صحينا الصبح افطرنا واخذتنا يانيا لجولة لاهم معالم المدينة


نبذة عن المدينة

تعتبر لوسيرن بمثابة البوابة لسويسرا الوسطى، وهي متربعة على بحيرة لوسيرن، ضمن البانوراما الجبلية الرائعة، ويعود الفضل بذلك لعوامل الجذب، بالإضافة لمحلات بيع التذكارات والساعات، والشكل الرائع للبحيرة الجميلة والجبال القريبة من ريجي وبيلاتوس وستانسيرهورن، وتعتبر هذه البلدة وجهة لسفر العديد من المجموعات السياحية والأفراد في رحلتهم عبر وسط سويسرا


بداية جولتنا كانت على البحيرة





















يتبع

بعد كذا مشينا على معلم شهير جدا في لوزير وهو نصب الاسد
بني هذا النصب كتذكار للجنود السويسريين الذين قتلوا دفاعاً عن العائلة المالكة الفرنسية ضد الثوار الفرنسيين في باريس





هذه معلومة عن نصب الاسد
ففي أثناء الثورة دافع أكثر من سبعمائة جندي من أبناء لوسيرن عن قصر التوليري في باريس الذي كان يقطنه الملك لويس السادس عشر واسرته عند محاولتهم الفرار اثناء الثورة الفرنسية عام 1792 ، و عندما أحس الملك بأن النصر أصبح مستحيلاً قرر الإستسلام ( القرار الذي دفع مقابله أبناء لوسيرن أرواحهم).

فأمر الجنود بإلقاء أسلحتهم بعد معركة مريرة مع الثوار، فنفذ الجنود الأوامر لكنهم قتلوا جميعاً على يد أولائك الثوار في مذبحة لن ينساها التاريخ, هذه المجزرة أثرت كثيراً في سكان لوسيرن فما أحد منهم إلا وقد فقد عزيز أو قريب, فقرروا نحت تمثال لأسد و هو يصارع الموت كناية عن شجاعة أبنائهم و موتهم بشرف في أرض المعركة. و في بداية القرن التاسع عشر (1800 م) تم استقدام الفنان التشكيلي الهولندي بيرتل ثورفالدزين Bertel Thorvaldsen لنحت هذا الصرح والذي يعبر عن انهيار الحرس السويسري مما يعتبر اعظم منحوتاته ليعرف بنصب الأسد او Lowendenkmal عندما ترى ملامح وجه الأسد عن قرب تستشف كل معاني الألم و الحزن, ففمه مفتوح و كأنه يطلق شهقات الموت الأخيرة، و تلك العينين تبحث عن إجابات لتساؤلات كثيرة, و تنظر إلى المصير المجهول قبل أن تغلق جفونها في وداع أبدي
قد يراه البعض تمثالاً عادياً لكن من عاش احساسهم لا يستطع أن يتمالك نفسه عندما يراه لأول مرة فسيقف مشدوه و الدموع تحكي ما عجز عنه الكلام !! فذلك الأسد لم يكن شيئاً عادياً!! فتشعر بأحاسيس الأهالي المكلومين و ما عانوه من لوعة و حرقة فراق أبنائهم, فقد ترجموا تلك المشاعر المؤلمة في ذلك الأسد المحتضر. و قد قيل عنها بأنها أكثر قطعة أثرية تحرك المشاعر و تبعث في النفس الحزن ، وستجد هناك كتابة لاتينية ترجمتهإ : "إهداء إلى كل السويسريين المخلصين و الشجعان"

بعدها رحنا لاروع مكان في لوزيرن وهو الجسر الخشبي عن جد منظره خطير وريحة الورد المعلق فيه تشمها من بعيييييد



















يسمى هذا الجسر بجسر الكنيسة تيمناً بكنيسة السانت بيتر القريبة و ههذا الجسر يعتبر أهم و أجمل الجسور السويسرية, بني منذ قرون طويلة في القرن الرابع عشر ، إلا أنه قد احترقت بعض الأجزاء فيه جراء أعمال ثورة أو شغب ، لكن تم إعادة ترميمه لاحقاً و يمكنك تمييز الجزء القديم من الجسر بسهولة ( لون الخشب أغمق بكثير). و يقسم هذا الجسر الممتد على نهر Reuss المدينة إلى جزئين, المدينة الحديثة و في الجهة المقابلة المدينة القديمة . إذا نظرت لسقف الجسر، ستجد رسوم لقسيسين و رجال أثروا التاريخ السويسري ، و توجد كتابات تعلق على تلك الرسوم , نقشت في القرن السابع عشر, فكأن هذا الجسر متحف تاريخي في الهواء الطلق.
أما برج المياه (المثمن الشكل) فهو البرج الملاصق للجسر الخشبي، ويعتبر رمزاً لمدينة لوسيرن حيث كانت مقراً للسجن و التعذيب ، وعادةً ما تشاهده على الصور الموجودة في البطاقات التذكارية في المحلات. بني ذلك البرج في أوائل القرن الرابع عشر.

يتبع

يسلموووووووووووووووو

شكرا لك أحلام ضائعة على مجهودك
لكن تذكري أن ماعند الله خير وأبقى والدنيا هذي تافهة وزائلة ماتستاهل أغضب ربي علشانها وش استفدت من روحتي عشت بين كفار ونزعت نقابي لاحول ولا قوة الا بالله
راجعي نفسك وياليت كل وحدة تفكر تروح لبلد غير مسلم تروح لبلدان مسلمة مثل اندونيسيا وماليزيا وتركيا وغيرها إبراء لذمتها
الله يهدي الجميع