تقاليد شعبيه لمعرفه جنس المولود - نبي تفاعل في الموضوع

الدستور - ماجدة ابوطيرتلاحق النساء العديد من العادات والتقاليد التي تتوارثها عبر الزمن ، ومن هذه العادات الغريبة ادعاء بعض النساء معرفتهم بجنس الطفل دون الكشف عليهم بالسونار ، فهنالك عدة طرق تعتقد النساء بفاعليتها اكثر من السونار ، فحسب وجهة نظر هذه الثلة من السيدات بان السونار قد يخطئ ، لكن نظرتها لا تخطئ دون شك فالخبرات والتجارب برهنت بانهم صادقات.اجرت "الدستور" مجموعة من اللقاءات مع السيدات للتعرف على الطرق المتبعة ، والطرق التي اكتسبنها من الثقافات الاخرى من خلال الخادمات داخل المنزل.السلسلة الذهبية والخاتم من افضل الوسائل واصدقها ام العبد انكرت في بادئ الامر بانها تصدق هذه الطرق ، وبعد الحاح دام بضع دقائق افصحت عن الطريقة التي تتبعها ، فهزت برأسها وبدأت تحدثنا عن هذه الطرق المستخدمة : حين نرى المرأة الحامل نطلب منها ان تحضر لنا سلسلة من الذهب ونضع بها احد خواتمها ، ليبدأ الخاتم بالاهتزاز والحركة فوق النبض الموجود في معصم اليد ومن هذه الحركات نميز الطفل الذي تحمله ، فاذا كانت السلسلة تتحرك بشكل طولي فهذا دليل بانه ولد اما اذا تحركت بشكل عرضي فهذا دليل بانه فتاة ، غير ان السلسلة لا تقف عند هذا الحد فمن خلال الخبرة اصبحنا نجري بعض الاختبارات للنساء الكبار في السن لنعرف من خلال السلسلة عدد الاولاد والبنات التي انجبتهم وفعلا كانت السلسلة صادقة دوما ، فهذه السلسلة تظهر ايضا المدة الزمنية بين الطفل والاخر وكانت دائما النتائج تبرهن صحة هذه السلسلة ، وحتى ان المرأة المتزوجة حديثا اصبحت تأتي لنا من اجل معرفة عدد الاطفال الذين ستحملهم ، ان الطب ينافي هذا الكلام ولكننا نستمتع به وخاصة اننا رأينا بام اعيننا صدق هذه النتائج ، ومن الطرق الاخرى التي ورثناها عن امهاتنا الا وهو شكل البطن فاذا كان شكل بطن المرأة ينمو الى الامام اي انه بارز للجهة الامامية فانها سترزق بولد اما اذا كان نمو البطن بشكل عرضي فسترزق بفتاة لامحالة ، ان هذه الطرق ممتعة وبنفس الوقت صادقة فقد جربناها طوال هذه السنوات ، حتى ان بناتي لا يثقن بالسونار بقدر ثقتهم بالسلسلة الذهبية التي اعتادوا رؤيتي وانا اعملها للجارات والصديقات .الخادمة افضل من السوناروتقول ام ابراهيم :انا لا اتجاهل دور الطب في الكشف عن الجنين ، الا انني في آخر حملين لي ظهرت النتائج عكس ما يبينه السونار ، والمصيبة حين تخرج النتيجة بعد الولادة ويظهر انني حامل بفتاة بدلا من الولد ، الذي انتظرته طوال هذه السنين كما ان زوجي اصبح يتشكك بان المولود ليس لنا ، بالرغم من الاطباء بينوا له انه يحصل اخطاء ومن الممكن ان تنعكس النتيجة ، ومن اهم الطرق التي سمعتها في حياتي من خلال الخادمة الموجودة في منزلي فحين حملت واصبحت في خمسة شهور ، ذهبت الخادمة واحضرت المولود الجديد لاختي الذي كان ذكرا ووضعته على بطني ، فلم يتحرك واطمئن ولحظتها بينت لنا الخادمة بانني احمل فتاة لذا فان المولود الذكر لم ينزعج ولم يبك لانه ينجذب للجنس الاخر ، اما اذا بكى وتعكر مزاجه فهذا دليل بان الجنين بنفس جنس المولود الحديث الولادة ، يومها اخبرت زوجي بالقصة واصبح يضحك فحسب وجهة نظره بان الطب انجح بكثير من هذه الخادمة القادمة من سيرلانكا ، ولكن الايام اثبتت صحة كلامها فحتى اخواتي اصبحن يأتين لها من اجل معرفة الجنين ، وهذا دليل بان هذه الطرق متبعة في كل الدول وباختلاف الثقافات .