السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..
دعاء الهم والحزن...
اللهم : اني عبدك, وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماضى فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سمّت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك,او ستاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي اللهم امين يارب العالمين اللهم امين يارب العالمين
""سيدالاستغفار..اللهم انت ربي خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك مااستطعت اعوذبك من شر ماصنعت ابوءلك بنعمتك علي وابوء بذنبي فغفرلي فانه لايغفر الذنوب الاانت ..
.............................. ..
كرردائما....اللهم اني اعوذبك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك...
...اللهم اشرح لي صدري ويسرلي امري ...
اللهم اني اسئلك رضاك عنا ونسئلك حسن الخاتمه عند الممات ...
اللهم امين اللهم امين اللهم امين ...
.............................. .......................لاتنسوا عند الدعاء والديكم اجمعين وذرياتهم اجمعين والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ...فالدعاء لاخوننا المسلمين في ظهر الغيب مستجاب ولك بالمثل .....
..................
سورة القيامة..
مكية
ترتيبها 75
آياتها 40
(()).
أقسم قسماً بيوم الجزاء والحساب، وزمن الثواب والعقاب، يوم تقوم الساعة ويقع الفصل بين الناس.
(()).
وأقسم بالنفس المؤمنة التقية التي تلوم صاحبها على التقصير في الطاعة وفعل المعصية، فيندم ويتحسر لتأنيبها له.
(()).
أيظن الكافر إذا تفتت عظامه في المقابر، أن الله على جمعها ليس بقادر، استبعاداً منه لليوم الآخر؟
(()).
بلى سيجمعها الذي خلقها أول مرة، وسيعيدها كما بدأها، والله قادر على أن يجمع بنان الأصابع وهو أصغر الأعضاء الدقيقة، فكيف بالكبار، فإعادتها أيسر، والكل عليه يسير سبحانه.
(()).
ولكن الإنسان يريد أن يبقى على الجحود فيما يستقبل من أيام عمره، ويستمر على الفجور حتى أمام ما ينتظره من أهوال.
(()).
يسأل الكافر المنكر: متى هذه القيامة؛ استبعاداً وجحوداً وهي قريبة النزول، وشيكة الوقوع، وهم في غفلة عنها.
(()).
إذا تحير البصر، ودهش الفكر، وأصاب الإنسان ذهول، وغطى على الرؤية ما حجبها من مشاهد الفزع.
(()).
وذهب نور القمر، وانطمس ضياؤه، واسود سناؤه، فأظلم وجهه إيذاناً بقيام الساعة.
(()).
وألف بين الشمس والقمر، فطلعا من الغرب مظلمين أصابهما الخسوف، ومحقهما الكسوف ساعة الفزع والخوف.
(()).
حينها يصيح الإنسان لما شاهد تغير الأكوان، أين المهرب من العذاب؟
أين المفر من يوم الحساب؟
(()).
ليس هناك مفر -أيها الإنسان- ولا ملجأ ولا منجى مما قدره الرحمن، فالمفر إلى الله، والجمع عنده والحساب لديه.
(()).
إلى الله وحده منتهى الخليقة، ومصير البشر، ومرد الجميع؛ ليحاسب كلاً بما فعل من خير وشر.
(()).
حينها يخبر الإنسان بما عمل في الدنيا من صلاح وفساد، وما قدمه أمامه من أعمال وما خلفه بعده من أولاد ومال.
(()).
بل الإنسان يشهد على نفسه، فجوارحه تنطق بما فعل، فهو خصيم نفسه، وعلمه حجيجه، وأعضاؤه خصومه.
(()).
ولو حضر واعتذر بكل ما يقدر عليه من المعاذير فلن تنفعه؛ لأن الحجة قامت عليه، فلن يقبل عذره.
(()).
لا تحرك أيها النبي بالقرآن لسانك؛ لتتعجل حفظه، وتبادر النسيان خوفاً أن يضيع منك القرآن.
(()).
فالله متكفل لك بجمع القرآن في صدرك، وأن تقرأه بلسانك في ليلك ونهارك بلا نسيان.
(()).
فإذا تلا عليك القرآن فاستمع لتلاوته، وأنصت لقراءته. وفيه أن القرآن يؤخذ بالتلقين من العالم.
(()).
ثم إن الله تكفل بتوضيح ما أشكل من القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم، وتفهيمه ما أبهم، وبيان ما أجمل من المعاني والأحكام.
(()).
ليس الأمر كما ادعيتم؛ لكنكم تحبون الدنيا وزينتها، وتؤثرون شهواتها، وهي عاجلة لسرعة انقضائها وتصرمها وقصر عمرها.
(()).
