السؤال: كيف يكون الثواب والعقاب على أعمال الجوارح في الفرائض والصلاة متوقفاً على ما يقع في القلب؟
الجواب: هذا يرجع إلى مسألة الإخلاص، إن كان الإنسان مخلصاً في صلاته، أو شابته شائبة رياء ونحو ذلك يكون بحسبه القبول والرد؛
لهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( وإنما لكل امرئ ما نوى )
أي: ما في قلبه من إخلاص وإقبال على الله عز وجل،
ربما يصلي شخصان متجاوران ركعتين، وبينهما كما بين السماء والأرض، هذا قلب مقبل مخلص كامل الإخلاص ترفعه هذه الصلاة إلى أعلى عليين، وهذا ليس بصاحب إخلاص ومعرض ربما تهوي به هذه العبادة -التي هي في الأصل قربة- في النار سبعين خريفاً، والعياذ بالله.
📚 /(3)]

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



فيضٌ وعِطرْ :
الله يحاسبنا على ماكسبت قلوبنا اللهم عمرها بالخير ونورها بالإخلاص بوركت 💐الله يحاسبنا على ماكسبت قلوبنا اللهم عمرها بالخير ونورها بالإخلاص بوركت 💐
آمين

الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير