أما بعد أيها المسلمون :
في ليلة الأحد الماضي وقع انفجار هائل في مدينة الرياض ، ونتج عنه عشرات القتلى والجرحى وآلاف المروعين ، وحصل في البلد ما شعر به الجميع من الهلع واضطراب أحوال الناس.
ولاشك ولا ريب ان هذه الحادثة مهما كانت دوافعها ومبرراتها ، ومهما كان مدبرها فهي حادثة نكراء ، ولا ينبغي أن تقر او تشجع.
أيها الإخوة : وحول هذه الحادثة سيكون حديثنا في هذا اليوم بإذن الله تعالى ، وسيكون مدار الحديث على خمس وقفات أسال الله تعلى أن ينفع بها ..
الوقفة الأولى حول الموقف من التفجيرات : إن المسلم ليحزن عندما يسمع ما حصل من مآسي في تلك الحادثة ، بغض النظر عن الدوافع والمبررات ، ولا ينبغي له أن يفرح بهذا الحادث وأمثاله أبدا ، ولا يشجع ولا يؤيد بأي أسلوب كان ..وذلك للأسباب التالية:
السبب الأول : أن هذه الحوادث وأمثالها قد تفتح بابا من الفتنة والفساد بين الحكومة والشعب ، لا يمكن إغلاقه إلا إذا شاء الله تعالى.
الثاني : أن في القيام بتلك الحوادث تشجيع للعابثين وأصحاب النفوس المريضة ، للقيام بأعمال مماثلة أو قريب منها.
السبب الثالث : أن في تلك الحوادث ترويع للآمنين ، وزعزعةٌ للأمن بين صفوف المجتمع . وهذا أمر لا يجوز في دين الله تعالى .. يدل على ذلك ما أخرجه احمد وغيره بسند صحيح عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ حَدَّثَنَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّهُمْ كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ ، فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى حَبْلٍ مَعَهُ فَأَخَذَهُ فَفَزِعَ .. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا ) .. فكم من دموع ذرفت ،من جراء ذلك الحادث ، وكم من قلب آمن كاد ان يزيغ ، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
السبب الرابع الذي يجعلنا ندد بتلك الجريمة : أن هذا الحادث و أمثالِه يفرح أعداء الدين في كل مكان ، لما قد يحصل في هذا المجتمع من خوف أو فوضى أو اختلاف وفرقة ، كما فرحوا بالحوادث الأخرى.. وقد يستغلونها استغلالا سيئا لحرب الإسلام والمسلمين.. والذي قد يكونون هم سببها. لهذه الأسباب وغيرها ، يتعامل المسلم مع هذا الحدث وأمثاله تعاملا شرعيا ، وذلك برفضه والتنديد به وعدم الموافقة عليه ، مبتعدا عن أسلوب التشجيع والفرح والتأييد ..
الوقفة الثانية: حول السبب في حصول ما حدث وأمثاله من المصائب والنكبات .
أيها الأخوة : كلنا يعلم أن ما يصيب الأفراد والمجتمعات من محن وكوارث ومصائب إنما هو بسبب ما جنته أيدي الناس من معاص وتقصير في تطبيق دين الله .. يقول تعالى مقررا هذه الحقيقة ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ، لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) ويقول تعالى (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ(30)
أيها الأخوة : إننا نخشى أن يكون ما حصل بسبب فُشُو المنكرات ، والتقصير في الطاعات ، فلقد بدأنا منذ فترة نلاحظ عدد من المنكرات بدأت تطفوا على سطح المجتمع ، وبشكل علني وسافر ، وأحدها يكفي لحصول العذاب ..
بدأنا نشاهد ترك الصلوات علنا ،
ونسمع بعقوق الوالدين وقطيعة الأرحام ، ونشارك في انتشار الغيبة والنميمة ، مما يؤدى إلى تفرق صفوف المجتمع ، وتفكك وحدته .
بدأنا نلاحظ تبرج النساء واختلاطهن مع الرجال في أكثر من مكان . واكل الربا والدعوة إليه موجود ، وشرب الدخان والخمور وتعاطي المخدرات أصبحت مشكلة اجتماعية كبرى .