وتتركون العمل للآخرة، وتغفلون عن الاستعداد لها بالعمل الصالح، متشاغلين باللهو واللعب.
(()).
وجوه المؤمنين يوم القيامة مشرقة مسفرة، حسنة ناعمة، قد سطع عليها النور، وجللها السرور.
(()).
ترى الله سبحانه بالأبصار إكراماً منه سبحانه لهم على حسن الأعمال، فلا يجدون لذةً أعظم، ولا سروراً أتم من رؤيتهم لربهم جل في علاه.
(()).
ووجوه الكفار في ذاك اليوم عابسة مسودة كالحة، غشيتها غبرة الذل والصغار، وغطتها قترة الخوف والعار.
(()).
تتوقع أن تنزل بها داهية من الدواهي تقصم فقار الظهر؛ لهول ما تشاهد ولسوء أفعالها، فهي تنتظر أشد العذاب وأفظع العقاب.
(()).
حقا إذا بلغت الروح أعلى الصدر وهي الترقوة، حينها يشتد الكرب، ويعظم الخطب، وهي لحظة السكرات والكربات.
(()).
وقال بعضهم ممن حضر الميت وهو في النزع: هل من راق يرقيه، وطبيب يشفيه مما هو فيه؟
والحقيقة أن لا راقياً ينفع، ولا طبيباً يدفع.
(()).
وأيقن المحتضر وهو في سياق الموت بالفراق والفوت، وتأكد من الرحيل لما بارت الحيل في دوائه، وبطلت الوسائل في علاجه.
(()).
وتتابعت عليه الشدائد، وتوالت عليه المصائب، واتصلت شدة الدنيا بشدة الآخرة، واصطكت ساقاه عند نزول الموت.
(()).
إلى الله المعاد، وإليه يساق العباد؛ ليقع الحساب، ويكون الفصل، ويتم الجزاء العادل لكل عامل.
(()).
فلا صدق بكتاب الله، ولا صلى لله، فأضمر التكذيب، وأظهر العصيان، فمعتقده باطل، وعمله فاسد، فهو قبيح الباطن والظاهر.
(()).
كذب بالقرآن، وأعرض عن الإيمان، فرده أقبح رد، وفعله أسوأ فعل، جحد بالرسالة، واختار الضلالة.
(()).
ثم سار إلى أهله في الدنيا متكبراً متجبراً مغتبطاً بدنياه، تبختر في مشيته، وعظم في نفسه؛ لعدم الخوف من ربه.
(()).
ويل لك ثم ويل، وهلاك بعده هلاك، وهو تهديد ووعيد بالعذاب الشديد والعقاب الأكيد.
(()).
ثم ويل لك بعد ويل، وهلاك يتبعه هلاك، ودمار وعار وشنار، وخلود في النار لكل كافر جبار.
(()).
أيظن الإنسان أنه سوف يترك هملاً لا يؤمر ولا ينهى ولا يحاسب ولا يعاقب، بل لابد له من شريعة يعمل بها، ودين يتحاكم إليه.
(()).
أما كان الإنسان في أول النشأة نطفة ضعيفة من ماء مهين، فلماذا لا يتفكر في هذا الأصل؟
ويتدبر ويشكر ولا يكفر ويدع التكبر.
(()).
ثم جعله الله علقة من دم جامد مخلقة بقدرته وتمام حكمته، وسوى صورته وأبدع شكله في أحسن تقويم.
(()).
فجعل الله من الإنسان صنفين: الذكر والأنثى ليدوم التوالد، ويحصل النماء، وتستمر الخليقة في البقاء.
(()).
أليس الله الذي خلق الإنسان وصوره في أطوار بقادر على إعادته بعد موته، وبعثه بعد فنائه؟
بلى والله، إنه لقادر، ونحن على ذلك من الشاهدين.
......................................
من قال ""استغفرالله الذي لااله الاهوالحي القيوم واتوب اليه ..3مرات غفرت ذنوبه وان كان فارا من الزحف
فلاتنسوها ورددوها طوال يومكم ..
......................
كفاره المجلس..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاله الا انت استغفرك واتوب اليك .. ..............
اللهم اغفرلي واصلح شاني كله ووالدي وذرياتهم واختي ووالديها وذرياتهم وذرياتها وخديجه وامها وافنان ووالديهاوذرياتهم واجعلنا بالفردوس الاعلى بجوار حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اجمعين ..اللهم امين اللهم امين اللهم امين.......
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..
دعاء الهم والحزن...
اللهم : اني عبدك, وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماضى فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سمّت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك,او ستاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي اللهم امين يارب العالمين اللهم امين يارب العالمين
""سيدالاستغفار..اللهم انت ربي خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك مااستطعت اعوذبك من شر ماصنعت ابوءلك بنعمتك علي وابوء بذنبي فغفرلي فانه لايغفر الذنوب الاانت ..
.............................. ..
كرردائما....اللهم اني اعوذبك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك...
...اللهم اشرح لي صدري ويسرلي امري ...
اللهم اني اسئلك رضاك عنا ونسئلك حسن الخاتمه عند الممات ...
اللهم امين اللهم امين اللهم امين ...
.............................. .......................لاتنسوا عند الدعاء والديكم اجمعين وذرياتهم اجمعين والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ...فالدعاء لاخوننا المسلمين في ظهر الغيب مستجاب ولك بالمثل .....
..................
سورة القيامة..
مكية
ترتيبها 75
آياتها 40
((لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ)).
أقسم قسماً بيوم الجزاء والحساب، وزمن الثواب والعقاب، يوم تقوم الساعة ويقع الفصل بين الناس.
((وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)).
وأقسم بالنفس المؤمنة التقية التي تلوم صاحبها على التقصير في الطاعة وفعل المعصية، فيندم ويتحسر لتأنيبها له.
((أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ)).
أيظن الكافر إذا تفتت عظامه في المقابر، أن الله على جمعها ليس بقادر، استبعاداً منه لليوم الآخر؟
((بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ)).
بلى سيجمعها الذي خلقها أول مرة، وسيعيدها كما بدأها، والله قادر على أن يجمع بنان الأصابع وهو أصغر الأعضاء الدقيقة، فكيف بالكبار، فإعادتها أيسر، والكل عليه يسير سبحانه.
((بَلْ يُرِيدُ الإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ)).
ولكن الإنسان يريد أن يبقى على الجحود فيما يستقبل من أيام عمره، ويستمر على الفجور حتى أمام ما ينتظره من أهوال.
((يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ)).
يسأل الكافر المنكر: متى هذه القيامة؛ استبعاداً وجحوداً وهي قريبة النزول، وشيكة الوقوع، وهم في غفلة عنها.
((فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ)).
إذا تحير البصر، ودهش الفكر، وأصاب الإنسان ذهول، وغطى على الرؤية ما حجبها من مشاهد الفزع.
((وَخَسَفَ الْقَمَرُ)).
وذهب نور القمر، وانطمس ضياؤه، واسود سناؤه، فأظلم وجهه إيذاناً بقيام الساعة.
((وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ)).
وألف بين الشمس والقمر، فطلعا من الغرب مظلمين أصابهما الخسوف، ومحقهما الكسوف ساعة الفزع والخوف.
((يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ)).
حينها يصيح الإنسان لما شاهد تغير الأكوان، أين المهرب من العذاب؟
أين المفر من يوم الحساب؟
((كَلَّا لا وَزَرَ)).
ليس هناك مفر -أيها الإنسان- ولا ملجأ ولا منجى مما قدره الرحمن، فالمفر إلى الله، والجمع عنده والحساب لديه.
((إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ)).
إلى الله وحده منتهى الخليقة، ومصير البشر، ومرد الجميع؛ ليحاسب كلاً بما فعل من خير وشر.
((يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ)).
حينها يخبر الإنسان بما عمل في الدنيا من صلاح وفساد، وما قدمه أمامه من أعمال وما خلفه بعده من أولاد ومال.
((بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ)).
بل الإنسان يشهد على نفسه، فجوارحه تنطق بما فعل، فهو خصيم نفسه، وعلمه حجيجه، وأعضاؤه خصومه.
((وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ)).
ولو حضر واعتذر بكل ما يقدر عليه من المعاذير فلن تنفعه؛ لأن الحجة قامت عليه، فلن يقبل عذره.
((لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ)).
لا تحرك أيها النبي بالقرآن لسانك؛ لتتعجل حفظه، وتبادر النسيان خوفاً أن يضيع منك القرآن.
((إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ)).
فالله متكفل لك بجمع القرآن في صدرك، وأن تقرأه بلسانك في ليلك ونهارك بلا نسيان.
((فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ)).
فإذا تلا جبريل عليك القرآن فاستمع لتلاوته، وأنصت لقراءته. وفيه أن القرآن يؤخذ بالتلقين من العالم.
((ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)).
ثم إن الله تكفل بتوضيح ما أشكل من القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم، وتفهيمه ما أبهم، وبيان ما أجمل من المعاني والأحكام.
((كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ)).
ليس الأمر كما ادعيتم؛ لكنكم تحبون الدنيا وزينتها، وتؤثرون شهواتها، وهي عاجلة لسرعة انقضائها وتصرمها وقصر عمرها.
((وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ)).
وتتركون العمل للآخرة، وتغفلون عن الاستعداد لها بالعمل الصالح، متشاغلين باللهو واللعب.
((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ)).
وجوه المؤمنين يوم القيامة مشرقة مسفرة، حسنة ناعمة، قد سطع عليها النور، وجللها السرور.
((إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)).
ترى الله سبحانه بالأبصار إكراماً منه سبحانه لهم على حسن الأعمال، فلا يجدون لذةً أعظم، ولا سروراً أتم من رؤيتهم لربهم جل في علاه.
((وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ)).
ووجوه الكفار في ذاك اليوم عابسة مسودة كالحة، غشيتها غبرة الذل والصغار، وغطتها قترة الخوف والعار.
((تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ)).
تتوقع أن تنزل بها داهية من الدواهي تقصم فقار الظهر؛ لهول ما تشاهد ولسوء أفعالها، فهي تنتظر أشد العذاب وأفظع العقاب.
((كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ)).
حقا إذا بلغت الروح أعلى الصدر وهي الترقوة، حينها يشتد الكرب، ويعظم الخطب، وهي لحظة السكرات والكربات.
((وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ)).
وقال بعضهم ممن حضر الميت وهو في النزع: هل من راق يرقيه، وطبيب يشفيه مما هو فيه؟
والحقيقة أن لا راقياً ينفع، ولا طبيباً يدفع.
((وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ)).
وأيقن المحتضر وهو في سياق الموت بالفراق والفوت، وتأكد من الرحيل لما بارت الحيل في دوائه، وبطلت الوسائل في علاجه.
((وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ)).
وتتابعت عليه الشدائد، وتوالت عليه المصائب، واتصلت شدة الدنيا بشدة الآخرة، واصطكت ساقاه عند نزول الموت.
((إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ)).
إلى الله المعاد، وإليه يساق العباد؛ ليقع الحساب، ويكون الفصل، ويتم الجزاء العادل لكل عامل.
((فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى)).
فلا صدق بكتاب الله، ولا صلى لله، فأضمر التكذيب، وأظهر العصيان، فمعتقده باطل، وعمله فاسد، فهو قبيح الباطن والظاهر.
((وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى)).
كذب بالقرآن، وأعرض عن الإيمان، فرده أقبح رد، وفعله أسوأ فعل، جحد بالرسالة، واختار الضلالة.
((ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى)).
ثم سار إلى أهله في الدنيا متكبراً متجبراً مغتبطاً بدنياه، تبختر في مشيته، وعظم في نفسه؛ لعدم الخوف من ربه.
((أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى)).
ويل لك ثم ويل، وهلاك بعده هلاك، وهو تهديد ووعيد بالعذاب الشديد والعقاب الأكيد.
((ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى)).
ثم ويل لك بعد ويل، وهلاك يتبعه هلاك، ودمار وعار وشنار، وخلود في النار لكل كافر جبار.
((أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى)).
أيظن الإنسان أنه سوف يترك هملاً لا يؤمر ولا ينهى ولا يحاسب ولا يعاقب، بل لابد له من شريعة يعمل بها، ودين يتحاكم إليه.
((أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى)).
أما كان الإنسان في أول النشأة نطفة ضعيفة من ماء مهين، فلماذا لا يتفكر في هذا الأصل؟
ويتدبر ويشكر ولا يكفر ويدع التكبر.
((ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى)).
ثم جعله الله علقة من دم جامد مخلقة بقدرته وتمام حكمته، وسوى صورته وأبدع شكله في أحسن تقويم.
((فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى)).
فجعل الله من الإنسان صنفين: الذكر والأنثى ليدوم التوالد، ويحصل النماء، وتستمر الخليقة في البقاء.
((أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى)).
أليس الله الذي خلق الإنسان وصوره في أطوار بقادر على إعادته بعد موته، وبعثه بعد فنائه؟
بلى والله، إنه لقادر، ونحن على ذلك من الشاهدين.
......................................
من قال ""استغفرالله الذي لااله الاهوالحي القيوم واتوب اليه ..3مرات غفرت ذنوبه وان كان فارا من الزحف
فلاتنسوها ورددوها طوال يومكم ..
......................
كفاره المجلس..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاله الا انت استغفرك واتوب اليك .. ..............
اللهم اغفرلي واصلح شاني كله ووالدي وذرياتهم واختي ووالديها وذرياتهم وذرياتها وخديجه وامها وافنان ووالديهاوذرياتهم واجعلنا بالفردوس الاعلى بجوار حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اجمعين ..اللهم امين اللهم امين اللهم امين.......