حنين...
حنين...
~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته‘ جزيتِ الجنان‘ وهنأك الله برضوانه وعفوه‘ استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ‘ ‘ وصلوات ربي وسلامه على رسول الله خاتم النبيين والمرسلين..‘ دعواتكِ‘ ودي~
~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته‘ جزيتِ الجنان‘ وهنأك الله برضوانه وعفوه‘ استغفر الله الذي لا...
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..

دعاء الهم والحزن...
اللهم : اني عبدك, وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماضى فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سمّت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك,او ستاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي اللهم امين يارب العالمين اللهم امين يارب العالمين

""سيدالاستغفار..اللهم انت ربي خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك مااستطعت اعوذبك من شر ماصنعت ابوءلك بنعمتك علي وابوء بذنبي فغفرلي فانه لايغفر الذنوب الاانت ..
.............................. ..

كرردائما....اللهم اني اعوذبك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك...

...اللهم اشرح لي صدري ويسرلي امري ...
اللهم اني اسئلك رضاك عنا ونسئلك حسن الخاتمه عند الممات ...
اللهم امين اللهم امين اللهم امين ...
.............................. .......................لاتنسوا عند الدعاء والديكم اجمعين وذرياتهم اجمعين والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ...فالدعاء لاخوننا المسلمين في ظهر الغيب مستجاب ولك بالمثل .....

..................
سورة القيامة..
مكية
ترتيبها 75
آياتها 40
((
لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ)).
أقسم قسماً بيوم الجزاء والحساب، وزمن الثواب والعقاب، يوم تقوم الساعة ويقع الفصل بين الناس.
((
وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)).
وأقسم بالنفس المؤمنة التقية التي تلوم صاحبها على التقصير في الطاعة وفعل المعصية، فيندم ويتحسر لتأنيبها له.
((
أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ)).
أيظن الكافر إذا تفتت عظامه في المقابر، أن الله على جمعها ليس بقادر، استبعاداً منه لليوم الآخر؟
((
بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ)).
بلى سيجمعها الذي خلقها أول مرة، وسيعيدها كما بدأها، والله قادر على أن يجمع بنان الأصابع وهو أصغر الأعضاء الدقيقة، فكيف بالكبار، فإعادتها أيسر، والكل عليه يسير سبحانه.
((
بَلْ يُرِيدُ الإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ)).
ولكن الإنسان يريد أن يبقى على الجحود فيما يستقبل من أيام عمره، ويستمر على الفجور حتى أمام ما ينتظره من أهوال.
((
يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ)).
يسأل الكافر المنكر: متى هذه القيامة؛ استبعاداً وجحوداً وهي قريبة النزول، وشيكة الوقوع، وهم في غفلة عنها.
((
فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ)).
إذا تحير البصر، ودهش الفكر، وأصاب الإنسان ذهول، وغطى على الرؤية ما حجبها من مشاهد الفزع.
((
وَخَسَفَ الْقَمَرُ)).
وذهب نور القمر، وانطمس ضياؤه، واسود سناؤه، فأظلم وجهه إيذاناً بقيام الساعة.
((
وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ)).
وألف بين الشمس والقمر، فطلعا من الغرب مظلمين أصابهما الخسوف، ومحقهما الكسوف ساعة الفزع والخوف.
((
يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ)).
حينها يصيح الإنسان لما شاهد تغير الأكوان، أين المهرب من العذاب؟
أين المفر من يوم الحساب؟
((
كَلَّا لا وَزَرَ)).
ليس هناك مفر -أيها الإنسان- ولا ملجأ ولا منجى مما قدره الرحمن، فالمفر إلى الله، والجمع عنده والحساب لديه.
((
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ)).
إلى الله وحده منتهى الخليقة، ومصير البشر، ومرد الجميع؛ ليحاسب كلاً بما فعل من خير وشر.
((
يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ)).
حينها يخبر الإنسان بما عمل في الدنيا من صلاح وفساد، وما قدمه أمامه من أعمال وما خلفه بعده من أولاد ومال.
((
بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ)).
بل الإنسان يشهد على نفسه، فجوارحه تنطق بما فعل، فهو خصيم نفسه، وعلمه حجيجه، وأعضاؤه خصومه.
((
وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ)).
ولو حضر واعتذر بكل ما يقدر عليه من المعاذير فلن تنفعه؛ لأن الحجة قامت عليه، فلن يقبل عذره.
((
لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ)).
لا تحرك أيها النبي بالقرآن لسانك؛ لتتعجل حفظه، وتبادر النسيان خوفاً أن يضيع منك القرآن.
((
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ)).
فالله متكفل لك بجمع القرآن في صدرك، وأن تقرأه بلسانك في ليلك ونهارك بلا نسيان.
((
فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ)).
فإذا تلا
جبريل عليك القرآن فاستمع لتلاوته، وأنصت لقراءته. وفيه أن القرآن يؤخذ بالتلقين من العالم.
((
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)).
ثم إن الله تكفل بتوضيح ما أشكل من القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم، وتفهيمه ما أبهم، وبيان ما أجمل من المعاني والأحكام.
((
كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ)).
ليس الأمر كما ادعيتم؛ لكنكم تحبون الدنيا وزينتها، وتؤثرون شهواتها، وهي عاجلة لسرعة انقضائها وتصرمها وقصر عمرها.
((
وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ)).
وتتركون العمل للآخرة، وتغفلون عن الاستعداد لها بالعمل الصالح، متشاغلين باللهو واللعب.
((
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ)).
وجوه المؤمنين يوم القيامة مشرقة مسفرة، حسنة ناعمة، قد سطع عليها النور، وجللها السرور.
((
إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)).
ترى الله سبحانه بالأبصار إكراماً منه سبحانه لهم على حسن الأعمال، فلا يجدون لذةً أعظم، ولا سروراً أتم من رؤيتهم لربهم جل في علاه.
((
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ)).
ووجوه الكفار في ذاك اليوم عابسة مسودة كالحة، غشيتها غبرة الذل والصغار، وغطتها قترة الخوف والعار.
((
تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ)).
تتوقع أن تنزل بها داهية من الدواهي تقصم فقار الظهر؛ لهول ما تشاهد ولسوء أفعالها، فهي تنتظر أشد العذاب وأفظع العقاب.
((
كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ)).
حقا إذا بلغت الروح أعلى الصدر وهي الترقوة، حينها يشتد الكرب، ويعظم الخطب، وهي لحظة السكرات والكربات.
((
وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ)).
وقال بعضهم ممن حضر الميت وهو في النزع: هل من راق يرقيه، وطبيب يشفيه مما هو فيه؟
والحقيقة أن لا راقياً ينفع، ولا طبيباً يدفع.
((
وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ)).
وأيقن المحتضر وهو في سياق الموت بالفراق والفوت، وتأكد من الرحيل لما بارت الحيل في دوائه، وبطلت الوسائل في علاجه.
((
وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ)).
وتتابعت عليه الشدائد، وتوالت عليه المصائب، واتصلت شدة الدنيا بشدة الآخرة، واصطكت ساقاه عند نزول الموت.
((
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ)).
إلى الله المعاد، وإليه يساق العباد؛ ليقع الحساب، ويكون الفصل، ويتم الجزاء العادل لكل عامل.
((
فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى)).
فلا صدق بكتاب الله، ولا صلى لله، فأضمر التكذيب، وأظهر العصيان، فمعتقده باطل، وعمله فاسد، فهو قبيح الباطن والظاهر.
((
وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى)).
كذب بالقرآن، وأعرض عن الإيمان، فرده أقبح رد، وفعله أسوأ فعل، جحد بالرسالة، واختار الضلالة.
((
ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى)).
ثم سار إلى أهله في الدنيا متكبراً متجبراً مغتبطاً بدنياه، تبختر في مشيته، وعظم في نفسه؛ لعدم الخوف من ربه.
((
أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى)).
ويل لك ثم ويل، وهلاك بعده هلاك، وهو تهديد ووعيد بالعذاب الشديد والعقاب الأكيد.
((
ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى)).
ثم ويل لك بعد ويل، وهلاك يتبعه هلاك، ودمار وعار وشنار، وخلود في النار لكل كافر جبار.
((
أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى)).
أيظن الإنسان أنه سوف يترك هملاً لا يؤمر ولا ينهى ولا يحاسب ولا يعاقب، بل لابد له من شريعة يعمل بها، ودين يتحاكم إليه.
((
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى)).
أما كان الإنسان في أول النشأة نطفة ضعيفة من ماء مهين، فلماذا لا يتفكر في هذا الأصل؟
ويتدبر ويشكر ولا يكفر ويدع التكبر.
((
ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى)).
ثم جعله الله علقة من دم جامد مخلقة بقدرته وتمام حكمته، وسوى صورته وأبدع شكله في أحسن تقويم.
((
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى)).
فجعل الله من الإنسان صنفين: الذكر والأنثى ليدوم التوالد، ويحصل النماء، وتستمر الخليقة في البقاء.
((
أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى)).
أليس الله الذي خلق الإنسان وصوره في أطوار بقادر على إعادته بعد موته، وبعثه بعد فنائه؟
بلى والله، إنه لقادر، ونحن على ذلك من الشاهدين.
......................................
من قال ""استغفرالله الذي لااله الاهوالحي القيوم واتوب اليه ..3مرات غفرت ذنوبه وان كان فارا من الزحف
فلاتنسوها ورددوها طوال يومكم ..

......................
كفاره المجلس..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاله الا انت استغفرك واتوب اليك .. ..............