موالاة الكفار ، والرضى بكفرهم ، ومحبتهم والدعوة إلى اللحاق بهم ، والانضواء تحت لوائهم أصبحت معلنة في الصحف و المحطات الفضائية ..
بل اصحبنا نسمع ونشاهد فئة متطرفة الفكر ، بعيدة من عقيدة هذا البلد ، وعن الانتماء اليه ، تطعن في ثوابت الدين وأسس العقيدة .
فلقد طعنوا في فريضة الجهاد في سبيل الله واعتبروه إرهابا ،وشنوا الحرب على الدعاة إلى الله والمجاهدين في سبيله ، وحرضوا الدولة عليهم ، وما زالوا يحاولون الإيقاع بهم بقدر ما يستطيعون
وطعنوا في عقيدة الولاء والبراء ، واعتبروه فكرا تكفيريا ،
وطعنوا في تكريم الله للمرأة المسلمة واعتبروه ظلما واستعبادا، وطالبوا بتحريرها من الدين زعموا . كما أعلنوا الحرب صراحة فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وشوهوا صورة القائمين على نظام الحسبة في هذا البلد .. .. كما انهم سبب في تحمس بعض الشباب ، وقيامهم بأعمال انتقامية لا يؤيدون عليها ضد الأفراد أو المجتمع ..
هولاء هم حملةُ راية المستعمر ، وطليعةُ جيشه ، هولاء لهم دور كبير في إصابة الأمة بالبلاء والمصائب إذا تركوا بدون حسيب ولا رقيب ، وقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال ( ان الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا بيده ، أوشك ان يعمهم الله بعقاب منه ).
فليوقف أولئك المتطرفون الحاقدون حتى لا يقع في البلد ما لا تحمد عقباه ، ونندم حين لا ينفع الندم .
أيها الاخوة : كلنا يعلم ان الحياة الطيبة لا تكون إلا بالالتزام بهذا الدين العظيم ، قال تعالى ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ).
وكلنا يعلم أيضا أن نجاة المدن والقرى لا تكون ، إلا بتحول أهلها إلى صالحين مصلحين ، وقد قطع الله العهد على نفسه ألا يهلك القرى وأهلها مصلحون قال تعالى ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ).
وبصلاح المجتمع ، وهيمنة الدين على جميع مناحي الحياة ، يسود الأمن ويعم الرخاء ، ويخذل الأعداء بإذن الله تعالى .
ونحن في هذا البلد أقرب دليل على صحة هذا الكلام ، فتوحيد هذه الجزيرة المترامية الأطراف ،وجمع القبائل المتناحرة ، واستتاب الأمن بشكل منقطع النظير ، لم يتم الا تحت راية لااله الا الله محمد رسول الله
الوقفة الثالثة : دورنا تجاه هذا الحدث وأمثاله .
إن هذا الحادث أيها الإخوة : يجعلنا نرجع إلى الله تعالى في جميع شؤون حياتنا ، نقرب من الله ، نحكم كتابه وسنة رسوله في أدق تفاصيل حياتنا ، ننطلق بقوة لنشر التوحيد والعقيدة الصحيحة على وفق فهم سلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين ، لأننا نعلم يقينا انه لا يمكن ان يصلح آخرُ هذه الأمةِ إلا بما صَلُح به أولها .
نقوم بفرائض الإسلام الاجتماعية نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ، نساعد المحتاجين ، نغيث الملهوفين والمنكوبين ،
نربي أنفسنا وأولادنا على الجهاد في سبيل الله وآدابه ، فهو المخرج الوحيد للذل الذي تعيشه الأمة ..
نلتف حول علمائنا المخلصين ، نطلب العلم عليهم ، نستشيرهم فيما يشكل علينا ، نشعرهم بحاجتنا إلى علمهم .. وندفع بأبنائنا إليهم ، ونحثهم على الاستفادة منهم ، والسير في ركابهم ..
