكان
وذهبنا الي بيت امي
لم يكن بيت امي امنا
لقد كان الخطر على مقربه منهم
فرجعنا مرة اخرى على بيتنا في غرب غزة
وهي منطقة تل الهوي التي اجتاحتها القوات الاسرائيلية فيما بعد
وساروي لكم تفاصيل الاجتياح عندما دخلوا الجنود على بيتنا
عدت الي منزلي انا وزوجي واطفالي
وقلنا سنري ما كتب الله لنا
اذا كتب لنا الحياه سوف نعيش
واذا كتب لنا الموت لن ننجو ولو كنا في بروج مشيدة
ققرنا العودة
وعدنا الي البيت
في هذا اليوم كان الجو غائما وغريب الاطوار
لم يكن بارد ولا حار
كانه كان نذير الخرب
عدنا الي البيت وكانت معظم المنطقة خالية
معظم العمارات السكنية تركها اصحابها ونزحوا عند اقاربهم
ومن لا اقارب له نزح الى مدرسة تابعة لوكاله الغوث للاجئين
ولا تنسوا ان المدارس التي احتمي بها السكان ايضا قصفت
وعلى راسها مدرسة الفاخورة والتي استشهد اكثر من خمسون مواطن
رجعت صباحا الى بيتي وقد كان التيار الكهربائي قد رجع في هذا اليوم
كان النهار هادئا ولكنه غريب
فالجو كئيب لدرجة الخوف
عدت الي بيتي وعجنت الخبز وطبخت وغسلت وعملت ما لم اعمله خلال الايام التي كانت فيها الكهرباء مقطوعة
شعرت بالامان في هذا اليوم
ولكني لم اكن اعلم بان هذا الهدوء هو هدوء ما قبل العاصفة
في هذه الليلة
بدا الاجتياح للمنطقة التي انا موجودة فيها
ليلة الاجتياح المرعبة
بدا يدخل الظلام ولكني لم انتبه له لان التيار الكهربائي موجود
كنت في عمارة من 10 طوابق وفي كل طابق 4 شقق سكنية
كانت عائلتي واربع عائلات فقط في المبني
العمارات الاخري كانت معظمها فارغة من سكانها
هنا بدا الرعب
كانت الساعة التاسعة مساء
قطع التيار الكهربائي
وفجاه سمعت انفجار كان على مقربة امتار من بيتي
زجاج الصالون تهشم وتناثر على اثره
اطفالي كانوا نائمون
استيقظوا جميعهم مفزوعين
جاءت جارتي تصرخ وتبكي وتقول ما هذا ؟؟
ولكن حاولنا ان نهدىء من روعنا وروع الاطفال
عادت جارتي الى شقتها
وانا بدات الاهتم باطفالي كي يناموا
ولكن .....من ينام؟؟؟؟
الظلام دامس
والانفجارات متوالية قريبة جدا
جلست في غرفة صغيرة بجانب الصالون ووضعت اطفالي بحضني واصبحت اغني لهم
ولكن اعصابي لم تحتمل
كانت الانفجارات تقترب
الاسوا
ان الاخبار التي كانت تصل الينا
ان الدبابات تقترب من منطقة تل الهوي
والجنود يستدعون المزيد من الدبابات
ادركنا باننا على فوهة البركان
لا نستطيع ترك المنزل لان طائرة لااستطلاع فوقنا وتقصف اي شيء يتحرك
سلمنا بالامر الواقع
الكهرباء مقطوعة
منتصف الليل
ضوء احمر مرعب يليه صواريخ وانفجارات ضخمة
الوضع يتازم ويتفاقم
صوت الدبابات يقترب
صوت موتور الدبابة نسمعه من على بعد كيلومترات لان صوته عالي جدا ومرعب
استمر الوضع هكذا حتى الساعة الخامسة فجرا
عند الساعة الواحده منتصف الليل اقتربت طائرات الاباتشي واصبحت تضرب بالنيران بطريقة عشوائية
فازداد الخطر علينا
وضعت فراشنا في المطبخ لانه اقل خطورة من الغرفة
الانفجارات تزداد
الطائرات تقصف
الدبابات تقترب وتقصف
والزوارق تقصف
ونحن جميعا في ركن المطبخ
اطفالي يرتعشون خوفا
وانا وزوجي نقرا قرانا
لم تفارقني ايه الكرسي
انها الايه المعجزة
عند الخامسة صباحا
وفجاه
سمعت صوت رشاشات المقاومين من تحت العمارة التي اسكن فيها
هنا كانت الكارثة بالنسبة لي
لقد جاء جميع الطيران فوق عمارتنا والعمارات المجاورة حيث كان المقاومين يطلقون النيران
تقدمت الدبابات
اصبح القصف على عمارتنا
اخذت اطفالي الصغر في حضني وزوجي اخذ البار في حضنه ونحن نرتعش
نتوقع الموت في اي لحظة
القذائف تتساقط والرصاص يدخل البيت
وطائرات تقصف صواريخ
وكله علي رؤوسنا في العمارة
لفظنا الشهادة انا وزوجي ولقناها لاطفالي
مع كل انفجار يهتز البيت ونسمع صراخ من الخارج ومن الداخل
الزجاج يتناثر والشظايا تدخل
وغاز الفوسفور يزيد ونحن في ركن المطبخ
اقسم بالله باني مع كلصاروخ كنت اغمض عيناي لاني اتوقع باني اموت
كان الموت لحظتها حقيقة حتمية
فرفعت يدي للسماء وقلت
يا رب
الله اني لا اسالك رد القضاء ولكني اسالك اللطف فيه
كنت اخاف بان اري اولادي يموتون امامي وانا عاجزة عن انقاذهم وكنت اخاف ان اموت واتركهم
دعوت ربي بان نخرج سويا
اما سالمين او على الاكفان
عدة ساعات والمقاومون يستبسلون
والله سمعتهم يقولون الله اكبر الله اكبر الله اكبر ثم يتفجرون
رحمهم الله جميعا
لن استطيع ان اصف لكم المنظر المرعب في لحظتها
من يري غير من يسمع
ولكني اتمني منكم ان تحاولوا ان تشعروا بما مر بنا
بعد عدة ساعات توقف القتال
المقومون استشهدوا جميعا
ايضا اشخاص استشهدوا وهم في بيوتهم وقد دخلت عليهم القذائف والشظايا
عند الظهر تقدمت عشرات الدبابات
كانوا يمرون من امام عمارتنا ويتجولون في داخل احياء تل الخوا
كنا نخاف ننظر من النافذه
لانهم يضربون اي شي يرونه
ولكن صوت الانفجارات في كل مكان
قذائف الدبابات كانت في كل مكان
الدبابات كانت مصحوبة بالجرافات والمدرعات
قلبوا المكان راسا على عقب
جرفوا الارصفة فلم تعد ارصفة
قصفوا شقق سكنية كامله
حرقوا شقق باكملها
هدموا ماذن الجوامع هنا
قصفوا السوبر ماركتات والمحلات
ايضا السيارات الموجودة في شارعنا لم تعد سيارات
تحولت الى كوم حديد
استمروا في التخريب والحرق والقصف حتي وقت المغرب
كنت انا وزوجي واطفالي
جاء جارنا مع زوجته واطفالنا
وجاء جارنا في الطابق الاول
كنا ثلاث عائلات مكونة من ازواج وزوجات واطفال
كلنا كنا في شقتنا موجودين
كنا نحتاج لنكون سويا
ايضا فوقنا بعدة طوابق توجد عائلتين
عند الساعة الخامسة
الظلام يدخل
اطفالنا دون طعام
فجاه
سمعت صوت انفجار هز العمارة
تلاه انفجارات فظيعه
انها الدبابات كانت تقصف الحائط لكي تدخل عمارتنا السكنية
بعد عدة انفجارات سمعنا صوت ارجلهم
لقد وصلوا الي العمارة من الطابق الارضى
قاموا باطلاق النيران على كل شيء
وبعد عده دقائق صعدوا على الطابق الاول
نحن في الطابق الثاني
سمعنا اصواتهم وهم يدقون على الشقق ويقولون افتح الباب
لم يكن احد في الطابق الاول
فجاه
سمعنا انفجارات هائلة
وضعوا عبوات ناسفة على الابواب وفجروها كي يفتحوها
وقاموا باطلاق النيران على الداخل وحرقها
كانوا اجبن من ان يفتح لهم الباب
كانوا يخافون من المقاومين ان يكونوا مختبئين هناك
بعد ربع ساعة من الانفجارات تجمعنا جميعا بجوار الباب
وبمجرد ان سمعنا صوت نعالهم يقترب على الطابق الثاني
قمنا بفتح الباب
وهنا كان الرعب
عشرات الجنود دخلوا شقتنا ...................