اللهم اغفرلي واصلح شاني كله ووالدي وذرياتهم واختي ووالديها وذرياتهم وذرياتها وخديجه وامها وافنان ووالديهاوذرياتهم واجعلنا بالفردوس الاعلى بجوار حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اجمعين ..اللهم امين اللهم امين اللهم امين.......
حنين...
حنين...
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.. دعاء الهم والحزن... اللهم : اني عبدك, وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماضى فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سمّت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك,او ستاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي اللهم امين يارب العالمين اللهم امين يارب العالمين ""سيدالاستغفار..اللهم انت ربي خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك مااستطعت اعوذبك من شر ماصنعت ابوءلك بنعمتك علي وابوء بذنبي فغفرلي فانه لايغفر الذنوب الاانت .. .............................. .. كرردائما....اللهم اني اعوذبك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك... ...اللهم اشرح لي صدري ويسرلي امري ... اللهم اني اسئلك رضاك عنا ونسئلك حسن الخاتمه عند الممات ... اللهم امين اللهم امين اللهم امين ... .............................. .......................لاتنسوا عند الدعاء والديكم اجمعين وذرياتهم اجمعين والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ...فالدعاء لاخوننا المسلمين في ظهر الغيب مستجاب ولك بالمثل ..... .................. سورة القيامة.. مكية ترتيبها 75 آياتها 40 (()). أقسم قسماً بيوم الجزاء والحساب، وزمن الثواب والعقاب، يوم تقوم الساعة ويقع الفصل بين الناس. (()). وأقسم بالنفس المؤمنة التقية التي تلوم صاحبها على التقصير في الطاعة وفعل المعصية، فيندم ويتحسر لتأنيبها له. (()). أيظن الكافر إذا تفتت عظامه في المقابر، أن الله على جمعها ليس بقادر، استبعاداً منه لليوم الآخر؟ (()). بلى سيجمعها الذي خلقها أول مرة، وسيعيدها كما بدأها، والله قادر على أن يجمع بنان الأصابع وهو أصغر الأعضاء الدقيقة، فكيف بالكبار، فإعادتها أيسر، والكل عليه يسير سبحانه. (()). ولكن الإنسان يريد أن يبقى على الجحود فيما يستقبل من أيام عمره، ويستمر على الفجور حتى أمام ما ينتظره من أهوال. (()). يسأل الكافر المنكر: متى هذه القيامة؛ استبعاداً وجحوداً وهي قريبة النزول، وشيكة الوقوع، وهم في غفلة عنها. (()). إذا تحير البصر، ودهش الفكر، وأصاب الإنسان ذهول، وغطى على الرؤية ما حجبها من مشاهد الفزع. (()). وذهب نور القمر، وانطمس ضياؤه، واسود سناؤه، فأظلم وجهه إيذاناً بقيام الساعة. (()). وألف بين الشمس والقمر، فطلعا من الغرب مظلمين أصابهما الخسوف، ومحقهما الكسوف ساعة الفزع والخوف. (()). حينها يصيح الإنسان لما شاهد تغير الأكوان، أين المهرب من العذاب؟ أين المفر من يوم الحساب؟ (()). ليس هناك مفر -أيها الإنسان- ولا ملجأ ولا منجى مما قدره الرحمن، فالمفر إلى الله، والجمع عنده والحساب لديه. (()). إلى الله وحده منتهى الخليقة، ومصير البشر، ومرد الجميع؛ ليحاسب كلاً بما فعل من خير وشر. (()). حينها يخبر الإنسان بما عمل في الدنيا من صلاح وفساد، وما قدمه أمامه من أعمال وما خلفه بعده من أولاد ومال. (()). بل الإنسان يشهد على نفسه، فجوارحه تنطق بما فعل، فهو خصيم نفسه، وعلمه حجيجه، وأعضاؤه خصومه. (()). ولو حضر واعتذر بكل ما يقدر عليه من المعاذير فلن تنفعه؛ لأن الحجة قامت عليه، فلن يقبل عذره. (()). لا تحرك أيها النبي بالقرآن لسانك؛ لتتعجل حفظه، وتبادر النسيان خوفاً أن يضيع منك القرآن. (()). فالله متكفل لك بجمع القرآن في صدرك، وأن تقرأه بلسانك في ليلك ونهارك بلا نسيان. (()). فإذا تلا عليك القرآن