نناصح من ولاه الله امرنا ، وندعوا لهم بالصلاح والهداية والرجوع إلى الحق ، نتعاون معهم على ما يرضي الله ، ولا نشارك في الشغب عليهم ، فالوقت حرج ، والأعداء يحيطون بنا من كل جانب ، يخططون على تقسيم البلاد إلى دويلات ، فان نجحوا فسيعض كثير من أهل هذا البلد أصابع الندم ، على تفريطهم وسمعهم وطاعتهم لأعداء الله والدين والبلد .
كما نحرص على محاربة الأفكار الدخيلة على عقيدتنا ، خصوصا الافكار التي تدعوا إلى تكفير المجتمع ، ومحاولة زعزعة أمنه ، أو التي تدعوا إلى تمييع الدين وضرورة الانصهار والذوبان في العالم الغربي ، ولنحرص على منع من يريد ان يدسها في صفوفنا ، ويحاول زعزعة أمننا وثوابت ديننا ..
كما نحذر من المشاركة في الحرب على الدعاة إلى الله تعالى والعلماء المخلصين ..حتى لا يحاربنا الله جل جلاله فقد قال في الحديث القدسي ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) أ عوذ بالله من الشيطان الرجيم :
( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ(24)وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ(25)وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(26)يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ(27)وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ(28)
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ...ونفعني وإياكم بمافية من الآيات والذكر الحكيم ..أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم... فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم..
الخطبة الثانية الحمد لله ولى الصالحين ..ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله رسول الهدى والرحمة ، ورضي الله عن صحابته ومن سار على هداه إلى يوم الدين .. أما بعد أيها المسلمون : وبعد تم التطرق إلى ثلاث وقفات : ا لوقفة الرابعة : حول الجهة المنفذة للحدث . أ يها الأخوة : إلى الآن لم يصرح أي مصدر رسمي مسئول عن جهة محددة كانت وراء الحدث ، ومع ذلك فقد لاحظنا أن وسائل الأعلام العالمي والمحلي وبعض المحاضرين ، قد ألقت اللوم على الإرهابيين المتطرفين ، وانطلقوا من خلف هذا الهجوم بشن حملة على دين الأمة وثوابتها .وبدؤوا يناقشون المناهج التعليمية والتربوية ، وربما طال المساجد ومواقع التأثير في المجتمع .
حتى سمعنا من بعضهم المطالبة بالتشديد والتضييق على المساجد وحلق تحفيظ القرآن والجامعات والمشائخ وطلبة العلم .
نحن لا ننكر وجود فئة من الشباب ، بعضهم جاهل ، وبعضهم متحمس حماسا غير منضبط ، وبعضهم حاقد ، وبعضهم مغرر به ، وبعضهم متعجل ، وبعضهم مقهور ، هولاء وغيرهم يمكن أن يقوموا بمثل تلك الأعمال وغيرها .
ولكن هذه الفئة عبارة عن أعداد قليلة ، ولا يمثلون إلا أنفسهم ومن خلفهم ، أما السواد الأعظم من شباب البلد ورجاله ، فهم يعرفون مالهم وما عليهم ، ملتفون حول علمائهم ، يقدرون الوضع الذي تمر به الأمة ، ويسعون إلى الوقوف صفا واحد تجاه أعدائهم ..
الخلل جاءنا من خارج البلد ، جاءنا من الغرب العلماني ، وجاءنا من جماعات العنف والتكفير من خارج البلد . أ ما مناهجنا التعليمية ومساجدنا وجامعاتنا وعلماءنا فلم نعلم عنها إلا خيرا ، وكل المجتمع نهل من تلك المنابع ، فهل أصبح الجميع متطرف وإرهابي ؟؟
أنتم أيها الحضور لقد درستم كلكم في المدارس وصليتم في المساجد وسمعتم من المشائخ فهل أحد منكم ارهابي متطرف ؟؟
الخلل جاءنا من الخارج ، فعلينا أن نعيد حساباتنا مع الخارج ، مع الاهتمام بالداخل وحمايته من الفساد والانجراف.
