بسم الله الرحمن الرحيم
روي عن امام الدعوه الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله هذه القصه:
كان يأتي الي فقير كل عام لاعطيه من الزكاة فأعطيه ريالين واخذت سنين طويله وأنا ادفع له الريالين وفي احدى السنين قلت له:ما رأيك يا رجل لو أعطيك فائده قدتنفعك وتستغني عن هذين الريالين
فقال الرجل للشيخ:ما تجمع بينهما تعطيني الريالين والفائده.
قال الشيخ:لا ولكن اذهب واستخر الله وتعال غداً
ذهب الرجل ليستخير الله فيما اشاربه عليه الشيخ.
فجاء الى الشيخ من الغد وقال:
^
^
^
^
^
وش تتوقعون اختااااااااااار
^
^
^
^
^
^
^
^
^
ياشيخ اعطني الفائده لعلها تكون لي مفتاح رزق
قال الشيخ محمدرحمه الله:قل
(ربُ المشرقِ والمغربِ لآاِلهَ الا هو فاتخذهُ وكيلاً)
رددهذه الايه وقلها خالصة من قلبك.ذهب الرجل من عند الشيخ وهويردد الايه الكريمه
وفي اثناء عودته لقريته عرج على احدى المزارع سلم على صاحبهافقال صاحب المزرعه للرجل:عندي جمل هائج ولايستطيع احد ان يقربه من الهيجان واريد ان ابيعه عليك وللجمل علاج عندما يهيج
قال الرجل:لكن ليس عندي دراهم وانا فقير
قال المزارع:ابيعه عليك الى العام القادم (دين)وابيعك معه جصة تمر(صومعة تمر)ايضامؤجله لمدة عام .
رضي الرجل بالشراء طالما ان ليس هناك نقد ليأكل اليوم هو واهله وبعد عام يحلها رب العباد
اشترى الجمل والتمر وقال البائع للرجل: اذا هاج الجمل فأعطه كسرةتمر فيهدأ
حمل التمرعلى جمله وانطلق الى اهله وعندما وصل بيته عقل الجمل وانزل التمر من على ظهر الجمل ووضع نصف التمر ليأكل منه واهله والنصف الثاني ذهب به الى السوق فباعه بقيمة التمركاملا وبدأ يعمل على الجمل من جلب حطب وبيعه بالسوق وحمل الاثقال من مكان لمكان
وبعدمضي عام حلت نقود المزارع فذهب الرجل بالمبلغ كاملا واعطاه صاحبه وهو يدعو له ويعتذر تأخره لمدة شهر ثم ذهب الى الشيخ محمد وبعدالسلام عليه اعطى الشيخ اثني عشر ريالا يريدها زكاة
سأله الشيخ:ما هذه؟
قال:رزق الله الذي اتخذته وكيلا وهذه زكاة مالي
وقص على الشيخ ما جرى له منذ غادره وكيف ااانفتح له باب الرزق
حمد الله الشيخ على مايسره لهذا الرجل الفقير الذي بعد ما كان يأخذ الزكاة من الأغنياء صار يدفعها للفقراااااء
اتمنى اني قدمت لكم فائده عسى ان ينفعني الله واياكم بها
ولاتنسوني من دعواتكم ان الله يسهل ولادتي ويصلح لي ذريتي ويسخر لي زوجي:26: :26: :26:
mimi100 @mimi100
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
فيها ، فإن وقتك سيذهب وجهدك سينفذ ، لإإنشتاين كان بليدا في في الإنشاء والرسم
ولم يضيع وقته فيها ، ولكن عندما ذهب إلى الرياضيات أتى بالعجب العجاب ))
(( يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم السقيفة (( وكنت قد زورت في صدري كلاما لأقوله
ومعنى زورت جهزت وأعددت ، فمعنى ذلك أن على المتكلم قبل أن يبدأ الحديث أن يهدأ ويجمع
أفكاره ، ويركز على مايقوله ويبينه في صدره أولا ثم يتكلم))) ...
:26: :26: :26: