المدينة -الوفاق - اسامة العمري-
أكد ت مصادر من داخل الشؤون الصحية في المدينة المنورة أن انتشار مرض أنفلونزا الخنازير في المدينة سريع جدا وينتشر بشكل مرعب لم يكن يتوقع المسؤولين انتشاره بهذه السرعة وان دواء «تاميفلو» بدا ينقص في المستشفيات بشكل سريع بسبب كثرة الإصابات اليومية وان بعض المرضى على قائمة الانتظار لعدم توفر أسرة في المستشفيات وان الشؤون الصحية في المدينة المنورة تخفي الأرقام الحقيقة لعدد المصابين عن وزارة الصحة خوفا من المسالة عن التقصير الموجود
وفي جولة على مستشفيات المدينة شملت مستشفى الأنصار ومستشفى الولادة للنساء والأطفال لوحظ عدم وجود أسرة للمصابين الذين يظلون في أقسام الطواري على أمل العثور على سرير وبعضهم قرر العودة إلى المنزل لراحة بدلا من الانتظار أيضا نظر لارتفاع حالات الإصابة أصدرت الصحة تعميم بصرف دواء التامي فلو دون إجراء اختبار الإصابة وفي نفس الوقت تعاني المستشفيات الخاصة من نقص الإمكانيات والأدوية لدرجة انه لاتتوفر بها مساحات طبية ونقص كبير في دواء «تاميفلو»
امابالنسبة للمدارس فقد وصل عدد الإصابات إلى خمس حالة يوميا في ظل تكتم الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمدينة على خبر الإصابات بين الطلاب لدرجة أن طلاب مصابين انتظموا في الدراسة بالرغم من ظهور الإعراض عليهم وتسبب هذا في ارتفاع عدد المصابين في ظل نقص شديد في توفر المعقمات في المدارس واكتفت بعض المدارس بإحضار علب مناديل فقط وتم حجز كثير من الطلاب في منازلهم وعزلهم عن أفراد أسرهم وبالرغم من وجود أكثر من إصابة في مدارس كثيرة في المدينة وصلت إلى ست حالات في المدرسة الواحدة كما حدث في مدرسة وعيرة ألانها لم تغلق ومازلت مفتوحة إلى ألان والإصابات في ازدياد .
وأكد المصدر انه خلال عشرة أيام من ألان سوف تزداد الإصابات والوفيات بسبب هذا المرض بسبب نقص الأدوية وضعف الرعاية الصحية والعجز الواضح في الإمكانيات في مستشفيات المدينة في ظل تعتيم واضح من الشؤون الصحية في المدينة المنورة حول أعداد الإصابات خصوصا بين الأطفال وطلاب المدارس
منقووول
الى متى هذا الاهمال واين الضمير وقبله اين دينهم واسلامهم
السنا مسلمين
لا حول ولا قوة الا بالله