الوقفة الخامسة والأخيرة :
لقد لفت نظري ونظر جميع المراقبين أن هناك دولا عديدة ، ومنظمات وجماعات ومؤسسات وأفراد قد شجبوا الحدث واعتبروه حادث إجرامي فظيع ، وهو كذلك .
فأرسلوا برقيات الشجب والتنديد ، وبعضهم حضر إلى البلد مواسيا ومعزيا وربما عارضا بعض الخدمات ، وأقيمت الندوات والمقابلات والاستفتاءات في الإذاعات والتلفاز، المهم أن العالم قد تفاعل مع هذا الحدث بشكل كبير ومنقطع النظير .
ولكن السؤال الكبير والخطير : لماذا لم يتم هذا التفاعل عندما هجمت أمريكا على أفغانستان والعراق ، لقد مات في حادث الرياض ( 12 ) قتيل ( 120 ) ومصاب وهدم عدد من المباني فقط . وهو عدد ليس بالسهل وجريمة بشعة .
أما أفغانستان والعراق فقد مات مئات الآلاف وجرح ملايين المسلمين ، وهدمت آلاف المنازل ، وعطلت السبل ، و انتشرت الفوضى والجوع والفقر والمرض ، ومع ذلك فلم يستنكر أحد ولم يشجب أحد ، بل وجد من بعض الدول الإسلامية من أيد وشجع ، وربما شارك في قتل المسلمين ..
إن هذا الموقف يشير إلى عدة أمور من أهمها :
أن المقصود في هذا البلد هو الإيقاع بين الدولة والصحوة الإسلامية المباركة في هذا البلد ، وأن الهدف من التفجير هو إشعال نار الفتنة للقضاء على المد الإسلامي الذي ينطلق من هذه البلد ، والذي يرفع شعار التوحيد ، ويسعى إلى نشره في جميع أنحاء العالم ، عن طريق المؤسسات الرسمية والخيرية .
فهذه التنديدات ليس حبا في البلد وقيادته ، ولا حرصا على امن واستقرار البلد ، بل طمعا في شرخ الصف وتأليب بعض فئات المجتمع على بعض ، وبالتالي وقف الدعوة الى الله تعالى وانتشارها في العالم ، وفتح المجال للتنصير وغيره من فرق الضلال .. فلينتبه الجميع لهذا المخطط الخبيث .
وأخير أخوة الايمان : ان هذه الاحداث ينبغي الا تنسينا أننا على مقربة من العشر الأواخر من رمضان ، نحرص على ختامها بالاعمال الصالحة ، واستغلالها بما يرضي الله ، والإكثار من الدعاء على مثيري الفتنة ، والدعوة بصلاح الراعي والرعية ، واصلاح النية والذرية.
أسال الله تعالى أن يجعلنا هداة مهتدين ، لا ضالين ولا مضلين ، كما اسأله جل وعلى أن يكفينا شر أنفسنا وشر الشيطان وأعوانه .. اللهم أعز الاسلام والمسلمين .. اللهم آمنا في أوطاننا ، واصلح أئمتنا وولاة أمورنا ، واجعل ولا يتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك .. اللهم أقم علم الجهاد.. واقمع أهل الزيغ والفساد ...وانشر رحمتك على البلاد،يا من له الدنيا واليه المعاد.. اللهم من أراد بلادنا وبلاد المسلمين بسوء فاشغله في نفسه ، واجعل تدبيره تدميرا عليه ..واجعل الدائرة عليه يا حي يا قيوم.. اللهم أغث البلاد والعباد .. اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين . انك على كل شيء قدير ..وبالإجابة جدير ..وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى لآله وصحبه أجمعين..
د.مشبب القحطاني @dmshbb_alkhtany
إمام وخطيب مفكرة المجلس عضو في جماعة التوعية الإسلامية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
التائبة لله
•
اخي في الله بارك الله فيك كم يتألم القلب وتدمع العين لما يحدث في بلادنا وبلاد المسلمين وكما وضعت احد الاسباب المنكرات والله ان القلب ليتوجع لان الدنيا اصبحت اهم شي عندما اجلس في جمعه اجد الحديث عن المسلاسلات وهذه موديله في الملابس واخري شعرها وبعض النساء هدهن الله تلعن ام الزوج وتغضب لان زوجها بر باامه واقول لها والله زوجك طيب تغضب وتصب جم غضبها علي قلت لها اذا لم يكن فيه خير لامه صدقيني ليس فيه خير لكي والله المستعان وفي الاخير الله يجزك كل خير ونسأ ل الله ان يرينا الحق حق ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه وان ينصر المسلمين المجاهدين في سبيل الله في كل مكان
الحمد لله 0000
ما قلته حق يا اخي الفاضل من
بدأنا نشاهد ترك الصلوات علنا ،
ونسمع بعقوق الوالدين وقطيعة الأرحام ، ونشارك في انتشار الغيبة والنميمة ، مما يؤدى إلى تفرق صفوف المجتمع ، وتفكك وحدته .
بدأنا نلاحظ تبرج النساء واختلاطهن مع الرجال في أكثر من مكان . واكل الربا والدعوة إليه موجود ، وشرب الدخان والخمور وتعاطي المخدرات أصبحت مشكلة اجتماعية كبرى .
موالاة الكفار ، والرضى بكفرهم ، ومحبتهم والدعوة إلى اللحاق بهم ، والانضواء تحت لوائهم أصبحت معلنة في الصحف و المحطات الفضائية ..
ولكن هل تعتقد ان بهذه الكلمات
فهذه التنديدات ليس حبا في البلد وقيادته ، ولا حرصا على امن واستقرار البلد ، بل طمعا في شرخ الصف وتأليب بعض فئات المجتمع على بعض ، وبالتالي وقف الدعوة الى الله تعالى وانتشارها في العالم ، وفتح المجال للتنصير وغيره من فرق الضلال .. فلينتبه الجميع لهذا المخطط الخبيث
حلت القضيه !!!!!!
الحل لابد ان يكون عملي يا اخي الفاضل فكما ذكرت المشكله كبيره والحل لا بد ان يكون مثلها كبير وعملي
عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
وليس فتح البطن وتركها
يعلم الله اننا نحزن على شباب الامه المسلمه ان اصبح هذا حالهم ونريد لهم ان ينظموا لدائرة الاسلام ولكن لا بد من ايجاد القدوه التى تعين هؤلاء الشباب على الثبات وعدم الانحراف عن دائرة الحق نريد من يعين ويرفع ويشد من الازر نريد الصحبه الصالحه المعينه ولا نقول او نهضم حق الشباب المصلح العامل للدين ولكن كما قال احد الاطباء واحد نفر في حي مملوء بالشباب المصلحين يخرب الحي او سمعته
ما نقول الا الله يكون في عون كل مصلح ومصلحه للوقوف في وجه هذا التيار القادم والذي قد اتي بالفعل واننا نقول ذلك وكلنا اسي على حال شبابنا واخواننا الاعزاء
والله يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح
يوجد الخميس والجمعه والفراغ فيها طول السنه
يوجد من بعد المغرب من كل يوم الى نصف الليل
هذا فقط على مدار اليوم الواحد للشاب فكيف بالإجازات :(
شباب عنده قوه وليس عنده اماكن لتفريغ هذه القوه كيف يفعل:30:
الفاسد
الى السوق للمغازله او اماكن تجمع النساء او اماكن تجمع الشباب الفاسد ووو
القوه
ان لم توظف في الخير فهي للشر اقرب وهذا ما حصل عدم ايمان و قوه وعدم قدوه ماذا يساوي :44::06:
اختك في الله جهاد
ما قلته حق يا اخي الفاضل من
بدأنا نشاهد ترك الصلوات علنا ،
ونسمع بعقوق الوالدين وقطيعة الأرحام ، ونشارك في انتشار الغيبة والنميمة ، مما يؤدى إلى تفرق صفوف المجتمع ، وتفكك وحدته .
بدأنا نلاحظ تبرج النساء واختلاطهن مع الرجال في أكثر من مكان . واكل الربا والدعوة إليه موجود ، وشرب الدخان والخمور وتعاطي المخدرات أصبحت مشكلة اجتماعية كبرى .