الابرة والخيط وفروة الشعروتضيف ام لؤي :ان هذه الطرق من الطرق التي ورثناها من امهاتنا ، فهي طرق قديمة وجميعنا اتبعناها في بيوتنا ، وانتقلت ايضا الى بناتنا والاجيال القادمة ، من الطرق التي اعرفها للدلالة على نوع الجنين ، من خلال اتجاه فروة الشعر للطفل الذي قبل الطفل الذي تحمله المرأة ، فيوجد في اعلى الرأس عند كل طفل مجموعة من الشعيرات التي تشبه المروحة فاذا كان اتجاه الشعيرات للامام فان الجنين الذي سيأتي بعد هذا الطفل سيكون ولدا ، واما اذا كان اتجاه الشعر لليسار فتكون فتاة التي ستحملها المرأة بعد حين .ومن بعض الطرق التي نعرف نوع الجنين من خلالها الوحام التي تصاب به المرأة فاذا كانت تشتهي الحامض والمالح فيكون ولدا ، اما اذا كانت تشتهي الطعام الحلو فانها تكون حاملا بفتاة ، ومن الامور الملاحظة على السيدات ان المرأة اثناء فترة حملها بالفتاة فهي تظهر باجمل منظر ، ويتغير وجهها للاجمل اما اذا كانت حاملا بولد فانها تظهر بشعة وينعكس هذا على محياها ، ومن بعض الطرق اللواتي كانوا يتبعونها في القدم ان يحضروا ابرة وخيط طويل ويحركونه على بطن المرأة فاذا تحرك بشكل دائري فتكون فتاة واذا تحرك بشكل طولي فيكن الجنين ولدا. نسبة الاخطاء قليلة جداوتبين الدكتورة هبة هشام رأي الطب في هذه الادعاءات : ان الاجهزة التي توجد عند الاطباء لكشف جنس المولود من الاجهزة المهمة والتي من الممكن ايضا ان تظهر الطفل بالابعاد الثلاثية ، اما بالنسبة للدقة في هذه الاجهزة في بيان نوع الجنين فتشكل ما نسبته 95 - %100 في خلال فترة الحمل التي تبدأ من الشهر الرابع الى الخامس ، اما بالنسبة للاخطاء التي تحصل فهي نتيجة عوامل محددة من الممكن ان تكون الام كثيرة السمنة وهذا يؤدي الى التقليل من دقة الجهاز فتراكم الدهون يشكل صعوبة للموجات لتصل بالشكل الصحيح ، ومن العوامل الاخرى وضعية الطفل التي من الصعب احيانا على الطبيب ان يميز جنسه ، ويعتبر اختلاف شكل البطن وحجمه من امرأة الى اخرى مرتبط بمدى صحة عضلات الحامل أو رشاقتها ، إذ إن العضلات التي على شكل قوس ، التي تبقي الرحم بعيدا عن العمود الفقري تساعد على إبقاء الجنين في موقع مرتفع عن الحوض ، تصبح رخوة أثناء فترة الحمل ، مما يجعل البطن يتدلى أكثر نحو الأمام ، وبالتالي سوف تبدو المرأة ذات عضلات بطن مطاطية جداً كما لو أنها تحمل طفلها في شكل منخفض أكثر من المرأة التي تمارس التمارين الرياضية في شكل منتظم وتتمتع بعضلات معدة صلبة. اما بالنسبة لكبر بطن الحامل عند الحمل نحو الأمام او بالعرض فالطب له رأي آخر لا علاقة له بنوع الجنين إذ يرى أنه سواء كان الطفل مستلقياً على جوانب البطن أو لا فلا علاقة لهذا بجنسه.. وأن هذا الأمر يتعلق بحجم الجزء الأعلى من جسم الأم أكثر من أي شيء آخر.. فإن كان الجزء الأعلى من جسم المرأة قصيراً فمن المرجح كثيراً أن يستلقي الجنين نحو الجهة الأمامية من البطن ، لأنه ليس لديه مكان آخر يتسع له وفي المقابل إن كان الجزء الأعلى من جسمك طويلاً فهناك مكان أوسع للجنين واحتمال أقل لأنه يتجه نحو الأمام. منقول