
أشياء كثيرة كانت تقلقني وتسلبني راحتي
لم تعد تعني لي شيئاً ...
كنت أقف عندها طويلاً......!!
صرت ابتسم حين أتذكر مواقف كانت تستنزف أحاسيسي
وأمضي في طريقي .. بلا اهتمام!
تغير لوني المفضل ...
تبدلت حروف بوحي .....
عدت لهواياتي القديمة .....
اتقنت فن الصمت كلما علا صخب الحياة من حولي
بدأت تسعدني تفاصيل صغيرة
لم تكن تحظى باهتمامي :
كنظرة طائري البريئة وأنا أحدثه ما بخاطري!
.........🐥.........
نكهة قهوتي التي تتسرب بالدفء إلى مشاعري
وأنا متقوقعة في ركني مستمتعة برفقة كتاب الحكايات!
...........☕️..........
خيوطي الملونة أطرزها لوحات فرح
وأنا أتمم نشيداً من زمن الطفولة ....!
..........💈..........
بدأت أشعر أن روحاً جديدة بدأت تتدفق في داخلي...
وكأنني لست التي كانت !!!
ترى ?!
هل أن قاربي الذي تاه بين أمواج الضياع....
سيحملني في رحلة جديدة إلى شاطيء الأمان ...؟؟
...........🍃...........
أنا على يقين دائماً بأن أمر الله كله خير
اللهم إجعل الرضا يملأ أيامي
وارزقني شعور الإية الكريمة
( فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ )
🌷همسة
حِين نظُن أن كُل شيء ينتهِي، يخلق اللّٰه لنا مخرجاً لنبدأ من جديد
صحيح والله يوجد في النهر ما لا يوجد بالبحر
مثلما نجد تفاصيل صغيرة تسلبنا الراحة
تقابلها تفاصيل أخرى أو أدنى منها تسعدنا أيضا
و أعجبتني جدا جملة الختام .....
ماشاء الله كتبتِ فأحسنتِ أحسن الله إليك أخية
و تجنبي نشر الصور حتى لا تكسبي وزرها و كان بإمكانك طمس الرأس و هذا يكفي
رحلة جميلة رحلتها بأعماقي مع هذه الحروف
ننتظر كثيرا منها فلا تبخلي ...............🧡💛💚