موالاة الكفار ، والرضى بكفرهم ، ومحبتهم والدعوة إلى اللحاق بهم ، والانضواء تحت لوائهم أصبحت معلنة في الصحف و المحطات الفضائية ..
ولكن هل تعتقد ان بهذه الكلمات
فهذه التنديدات ليس حبا في البلد وقيادته ، ولا حرصا على امن واستقرار البلد ، بل طمعا في شرخ الصف وتأليب بعض فئات المجتمع على بعض ، وبالتالي وقف الدعوة الى الله تعالى وانتشارها في العالم ، وفتح المجال للتنصير وغيره من فرق الضلال .. فلينتبه الجميع لهذا المخطط الخبيث
حلت القضيه !!!!!!
الحل لابد ان يكون عملي يا اخي الفاضل فكما ذكرت المشكله كبيره والحل لا بد ان يكون مثلها كبير وعملي
عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
وليس فتح البطن وتركها
يعلم الله اننا نحزن على شباب الامه المسلمه ان اصبح هذا حالهم ونريد لهم ان ينظموا لدائرة الاسلام ولكن لا بد من ايجاد القدوه التى تعين هؤلاء الشباب على الثبات وعدم الانحراف عن دائرة الحق نريد من يعين ويرفع ويشد من الازر نريد الصحبه الصالحه المعينه ولا نقول او نهضم حق الشباب المصلح العامل للدين ولكن كما قال احد الاطباء واحد نفر في حي مملوء بالشباب المصلحين يخرب الحي او سمعته
ما نقول الا الله يكون في عون كل مصلح ومصلحه للوقوف في وجه هذا التيار القادم والذي قد اتي بالفعل واننا نقول ذلك وكلنا اسي على حال شبابنا واخواننا الاعزاء
والله يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح
يوجد الخميس والجمعه والفراغ فيها طول السنه
يوجد من بعد المغرب من كل يوم الى نصف الليل
هذا فقط على مدار اليوم الواحد للشاب فكيف بالإجازات :(
شباب عنده قوه وليس عنده اماكن لتفريغ هذه القوه كيف يفعل:30:
الفاسد
الى السوق للمغازله او اماكن تجمع النساء او اماكن تجمع الشباب الفاسد ووو
القوه
ان لم توظف في الخير فهي للشر اقرب وهذا ما حصل عدم ايمان و قوه وعدم قدوه ماذا يساوي :44::06:
اختك في الله جهاد
بارك الله لك يا شيخ ولا فض فوك
كلام صحيح واتمنى من شبابنا ان يعوا قيمه هذه المحاضرة واثرها في النفس
كلام صحيح واتمنى من شبابنا ان يعوا قيمه هذه المحاضرة واثرها في النفس
lilli
•
للمعلومية شفت في التلفزيون تصريح للقاعدة يخلي مسؤوليته عن تفجيرات الرياض
ويعلن مسؤوليته عن تفجيرات اسطنبول بتركيا
يعني فعلا احتمال يكون من تدبير امريكا والي زاد الشكوك ان السفارة الاميركية سكرت قبل التفجير بيومين
والاصابات مافيها اجانب ؟؟؟؟؟؟؟
يعني هم يعلمون الغيب يوم يسكرون سفارتهم قبل بيومين ؟؟؟
الله يكفي مملكتنا شرهم يارب ويبعدهم عنا وينصرنا عليهم آمـــــــين
هم وكل الارهابيين:(
ويعلن مسؤوليته عن تفجيرات اسطنبول بتركيا
يعني فعلا احتمال يكون من تدبير امريكا والي زاد الشكوك ان السفارة الاميركية سكرت قبل التفجير بيومين
والاصابات مافيها اجانب ؟؟؟؟؟؟؟
يعني هم يعلمون الغيب يوم يسكرون سفارتهم قبل بيومين ؟؟؟
الله يكفي مملكتنا شرهم يارب ويبعدهم عنا وينصرنا عليهم آمـــــــين
هم وكل الارهابيين:(
الصفحة الأخيرة