الاطفال جميعا صرخوا بصوت واحد مذعورين
كان الجنود يضعون خوذات على رؤوسهم
والوان سوداء على وجوههم
ظهورهم مليئة بالقنابل والمتفجرات والاسلحة
جميعا صوبوا بنادقهم تجاه رؤوسنا
قلنا لهم اننا مدنيون
اخذوا هويات الرجال
وقالوا لنا هيا اخرجوا للخارج وارفعوا ايديكم جميعا
جميعنا رفعنا ايدينا رمز الاستسلام
حتي الاطفال رفعوا ايديهم وهم يبكون من الخوف
طلبت من الجندي بان احضر حليب للاطفال وبامبرز
رفض ان اخذ اي شيء معي
وصرخوا فينا هيا اخرجوا
وما زالت بنادقهم مصوبة على رؤوسنا
توسلت للجندي يان اخذ غطاء لاطفالي لان الجو بارد جدا
فقال لي اذهبي لوحد وذهب خلفي للغرفة وهو يصوب بندقيته على راسي من الخلف
نزلنا على الدرج ونحن نرفع ايدينا
كان عشرات الجنود في كل مكان واشكالهم كانت مرعبه للغاية
نزلنا للطابق الارض وكنت ارقرا قران في كل لحظة
عند الطابق الاراض
جاء ضابط صهيوني وقال لنا الرجال ينتظروا معنا هنا
اخذوهم واعتقلوهم وكان زوجي معهم
وقالوا النساء والاطفال يخرجون خارج العمارة
ما ان خرجنا الى باب العمارة
فرايت ..............
شيء فظيع
عشرات الدبابات
اقسم يا خواتي بان الدبابه بحجم المنزل
اشكال الدبابات مرعبه
وصوتها مرعب
ورائحة الرصاص كانت في الخارج
انها رائحة الحرب
قالوا بنا اخرجوا نحو الشمال
وكانت الدبابات تحاصرنا
فما ان خرجنا
الا ان احدي الدبابات اطلقت نيرانها عليها
فرجعنا هاربين ووقعنا فوق بعض ونحن نصرخ ونتفقد بعض
صرخ بنا الجنود وقالوا لنا اذهبوا للشمال
فقالت احدانا
كيف نذهب للشمال والدبابة تطلق النيران علينا
فصرخ بها وقال لها اذهبوا والا قتلتكم
انا مشي واطفالي معي والنساء ولاطفال
نمشي والدبابات خلفنا
مشينا مسافة 10 دقائق والدبابات خلفنا
توقعنا في اي لحظة ان يعدموننا من الخلف ويقتلوننا
ونحن نمشي نلفظ الشهادتين
نحن واطفالنا
اريد ان اصف لكم المشهد
ونحن نمشي
الظلام خيم على المكان
العمارت معظمها يحترق
مستشفى القدس تحترق
مخازن الهلال الاحمر تحترق
شظايا الفوسوفور على الارض
طائرة الاستطلاع فوقنا
ونحن مذعورين وخائفون على ازواجنا
نا لم ابكي طيلة ايام الحرب
ولكني بكيت عندما خرجنا مذلولين رافعين ايدينا ومطرودين من بيتنا
سرنا في الشارع حوالي ساعة
حتى وصلنا الي الصليب الاحمر واحتمينا هناك ونمنا هناك نحن والاطفال
لم يكن عندهم سوا حليب
اطفالي يبكون جوعا
وانا ابكي عليهم مرة وعلى زوجي مرة وعلى حالي مرة
وضعونا في غرف
اشخاص عديدة كانت هناك من منطقتنا
جلست وكنا حوالي ثمانون سيدة وطفل وجلست ابكي
كما يقولون
من يرى مصيبة غيره تهون عليه مصيبته
جلست بجانبي امراه وكانت تضع يدها على خدها
فقالت لي لقد استشهد زوجي قبل قلبل بقذيفة دبابة
امراه اخري كانت فقالت لي وانا ابناء اخي استشهدوا في البيت
فتاه قالت لي وانا ابي استشهد اليوم ظهرا ونحن هاربون من البيت
واخرى قالت باكية انا اخواني الخمسة لااعرف اين هم ولا ماذا حصل
وتوالت القصص
فوجدت نفسي افضلهن
فشكرت ربي وحمدته وتمنيت السلامة لزوجي ومن معه
عند فجر اليوم هذا
جاء موظفي الصليب وابلغوني بان اليهود تركوهم جميعا وهم بخير
انسحب اليهود صباحا
اتصل زوجي وطمني على نفسه
كانوا قد ربطوهم وعذبوهم ثم تركوهم عندما انسحبوا
لقد قلبوا شققنا راسا على عقب
لم يتركوا شيئا الا خربوه ودمروه
في النهاية نحن بخير
وهذا كان اخر يوم في الحرب
وعدنا الي بيت امي انا وزوجي
ثم ذهبنا الى الجنوب لمدة اسبوع
وبعدها رجعت الى بيتي انظف وارتب واصلح ما يمكن اصلاحه
واستعوض خيرا على ما سرق وضاع
النهاية
والله يانداء ما ادري وش اقول
لأن حتى عذرا لا استطيع ان اقولها لأن عذرنا اقبح من ذنبنا هذا إذا كان لنا عذر
والله ماتتخيلين وش كثر قلوبنا معكم
وعلى قولتك من رأى ليس كمن سمع بس صدقيني طول وقتي افكر فيك وخاصة التوينز لأنهم مثل عيالي طول الوقت اتخيل اني مكانك ابكي اذا جيت اكلهم افكر فيك وشلون تأكلهم لما في الليل اغطيهم وشلون بتلحفهم
وغيره كثييييييييييييييييير
والله عشنا مرارة الحرب معكم
حتى اخواني الصغار صاروا يقاطعون
حتى اخوي عمره اربع سنوات معه رشاش لعبه يصوب على عيالي اقوله ليه يقول هذولي اسرائلين بموتهم
ومهما قلت لن يعفينا عن الذنب
لأن حتى عذرا لا استطيع ان اقولها لأن عذرنا اقبح من ذنبنا هذا إذا كان لنا عذر
والله ماتتخيلين وش كثر قلوبنا معكم
وعلى قولتك من رأى ليس كمن سمع بس صدقيني طول وقتي افكر فيك وخاصة التوينز لأنهم مثل عيالي طول الوقت اتخيل اني مكانك ابكي اذا جيت اكلهم افكر فيك وشلون تأكلهم لما في الليل اغطيهم وشلون بتلحفهم
وغيره كثييييييييييييييييير
والله عشنا مرارة الحرب معكم
حتى اخواني الصغار صاروا يقاطعون
حتى اخوي عمره اربع سنوات معه رشاش لعبه يصوب على عيالي اقوله ليه يقول هذولي اسرائلين بموتهم
ومهما قلت لن يعفينا عن الذنب
نداء
وانا اقرا ماحدث جسمي والله انو ينتفض وارتعد
والله اني شعرت بقشعريرة عجيبه
قشعريرة من الظلم والقهر
والله انكم المرابطون الى يوم الدين
وانا اقرا ماحدث جسمي والله انو ينتفض وارتعد
والله اني شعرت بقشعريرة عجيبه
قشعريرة من الظلم والقهر
والله انكم المرابطون الى يوم الدين
الصفحة الأخيرة