
...................................................

اليكم حبيباتي اكتب هذا الموضوع واتمنى ان يفيدكم ويعينكم على التعايش مع الحياة
بالحكمة والصبر...

العوامل الكامنة وراء الرغبة فى التعدد :
* الكراهية الكامنة لأحد الوالدين : يرى فرويد (رائد التحليل النفسى) فى التعدديين الدونجوانيين والبغائيين رغبة فى الثأر من جنس الرجال أوجنس النساء بسبب كراهية تتولد عند الطفل لأمه التى رفضته أو أهملته أو عند الطفلة التى رفضها أبوها أو أهملها فكلاهما يعاقب الجنس المقابل
* فشل العلاقة بأحد الوالدين : ويرى يونج (صاحب نظرية علم النفس التحليلى) أن متعدد العلاقات قد فشل فى علاقته بأمه فى الطفولة لذلك تظل لديه رغبات وحاجات عاطفية وجسدية لم ترتو وتصاحبه فى مراحل عمره التالية
* النرجسية : والنرجسى يتوجه حبه نحو ذاته , لذلك فهو لا يحتاج المرأة لذاتها وإنما لإشباع رغباته العاطفية أو الجنسية , ولهذا تتعدد علاقاته وكأنه يستخدم أكثر من امرأة لتحقيق أكبر قدر من الإشباع لحاجاته النرجسية التى لا تشبع ,

* الجنسية : وفيها نجد أن الشخص (رجل أو امرأة) تتعدد علاقاته (أو علاقاتها) الجنسية بلا حدود , وهو لا يرتبط بأى امرأة عاطفيا أو إنسانيا (وهى أيضا كذلك) , وهو يخشى الإرتباط بواحدة ويتحاشاه , فهو لا يحب أن يعتمد على امرأة واحدة لإشباع احتياجاته . وهذا الشخص نجد أن نزعاته الجنسية متضخمة فى حين أن ميوله العاطفية ضعيفة جدا أو ضامرة ,
* الرتابة والملل : حين تدب الرتابة ويسود الملل حياة الزوجين ربما يندفع أحدهما أو كلاهما لكسر هذا الطوق من خلال بعض المغامرات , وقد يجد فى هذه المغامرات ما يشجعه على الإستمرار خاصة إذا كان من محبى المخاطرة وكسر الحدود وتجاوز الخطوط الحمراء . وقد يصل بعض الأزواج بسبب الروتين والرتابة والملل إلى حالة من الفتور العاطفى الشديد أو الضعف الجنسى , وتصبح هذه الأشياء دافعا للبحث عن شريك جديد يحرك هذا الفتور

* طبيعة الرجل التعددية : وهذه مسألة فيها إشكاليات والتباسات كثيرة ولها تداعيات تستوجب التأمل الواقعى والتفكير دون تحيز أو شعارات تبعدنا عن الحقيقة وتزيد الأمور غموضا وتعقيدا خاصة إذا كانت مدفوعة برغبات وإرادات سياسية لا تعى ولا تقدر التركيبة النفسية للبشر والحكمة من ورائها على المستويات الأوسع والأعمق وليس على مستوى سطحى واحد . ففى إحدى الدراسات تبين أن النساء اللائى يتزوجن أكثر من مرة نحو 10% بينما الرجال الذين يفعلون ذلك يبلغون نحو 40% , وهذا التفاوت الإحصائى يدلنا على غلبة طبيعة التعدد لدى الرجل , وهو أمر مشهود على مدى التاريخ وفى الثاقافات المختلفة والظروف المتعددة ( قد يشذ هذا الأمر أحيانا ولكنه الشذوذ الذى يؤكد القاعدة ولا ينفيها ) .
وربما لهذا الميل شرع الدين مسألة تعدد الزوجات حتى تكون صمام أمان لهذه الرغبة الفطرية فى ظروف بعينها وبشروط حددها الشرع كبديل صحى للعلاقات المنفلتة وغير المسئولة التى تضر بالفرد والمجتمع .
* ميول سادية : فالسادى (الذى يستمتع بإيذاء الآخرين وإذلالهم) يجمع أكثر من امرأة لإشباع حاجته فى السيطرة والتحكم والإذلال , وهو يسعد بمشاعر الغيرة والألم لديهن جميعا ,

* دوافع أوديبية : بأن يتزوج الرجل فتاة صغيرة فى سن ابنته فيسعد هو بإغداقها بالحنان الأبوى وتسعد هى بالإحتماء الطفولى به كأب . وقد يكون وراء هذا الزواج ميولا شبقية مستترة نحو المحارم
* الجوع العاطفى أو الجنسى أو كليهما : هذا الجوع يصيب الأشخاص الذين حرموا حنان الأم أو حنان الأب فى الطفولة , وهذا يجعلهم يبحثون عن الحب والحنان بقية حياتهم لدى كل من حولهم
* الدونجوانية : هو نموذج شائع فى متعددى العلاقات العاطفية والجنسية , وهو ما يطلق عليه "زئر النساء "وهناك نمطين لشخصية دونجوان هما :
1- دونجوان الوسيم : وهو يتميز بالجمال الأقرب للنموذج الأنثوى , ولذلك فهو يعانى من عقدة الذكورة , ولديه نقص داخلى عميق فى الإحساس برجولته , ومن هنا يحاول فى كل وقت أن يؤكد رجولته من خلال غزو قلوب الفتيات , وكل فتاة يفتح قلبها ( أو جسدها ) تعطيه تأكيدا على أنه رجل (بحق وحقيق) , وتوقع له فى الأتوجراف على حقيقة ذكورته (التى يشك فيها)
2- دونجوان القبيح : ويطلق عليه طراز "كازانوفا" , ويبدو قبيح الشكل , ولكنه يتميز بالجرأة والإقدام والإقتحام فى علاقته بالنساء , وهذا يعوض قبح شكله , تلك الجرأة التى تجعله قادرا على اختراق المجال غير المنظور لكثير من النساء فيرتمين تحت قدميه ( خاصة من لديهن ميولا ماسوشية أو شكوكا فى جدارتهن الأنثوية ) , فعلى الرغم من قبحه وسلاطة لسانه وقسوته ووقاحته إلا أن لديه قدرة استثنائية على فتح قلوب كثير من النساء يندهشن ويفاجأن بقدرته على اختراق حواجزهن , ويستجبن لصراحته وجسارته ووقاحته ويعتبرن ذلك صدقا ورجولة . ونموذج "كازانوفا" لديه مشكلة قديمة فى علاقته بأمه , فنظرا لقبح منظره أحس برفض أمه له ونبذها إياه , وتكرر ذلك الرفض والنبذ من بقية النساء , لذلك فعلاقته بالنساء تهدف إلى امتلاكهن والسيطرة عليهن بكل ما يملك من وسائل السيطرة , ثم إذلالهن واستحلالهن والعبث بهن . وهن يرضين بذلك تحت سطوة حبه وجرأته واقتحامه لأسوارهن ومعرفته بنقاط ضعفهن واحتياجاتهن وتلبيتها أكثر من غيره .
هذه هي العوامل التي تشرح سيكيولوجية متعددي العلاقات
وان اردتم ان اكمل (مستويات الإحتياج والتعدد)
سأكمله...
واظن انه يساعد كثيرا في حل لغز (الرجل ) وستعرف كل امرأة احتياج زوجها وتشبعه
كي لا يبحث عنه خارج نطاق الزوجية
دعواتكم غالياتي