تفكرى فى هذا الحوار الربانى المبشر ليزداد يقينك بقرب البشرى إن شاء الله

لكى يزداد بداخلك اليقين بقرب تحقيق الحلم الجميل تعالى معى لنتأمل هذه الكلمات الرقراقة الجميلة


التى قرأناها كثيرا ولكن

سنحاول أن نعيشها شويا

تخيلى معى هذا الحوار الربانى الرائع الذى دار بين زكريا ورب العالمين

تخيلى سيدنا زكريا عليه السلام وقدبلغ من العمر عتيا وشاب شعره وينادى قائلا.......

رب إنى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا ولم اكن بدعائك رب شقيا

وإنى خفت الموالى من ورائى وكانت امرأتى عاقرا فهب لى من لدنك وليا

وعاجلا تأتيه البشرى

يازكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا

فيرد زكريا متعجبا

رب أنى يكون لى غلام وكانت إمراتى عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا

عجبا ترى لماذا قال زكريا ذلك؟أليس هو الذى طلب؟

لماذا يتعجب أذن ويتساءل كيف سيهبه الله غلاما وهو اشيب وامراته عاقر

اتعلمون لماذا؟ لانه ظن ان طفلا ياتى مع هذين السببين

هو امر ليس صعبا بل هو مستحييييييييييل

لذا فقد تعجب حين اتته البشرى وتساءل هذا السؤال

فجاء الرد الربانى الرائع

هو على هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا

وهو نفس الرد الذى كان لمريم حين تساءلت متعجبة

انى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر ولم اك بغيا

نفس الكلمات النورانية المبشرة

هو على هين

ضرب الله لنا بهذا اروع الامثال

ان كل مانراه نحن صعبا مستحيلا عسير التحقيق

هو عليه هين هو عليه هين هو عليه هين

اتعلمون لماذا؟ لان الله قاااااااااااااااااادر

سلى نفسك اختى أليس الذى بث الحياة فى رحم زوجة زكريا وهى عاقر وزوجها اشيب وبث الحياة فى
رحم مريم دون ان يمسها بشر بقادر على ان يبثها فى رحمك بإذنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بلى والله قادر ونحن على ذلك من الشاهدين

فليعلو بداخلنا الامل بقرب تحقيق الحلم الجميل

ولنهتف معا فى كل صلاة وفى كل وقت

نعم يارب هو عليك هين فأنت القادر

يارب احيى ارحامنا كما احييت رحم زوجة زكريا ورحم مريم

واخيرا ياحبات قلبى ونبضات فؤادى


أدعو الذى رزق زكريا على كبر

ورزق مريم دون ان يمسسها بشر

ان يرزقكم ذرية كابى بكر وعمر......عاجلا غير اجلا ان شاء الله

عذرا للاطالة وارجو ان تسهم خواطرى المتواضعة فى بث الامل داخلكن

أحبكم فى الله احبكم فى الله احبكم فى الله