فاستمع لتلاوته، وأنصت لقراءته. وفيه أن القرآن يؤخذ بالتلقين من العالم. (()). ثم إن الله تكفل بتوضيح ما أشكل من القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم، وتفهيمه ما أبهم، وبيان ما أجمل من المعاني والأحكام. (()). ليس الأمر كما ادعيتم؛ لكنكم تحبون الدنيا وزينتها، وتؤثرون شهواتها، وهي عاجلة لسرعة انقضائها وتصرمها وقصر عمرها. (()). وتتركون العمل للآخرة، وتغفلون عن الاستعداد لها بالعمل الصالح، متشاغلين باللهو واللعب. (()). وجوه المؤمنين يوم القيامة مشرقة مسفرة، حسنة ناعمة، قد سطع عليها النور، وجللها السرور. (()). ترى الله سبحانه بالأبصار إكراماً منه سبحانه لهم على حسن الأعمال، فلا يجدون لذةً أعظم، ولا سروراً أتم من رؤيتهم لربهم جل في علاه. (()). ووجوه الكفار في ذاك اليوم عابسة مسودة كالحة، غشيتها غبرة الذل والصغار، وغطتها قترة الخوف والعار. (()). تتوقع أن تنزل بها داهية من الدواهي تقصم فقار الظهر؛ لهول ما تشاهد ولسوء أفعالها، فهي تنتظر أشد العذاب وأفظع العقاب. (()). حقا إذا بلغت الروح أعلى الصدر وهي الترقوة، حينها يشتد الكرب، ويعظم الخطب، وهي لحظة السكرات والكربات. (()). وقال بعضهم ممن حضر الميت وهو في النزع: هل من راق يرقيه، وطبيب يشفيه مما هو فيه؟ والحقيقة أن لا راقياً ينفع، ولا طبيباً يدفع. (()). وأيقن المحتضر وهو في سياق الموت بالفراق والفوت، وتأكد من الرحيل لما بارت الحيل في دوائه، وبطلت الوسائل في علاجه. (()). وتتابعت عليه الشدائد، وتوالت عليه المصائب، واتصلت شدة الدنيا بشدة الآخرة، واصطكت ساقاه عند نزول الموت. (()). إلى الله المعاد، وإليه يساق العباد؛ ليقع الحساب، ويكون الفصل، ويتم الجزاء العادل لكل عامل. (()). فلا صدق بكتاب الله، ولا صلى لله، فأضمر التكذيب، وأظهر العصيان، فمعتقده باطل، وعمله فاسد، فهو قبيح الباطن والظاهر. (()). كذب بالقرآن، وأعرض عن الإيمان، فرده أقبح رد، وفعله أسوأ فعل، جحد بالرسالة، واختار الضلالة. (()). ثم سار إلى أهله في الدنيا متكبراً متجبراً مغتبطاً بدنياه، تبختر في مشيته، وعظم في نفسه؛ لعدم الخوف من ربه. (()). ويل لك ثم ويل، وهلاك بعده هلاك، وهو تهديد ووعيد بالعذاب الشديد والعقاب الأكيد. (()). ثم ويل لك بعد ويل، وهلاك يتبعه هلاك، ودمار وعار وشنار، وخلود في النار لكل كافر جبار. (()). أيظن الإنسان أنه سوف يترك هملاً لا يؤمر ولا ينهى ولا يحاسب ولا يعاقب، بل لابد له من شريعة يعمل بها، ودين يتحاكم إليه. (()). أما كان الإنسان في أول النشأة نطفة ضعيفة من ماء مهين، فلماذا لا يتفكر في هذا الأصل؟ ويتدبر ويشكر ولا يكفر ويدع التكبر. (()). ثم جعله الله علقة من دم جامد مخلقة بقدرته وتمام حكمته، وسوى صورته وأبدع شكله في أحسن تقويم. (()). فجعل الله من الإنسان صنفين: الذكر والأنثى ليدوم التوالد، ويحصل النماء، وتستمر الخليقة في البقاء. (()). أليس الله الذي خلق الإنسان وصوره في أطوار بقادر على إعادته بعد موته، وبعثه بعد فنائه؟ بلى والله، إنه لقادر، ونحن على ذلك من الشاهدين. ...................................... من قال ""استغفرالله الذي لااله الاهوالحي القيوم واتوب اليه ..3مرات غفرت ذنوبه وان كان فارا من الزحف فلاتنسوها ورددوها طوال يومكم .. ...................... كفاره المجلس.. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاله الا انت استغفرك واتوب اليك .. .............. اللهم اغفرلي واصلح شاني كله ووالدي وذرياتهم واختي ووالديها وذرياتهم وذرياتها وخديجه وامها وافنان ووالديهاوذرياتهم واجعلنا بالفردوس الاعلى بجوار حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اجمعين ..اللهم امين اللهم امين اللهم امين.......
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..

