ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
تفويض الأمر إلى الله عز وجل
حقيقة التوكل على الله عز وجل تفويض أمرك إلى الله كما قال الله تعالى: ﴿فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله﴾
أن يفوض الإنسان أمره إلى الله، ويصدق في الاعتماد عليه في جلب المنافع، ودفع المضار، ويثق في الله عز وجل، وبوعده
ويفعل الأسباب الشرعية والحسية التي أمر الله بها، هذا هو التوكل، وأنت إذا اعتمـدت على ربك على هذا الوصف
فإن الله تعالى حسبك وكافيك؛ لقول الله تعالى: ﴿ومن يتوكل على الله فهو حسبه﴾ ونحن نقر بذلك؛ أي بالتوكل على الله
أو بما يتضمنه في كل صلاة، نحن نقول في كل صلاة: ﴿إياك نعبد وإياك نستعين﴾
والاستعانة تتضمن أو تستلزم تفويض الأمر إلى الله عز وجل، وأنه ليس لنا حول ولا قوة ولا قدرة على العبادة إلا بمعونة الله؛
الشيخ محمد العثيمين رحمة الله.
10
561
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أنهار من عسل :وأفوض أمري إلى الله جزاك الله خيراً سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيموأفوض أمري إلى الله جزاك الله خيراً سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بارك الله فيك
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيراً
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم