نقلت لكم صور مع تقرير ومقطع فديو لعجوز تصنع الخبز تنفع في هذا الصيف وللمنتدى السياحي تفضلوا

يقول صاحب التقرير :
عدت بعد سفر قصير إلى قبلة الروح ، هناك حيث أمي وأبي والطبيعة والضباب والمطر والسمر ، تركت أكثري هناك وعدت وحيداً أحمل هذه الصور علّني أتصبر وقت فراغي برؤيتها ، فالمنزل أصبح خاوياً من صراخ حبيباتي ، وبقيت والرطوبة والحر الشديد يسلي بعضنا بعض . سترون صوراً لقرية من محافظة النماص وهناك الكثير من القُرى وكل واحدة أجمل من أختها ، بداية ببني عمرو حتى تنتهي بتنومة والأخيرة جمالها وطبيعة تضاريسها تختلف كثيراً ، بل إنها أجمل مما أتحدث به عنها . أكتفيت بصور من قريتي ومحيطها لأن الوقت أضيق من ظل الرمح فلم أتمكن أكثر مما كان تصويراً ، أتمنى أن تنال منكم شيئاً من إعجاب ، ثم تنال منكم زيارة للمكان ، فأهلاً بكم سلفاً .
بداية :
كان الناس قديما يحرثون مزارعهم باستخدام الأبقار كما يظهر في الصورة حين يتم تثبيت أداة الحرث ومسماها يختلف من مكان إلى آخر فيسميها البعض ( شبنة ) ، تكون بين الثورين بعد تثبيتهما بمثبت خشبي يسمى ( مقرنة) أي تقرنهما بالشبنة التي نهايتها الطرفية مسحاة حديدة تخترق أديم الأرض ، بعد رشها بحبوب الحنطة او الذرة أو الدخن والذي لا يزرع إلا في تهامة أو صُدر تهامة ، وصُدر تهامة هي المنطقة التي تقع بين جبال السراة وسهول تهامة ، فتصدرت المنتصف وهي غنية بالموز والبّن وكثير من المنتجات التي يناسبها النمو هناك

وهذه صورة أخرى للمكان الذي أجلس فيه دائماً من قريتنا وأرى الوادي الذي يمتد أمامكم بداية من قرية بني مليح عبوراً بقرية آل حبشي حتى ينتهي بقرية آل رحمة ، هو شريط أخضر ولكن كما ترون تم حصد المزارع وجمع المحصول من البّر ، و لو ذهبنا يمنة وصعدنا الجبال ومشينا 2 كم تقريباً لرأينا سفوح الجبال التي تطل على سهول تهامة بارتفاعات شاهقة وكثافة شجرية خضراء .

وهذه صورة أخرى لمزارع حُصدت ، وقديما كانت المرأة من تقوم بعملية الحصد والتي نسميها ( الصرام ) ، فحولٌ ينصرم ثم تودع الأرض ماالتحفته إلى الطاحونة فينتهي بدقيق البر أو الذرة . وأما اليوم فيستخدم الناس العمال في صرام المزارع وجني محصولها .

وهذا عامل يقف في المزرعة بعد أن أنجز عمله ( صرام الحقل ) وهو في انتظار أن تكتمل كل المزارع حتى يتم استخلاص الحب بالحصادات

ونستمر في المسير على الأقدام بين هذه الغابات الخضراء البكر حتى نصل إلى القمم التي تطل على سهول تهامة وبقية الصور تصف أبلغ مما نقول .




في آخر التقرير مقطع فديو مع نشيد حلو وأم كبيرة تصنع الخبز بيدها ، مرررة حلو لكن ما عرفت أرفعة للمنتدى
واللي حابه تشوف مقطع العجوز والصور تضغط هنا >> اضغطي
وشكراً يا اخواتي :26:
تقرير جميييييل