دعاء الهم والحزن...
اللهم : اني عبدك, وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماضى فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سمّت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك,او ستاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي اللهم امين يارب العالمين اللهم امين يارب العالمين

""سيدالاستغفار..اللهم انت ربي خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك مااستطعت اعوذبك من شر ماصنعت ابوءلك بنعمتك علي وابوء بذنبي فغفرلي فانه لايغفر الذنوب الاانت ..
.............................. ..

كرردائما....اللهم اني اعوذبك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك...

...اللهم اشرح لي صدري ويسرلي امري ...
اللهم اني اسئلك رضاك عنا ونسئلك حسن الخاتمه عند الممات ...
اللهم امين اللهم امين اللهم امين ...
.............................. .......................لاتنسوا عند الدعاء والديكم اجمعين وذرياتهم اجمعين والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ...فالدعاء لاخوننا المسلمين في ظهر الغيب مستجاب ولك بالمثل ...
.....................
سورة المدثر...مكية
ترتيبها 74
آياتها 56
((يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ)).
يا أيها المتغطي بثيابه، وهو النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بعدما عاد من غار حراء خائفاً فدثروه بالملابس.
((قُمْ فَأَنذِرْ)).
قم من مرقدك وحذر قومك عذاب ربك وادعهم إلى التوحيد، وخوفهم العذاب الشديد إن هم خالفوك وعصوا أمرك.
((وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ)).
وعظم ربك وحده بتوحيده وتنزيهه عن الأضداد والأنداد، ودوام على ذكره، ووصفه بما وصف به نفسه والذل له.
((وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ)).
وطهر ثيابك من النجاسات، ودينك من المعاصي والمخالفات، وتوحيدك من الشركيات؛ لتكون نقياً من كل ذنب وعيب.
((وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ)).واهجر الشرك كله من عبادة الأصنام والأوثان وكل ما عبد من دون الرحمن، وأخلص توحيدك للواحد الديان.
((وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ)).لا تهب الهبة لتعطى أكثر منها، ولا تمن بالعطية فتؤذي صاحبها وتظهر كثرة عطائك وكرمك على الناس.
((وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ)).
واصبر لوجه الله على أداء الطاعة واجتناب المعصية، وتحمل المصيبة طالباً الثواب من الله وحده.
((فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ)).
فإذا نفخ في القرن نفخة البعث والنشور حينها يشتد الخطب، ويعظم الكرب؛ لأن الأمر صعب.
((فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ)).فذاك اليوم يوم عسر، وموقف خطر؛ لكثرة أهواله، وشدة فزعه، وعظيم ما يحصل فيه من أمور.
((عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ)).
فهو يوم شديد على الكفار لما يشاهدونه من أخطار، حينها يناقشون الحساب، ويذوقون العذاب، وينزل بهم العقاب.
((ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا)).
دعني أنا ومن أوجدته من بطن أمه وحيداً فريداً فقيراً، لا مال ولا ولد، والمراد به الوليد بن المغيرة المكذب بالرسالة.
((وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا)).
ووهبته مالاً كثيراً وفيراً واسعاً بعدما خرج إلى الحياة مملقاً معدماً، فأغنيته بما أعطيته.
((وَبَنِينَ شُهُودًا)).
ورزقته أولاداً حضوراً معه في مكة، لا يغيبون عن خدمته، قد أعطيتهم ما أغناهم عن السفر للمعاش.
((وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا)).وسهلت له طرائق الرزق تسهيلاً، ويسرت له أسباب المعاش حتى كثر ماله وعظم جاهه.
((ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ)).
ثم يأمل بعد هذا العطاء زيادة الغنى من المال والنعم، والخدم والحشم، فهو كثير الطمع والجشع، لا يشبع.
((كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا)).
ليس الأمر كما يظن هذا الكافر الأثيم لا أزيده على ما أعطيت؛ لأنه عاند الحق، وجحد الصدق، وحارب الرسالة.
((سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا)).
سأكلفه المشاق من النكال والإرهاق، وأبتليه بأشد المصاعب من كربات وأزمات لا راحة له منها.
((إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ)).
إنه فكر في نفسه وهيأ كلاماً يطعن به في القرآن، فهو معد للسوء، متعمد له، مترصد للإثم.
((فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ)).
فلعن وهلك وغلب وقهر كيف هيأ في نفسه هذا الطعن؟
وكيف أضمر هذا السوء وما حمله على ذلك؟
((ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ)).
ثم لعن وهلك كيف هيأ هذه الإساءة، وحبك هذا الطعن، وما الذي جرأه على هذا الطعن؟
((ثُمَّ نَظَرَ)).ثم نظر فيما قدر، وفكر فيما أضمر، فهو أجال رأيه ليبحث عن مطعن، وأعمل فكره ليلتمس عيباً.
((ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ)).
ثم قطب وجهه وكلح به لما عجز أن يجد مغمزاً، فقبح وجهه وساء لما ضاقت به الحيلة في العثور على عيب.
((ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ)).
ثم أعرض عن الصواب، واستكبر عن الحق، فهو مدبر عن الهدى متعاظم أن يعترف به، رفضه لما أتاه، وكرهه وأباه.
((فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ)).
وقال عن القرآن: هذا سحر يتعلم من الأوائل وينقل عمن سبق، فهو مأخوذ بالتلقي، متعلم بالتلقين.
((إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ)).ما هذا القرآن إلا كلام الناس أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم من أفواه الرجال، وليس وحياً؛ كذباً منه وزوراً.
((سَأُصْلِيهِ سَقَرَ)).
سأدخله النار تحرقه بلهبها وتصليه بحرها يتقلب على وقودها، ويشوى في جحيمها.
((وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ)).
وما أعلمك أي شيء هذه النار؟
إنها فوق الوصف عذاباً وألماً، وإنها فوق الخيال نكالاً وضنكاً.
((لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ)).
لا تبقي لحماً ولا تترك عظماً، لا تبقي بشراً ولا تترك أثراً، تحرق الأجسام، وتذيب الأجرام.
((لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ)).
