تفسير سورة الإخلاص
(( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) )) .
قولا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه.
أي: قد انحصرت فيه الأحدية ، فهو الأحد المنفرد بالكمال الذي له الأسماء الحسنى ، والصفات الكاملة العليا ، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.
أي: المقصود في جميع الحوائج.
فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار يسألونه حوائجهم ، ويرغبون إليه في مهماتهم ؛ لأنه الكامل في أوصافه ، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه ، الرحيم الذي كمل في رحمته الذي وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه.
ومن كماله أنه لكمال غناه .
لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله تبارك وتعالى .
فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات.

أسولة أبوها @asol_aboha
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

مرة عبدالرحمن
•





سهام123 :
جزاك الله خير :27: ممكن طلب الله يعطيك العافيه ابغي تفسير ايه الكرسيجزاك الله خير :27: ممكن طلب الله يعطيك العافيه ابغي تفسير ايه الكرسي
خلاص ابشري إن شاء الله راح انزله في الموضوع الجاي
الصفحة الأخيرة