السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
السؤال:
ما معنى قوله تعالى (من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)
وما المراد بالعمى في الآية؟
المراد بالعمى في الآية عمى البصيرة يعني فمن كان في هذه الدنيا أعمى عن الحق لا يبصره ولا يلتفت إليه ولا يقبل إليه فإنه في الآخرة يكون أشد عمىً وأضل سبيلاً فلا يهتدي إلى طريق أهل الجنة وإنما يكون مصيره النار والعياذ بالله.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6470.shtml
:26:
السؤال:
ما معنى قوله تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا)
ما المقصود بهذه الأمانة؟
المقصود بالأمانة ما ائتمن الله عباده عليه من طاعته فإن الله سبحانه وتعالى ألزمهم بالطاعة بامتثال أمره واجتناب نهيه فالتزموا بالعهد الذي بينهم وبينه بما فطرهم عليه من الإيمان به والإقرار به وبما أعطاهم من العقل وبما أرسل إليهم من الرسل فهنا فطرة وهنا عقل وهنا رسالة وبهذه الأمور الثلاثة كان تحمل الأمانة من الإنسان وكلف بها وعليه أن يقوم بهذه الأمانة ويعرف قدرها حيث عرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها ولكن الإنسان تحملها وحملها فعليه أن يقوم بها وهي طاعة الله تعالى بامتثال أمره واجتناب نهيه فيما يتعلق بعبادته وفيما يتعلق بحقوق عباده.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6464.shtml
:26:
السؤال:
تفسير قوله تعالى (فإذا انشقت السماء فكانت وردةً كالدهان)؟
هذا يكون يوم القيامة فإن هذه السماوات العظيمة الواسعة الأرجاء الكبيرة إذا كان يوم القيامة فإن الله تعالى يطويها كطي السجل للكتب كما قال الله تعالى (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلقٍ نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين) وقال تعالى (وما قدروا الله حق قدره والأمر جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطوياتٌ بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون) وأما الآية التي سألت عنها فإن الله تعالى أخبر بأن السماء تنشق وذلك بنزول الملائكة كما قال الله تعالى (ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا) فالظاهر والله أعلم أن قوله فإذا انشقت السماء إشارة إلى هذا وقوله فكانت وردةً كالدهان أي تكون كحمرة الورد والدهان قيل إنه الجلد الأحمر وقيل إن الدهان ما ينظر من الدهن يكون متلوناً بألوانٍ متعددة وعلى كل حال فالآية تشير إلى أن هذه السماء سوف تكون بهذا اللون وعلى هذه الصفة في ذلك اليوم العظيم والجواب إذا في قوله (فإذا انشقت السماء وكانت وردةً كالدهان) محذوف وإنما حذف لأجل التهويل والتفخيم أي كان من الهول ما يكون وما هو أمرٌ عظيم ولهذا قال بعدها (فيومئذٍ لا يسأل عن ذنبه إنسٌ ولا جان).
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6476.shtml
:26:
السؤال:
قال الله تعالى في كتابه العزيز (رب المشرق والمغرب) وقال في موضعٍ آخر (رب المشرقين ورب المغربين) وقال (فلا أقسم برب المشارق والمغارب)
فما معنى هذه الآيات؟
هذه الآيات كما سمعنا جميعاً ذُكر بعضها بالإفراد وبعضها بالتثنية وبعضها بالجمع وقد يَفهم الإنسان بادئ ذي بدء أن هناك تعارضاً بين هذه الآيات وأقول إنه لا تعارض في القرآن الكريم أبداً فالقرآن الكريم لا يتعارض بعضه مع بعض ولا يتعارض مع ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فإذا وجدت شيئاً متعارضاً فاطلب وجه الجمع بين هذه التي تظن أنها متعارضة فإن اهتديت إلى ذلك فذلك المطلوب وإن لم تهتدِ إليه فالواجب عليك أن تقول كما يقول الراسخون في العلم +آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا"واعلم أنه إنما يظهر التعارض بين القرآن أو بينه وبين ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم إنما يتوهم التعارض من كان قاصراً في العلم أو مقصراً في التدبر وإلا فإن الله يقول:+أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا"وإنما قدمت هذه المقدمة لأجل أن تعم الفائدة أما الجواب على السؤال فنقول إن الإفراد في قوله تعالى +رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ"يراد به الجنس وما أريد به الجنس فإنه لا ينافي التعدد وأما قوله تعالى:+رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ"فإن المراد بالمشرقين ما يكون في الصيف وفي الشتاء يعني آخر مشرق للشمس في أيام الصيف وآخر مشرق للشمس في أيام الشتاء يعني معناه مدار الشمس أو انتقال الشمس من مدار الجدي إلى مدار السرطان تكون في آخر هذا في أيام الصيف وفي آخر هذا في أيام الشتاء هذا أكبر دليل على قدرة الله عز وجل حيث ينقل هذا الجرم العظيم وهذه الشمس العظيمة ينقلها من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال وبالعكس وهذا من تمام قدرة الله عز وجل أن تنتقل من الشمال إلى الجنوب فهذا معنى المشرقين أي مشرقا الصيف والشتاء وأما قوله:+الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ"بالجمع فقيل إن المراد مشرق الشمس ومغربها كل يوم فإن لها في كل يوم مشرقاً ومغرباً غير المشرق والمغرب في اليوم الذي قبله أو اليوم الذي يليه والله تعالى على كل شيء قدير وقيل المراد بالمشارق والمغارب: مشارق الشمس والنجوم والقمر فإنها تختلف فيكون الجمع هنا باعتبار ما في السماء من الشمس والقمر والنجوم وعلى كل حال فالله تعالى رب هذا كله وهو المدبر سبحانه وتعالى والمتصرف فيه كما تقتضي حكمته.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6486.shtml
الام الواقع @alam_aloakaa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ميلاد الغلا
•
جزاكي الله خير وجعله في موازين اعمالك
جزاك الله خير
اللهمـ صلـ على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلمـ
سبحان الله وبحمدهـ سبحان الله العظيمـ
اللهمـ صلـ على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلمـ
سبحان الله وبحمدهـ سبحان الله العظيمـ
الصفحة الأخيرة