تغير البشرة، وتسود الجلود، تحرق الجسم وتشوي اللحم، يصبح فيها الإنسان فحماً والبشر حمماً.
((عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ)).يتولى أمرها ويشرف على شأنها تسعة عشر ملكاً من الزبانية الأشداء، والجبابرة الأقوياء.
((وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ)).
وما جعلنا خزنة النار إلا كل ملك غليظ جبار، وما جعلنا ذلك العدد إلا امتحاناً لمن كذب وجحد، ليقع اليقين لليهود و النصارى أن ما جاء به القرآن موافق لما نزل عليهم في كتبهم من الرحمن، فيعظم لديهم الإيمان، ويزداد المؤمنون بذلك تصديقاً ورسوخاً في اليقين وتحقيقاً، ولا يشك في صحة ذلك الذين نزل عليهم الكتاب من اليهود و النصارى ولا من آمن بالله ورسوله، وليتحدث أهل الكفر والنفاق والريبة والشقاق عن سر العدد المتعجب منه، وماذا أراد الله باختيار هذا الرقم؟
وبمثل هذا الذي نزل يضل الله من أراد ضلاله، ويهدي من أراد هدايته، فالقرآن هداية لأهل الإيمان، وخسار لأهل الكفر والطغيان، وما يعلم ذاك العدد من الملائكة إلا الواحد الأحد، وما النار إلا تذكرة لأولي الأبصار، وعبرة لأهل الاعتبار، وموعظة لمن خاف الواحد القهار.
((كَلَّا وَالْقَمَرِ)).
ليس الأمر كما ذكروا من التكذيب، وأقسم قسماً بالقمر وهو آية باهرة على حسن الصنع، وبديع الإتقان.
((وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ)).وأقسم قسماً بالليل إذا ذهب بظلامه، وولى بسواده بعد أن غطى العالم بجلبابه، وستر الدنيا بثيابه.
((وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ)).
وأقسم قسماً بالفجر إذا أضاء، وانبلج بالسناء، وأقبل بطلعته البهية، وإشراقه الزاهي، ووجهه الأغر.
((إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ)).
إن النار لإحدى الدواهي الكبار، فهي من عظائم الأمور، ذكرها يقصم الظهور، وتضيق من هولها الصدور.
((نَذِيرًا لِلْبَشَرِ)).وهي تخويف للعباد؛ ليتهيئوا ليوم المعاد، ففي ذكر النار من الإنذار ما يخلع قلب كل مستكبرٍ جبار.
((لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ)).لمن أراد أن يتقرب بفعل الطاعات، أو يتأخر بعمل المحرمات، فالمصدق يتقدم بصلاحه، والمكذب يتأخر بفساده.
((كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ)).
كل نفس محبوسة بما عملت، مرهونة بما اكتسبت، لا تطلق حتى تؤدي الحقوق، ولا تفك حتى تتخلص من الواجبات والتبعات.
((إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ)).
إلا الصادقين من المؤمنين، فكوا الرقاب باتباع السنة والكتاب، وأعتقوها بفعل ما صلح من الأسباب.
((فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ)).
نزلوا جنات النعيم، في خير حال وأحسن مآل، وراحة بال، يسأل بعضهم بعضاً زيادةً في الإيناس والبهجة.
((عَنِ الْمُجْرِمِينَ)).
يسأل المؤمنون في الجنة أصحاب النار من الكفار، وهذا زيادة في غبطة أصحاب الجنة ممن رأى المعذب وهو سالم اغتبط، وبضدها تتميز الأشياء.
((مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ)).
ما العمل الذي أدخلتم بسببه النار؟
وهذا زيادة في إيلام الفجار، فإن المعذب إذا سئل عن سبب عذابه زاد ألمه.
((قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ)).
قال المجرمون للمؤمنين: دخلنا النار لأننا لم نكن نصلي في الدنيا.
((وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ)).وما كنا نتصدق على الفقراء، ولا نعطي المساكين، فهم مع ترك الصلاة منعوا الزكاة التي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتال الناس حتى يقوموا بهما.
((وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ)).وكنا في الدنيا نتحدث بالآثام في كل كلام حرام، من باطل وزور وكذب وفجور وغواية وضلالة.
((وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ)).
وكنا ننكر يوم القيامة يوم الجزاء والحساب، ونرى أنه لا يقع، وأن كل خبر بحصوله كذب.
((حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ)).
حتى جاء الموت بالسكرات، ونحن في تلك الضلالات، جاحدين بالبعث والنشور، حتى فاجأنا قاصم الظهور.
((فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ)).
فما تمنعهم من العذاب شفاعة الأنبياء والملائكة والصالحين؛ لأن الله لم يأذن لأحد أن يشفع لهم، والله لا يرضى عن هؤلاء الفجار.
((فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ)).
فما لهؤلاء الفجار الكفار انصرفوا عن الاتعاظ بالقرآن، وأعرضوا عن تدبر الفرقان.
((كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ)).كأنهم في فرارهم من سماع القرآن حمر وحشية؛ لجامع البلادة والبهيمية، وطيش الأحلام، وسفه العقول، ووجود الجموح والإعراض.
((فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ)).هربت من أسد كاسر، وفرت من ليث غادر، فأخذت تفر أمامه في غاية السرعة، فهؤلاء لما سمعوا بالرسالة نفروا من قبولها.
((بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً)).
بل يطمع كل واحد من المشركين أن ينزل عليه قرآن من السماء منشوراً مثلما نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنى لهم ذلك، فالرسالة اصطفاء، والوحي اجتباء، وليس بالتشهي.
((كَلَّا بَلْ لا يَخَافُونَ الآخِرَةَ)).
ليس الأمر كما ادعوا، ولكن الصحيح أن سبب كفرهم أنهم لا يخافون عذاب الآخرة، ولا يؤمنون بالبعث والنشور، فحملهم هذا على الكفر والفجور.
((كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ)).
حقاً إن القرآن موعظة عظيمة، وحجة بالغة، وذكر لمن كان له قلب يوقظه أجل النصائح، وأشرف الوصايا.
((فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ)).
فمن أراد الانتفاع به انتفع، ومن أحب أن يتعظ بمواعظه فعل، فلا إكراه في الهدى، فمن شاء اهتدى، ومن شاء تردى.
((وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ)).وما ينتفعون بمواعظ القرآن إلا بمشيئة الرحمن، ولا يهتدون بهداه إلا إذا أراد الله، فالله وحده أهل أن يتقى ويطاع، وأهل أن يغفر لمن أطاع، فحقه أن يوحد، وأن يعبد، وحق الموحد عليه ألا يعذبه بل ينعم ويسعد...
...............................
من قال ""استغفرالله الذي لااله الاهوالحي القيوم واتوب اليه ..3مرات غفرت ذنوبه وان كان فارا من الزحف
فلاتنسوها ورددوها طوال يومكم ..

......................
كفاره المجلس..سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاله الا انت استغفرك واتوب اليك .. ..............

اللهم اغفرلي واصلح شاني كله ووالدي وذرياتهم واختي ووالديها وذرياتهم وذرياتها وخديجه وامها وافنان ووالديهاوذرياتهم واجعلنا بالفردوس الاعلى بجوار حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اجمعين ..اللهم امين اللهم امين اللهم امين.......
ياليييييل ماطولك!!
جزاك الله خيرا
نوتي نوتي
نوتي نوتي
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..


حنين...
حنين...
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..

دعاء الهم والحزن...
اللهم : اني عبدك, وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماضى فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سمّت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك,او ستاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي اللهم امين يارب العالمين اللهم امين يارب العالمين

""سيدالاستغفار..اللهم انت ربي خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك مااستطعت اعوذبك من شر ماصنعت ابوءلك بنعمتك علي وابوء بذنبي فغفرلي فانه لايغفر الذنوب الاانت ..
.............................. ..

كرردائما....اللهم اني اعوذبك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك...

...اللهم اشرح لي صدري ويسرلي امري ...
اللهم اني اسئلك رضاك عنا ونسئلك حسن الخاتمه عند الممات ...
اللهم امين اللهم امين اللهم امين ...
.............................. .......................لاتنسوا عند الدعاء والديكم اجمعين وذرياتهم اجمعين والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ...فالدعاء لاخوننا المسلمين في ظهر الغيب مستجاب ولك بالمثل ...

............................................

سورة المزمل ..
مكية
ترتيبها 73
آياتها 20
((
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ)).
يا أيها المتغطي بثيابه، وهو النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه
جبريل بـغار حراء ، فرجع إلى أهله خائفاً يقول: زملوني زملوني.
((
قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا)).
قم للصلاة في الليل إلا يسيرا منه؛ لأن صلاة الليل عون على أعباء الدعوة ومتاعب الحياة، وهي من أعظم القربات إلى الله.
((
نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا)).
قم -أيها النبي- نصف الليل أو انقص من النصف قليلاً حتى تصل إلى الثلث؛ ليبقى وقت للنوم والراحة، فقيام الليل كله متعب وهو خلاف الأولى.
((
أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا)).
أو زد -أيها النبي- على نصف الليل حتى تصل إلى الثلثين، وتمهل في قراءة القرآن تمهلاً يوصلك إلى تدبر القرآن وتفهمه.
((
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا)).
إنا سنوحي إليك -أيها النبي- قرآناً عظيماً حاوياً أوامر ونواهي وأحكاماً جليلة، وآداباً شريفة.
((
إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا)).
إن الصلاة التي تنشأ بعد نوم من الليل هي أقوى تأثيراً في القلب، وأكثر موافقة بين السمع والقلب لفراغ القلب من هموم الحياة.
((
إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا)).
إن لك في النهار فراغاً طويلا لطلب المعاش والقيام بالدعوة والإصلاح، فاجعل الليل خالصاً لربك مخصوصاً لنفسك في العبادة.
((
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا)).
وأكثر من ذكر ربك بالأذكار والأدعية الشرعية، وانقطع إليه انقطاعاً تاماً في العبادة بإخلاص العمل وصدق التوجه، وعظيم المراقبة.
((
رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا)).
هو خالق المشرق والمغرب ومالكهما، لا معبود بحق سواه، ولا يستحق العبادة إلا هو، ففوض الأمر إليه، واعتمد عليه.
((
وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا)).
واصبر -أيها النبي- على ما يقوله الكفار من الأقوال الآثمة الكاذبة فيك وفي دعوتك، وأعرض عنهم، ولا تنتقم منهم، ولا تشتك لغير الله.
((
وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا)).
ودعني -أيها النبي- ومن كذب برسالتك من أهل الترف والبذخ وانتظر قليلاً من العمر عذاباً يحل بهم، فكل ما هو آت قريب، وسوف يقع بهم عذاب الله.
((
إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا)).
إن عندنا للكفار في النار قيوداً ثقيلة، وأغلالاً شديدة، وناراً محرقة. جزاءً على فعلهم الشنيع.
((
وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا)).
وعندنا لهؤلاء الفجار طعاماً منغصاً يعلق في الحلق، ويصعب ابتلاعه، ولا يستساغ، ومعه عذاب موجع لا يطاق ولا يستطاع.
((
يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا)).
يوم تهتز الأرض والجبال اهتزازاً عنيفاً، وتزلزل زلزالاً قوياً، وتصير الجبال من الهول تراباً متناثراً، وهباءً منتثراً بعد صلابتها، هذا كله يوم تقوم الساعة.
((
إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا)).
إنا أرسلنا إليكم محمداً صلى الله عليه وسلم يشهد على أعمالكم من كفر وأمان، وطاعة وعصيان، مثلما أرسلنا
موسى إلى فرعون يدعوه ويشهد عليه.
((
فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا)).
فكذب
فرعون موسى ولم يؤمن به، فأهلكنا فرعون وقومه ودمرناهم تدميراً بإغراقهم في اليم، وفيه تهديد لكفار مكة.
((
فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا)).
فكيف تقون أنفسكم إذا كفرتم بالله عذاب الله يوم القيامة، الذي من هوله يصبح الأطفال الصغار شيباناً، فهذا الرضيع يشيب بلا ذنب، فماذا يفعل الفاجر يوم الكرب؟
((
السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا)).
السماء يوم القيامة متشققة من هوله، كان وعد الله به كائناً لابد منه، حاصلاً لا راد له.
((
إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا)).
إن هذه العظات من التخويف والترهيب عبرة للبشر، فمن أراد اعتبر وازدجر، واتخذ الطاعة طريقاً، والعمل الصالح وسيلة للنجاة من غضب الله والفوز برضوانه.
((
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)).
إن ربك -أيها النبي- مطلع على تهجدك بالليل أقل من ثلثيه، وتقوم نصفه حيناً، وتقوم ثلثه حيناً آخر، ويقوم معك نفر من أصحابك، والله وحده يعلم حساب ساعات الليل والنهار ما مضى وما بقي، وعلم الله أنكم لا تستطيعون قيام كل الليل فيسر عليكم بقيام ما تيسر، فاقرؤوا وصلوا على قدر طاقتكم، وعلم الله أنه سوف يقعد بعضكم المرض عن قيام الليل، وعلم بوجود جماعة منكم مسافرين في الأرض للتجارة، ويشق عليهم قيام الليل، وجماعة مجاهدين لإعلاء كلمة الله يرهقهم الجهاد عن التهجد، فعليكم بما تطيقون من صلاة وتلاوة؛ فالدين يسر، وداوموا على الصلاة المكتوبة، وأدوا الزكاة المفروضة، وأنفقوا في وجوه الخير، وكل شيء تفعلون من البر لوجه الله تجدونه في صحائف الأعمال يوم القيامة، وهو خير مما أنفقتم في شهوات الدنيا، وأعظم ثواباً وأجل نفعاً، فاسألوا الله مغفرته، واطلبوه رحمته، فإنه يغفر الذنوب، ويرحم من يتوب ويتجاوز عن الخطايا لمن عاد إليه صادقاً.

...............................................................

من قال ""استغفرالله الذي لااله الاهوالحي القيوم واتوب اليه ..3مرات غفرت ذنوبه وان كان فارا من الزحف
فلاتنسوها ورددوها طوال يومكم ..
......................
كفاره المجلس..سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاله الا انت استغفرك واتوب اليك .. ..............

اللهم اغفرلي واصلح شاني كله ووالدي وذرياتهم واختي ووالديها وذرياتهم وذرياتها وخديجه وامها وافنان واعمامي وخوالي ووالديهموذرياتهم واجعلنا بالفردوس الاعلى بجوار حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اجمعين ..اللهم امين اللهم امين اللهم امين.......