وبعدين بدخل بطريقة الشاي وبالتفصيل
الشاي الحضرمي له اسمين وطريقتين
السماور والبخاري
في اختلاف بينهم
السماور يكون بالكهرباء وماله دخل له بالبخاري
وهذه هي عده السماور

اما عن شاهي البخاري
وياعيني عليه
وعلى اهله وناسه فديتهم والله
شاهي البخاري يكون بالصخر احلى والذ
وتشكيلته تختلف عن تشكيله جهاز السماور
^_^
مع العلم انه شاهي البخاري ماله مثيل
يحن بالراس بشربه منه
وعلى فكره مسويين جوله البخاري امام قصر سيئون وللي يعرف سيئون اكيد يعرف البخاري وسوالفه
نبدأ ع البركه
تعريف البخاري والسماور
البخاري والسماور هما أساس عدة ألشاهي ويختلفان في الشكل والحجم ولكن عملهما واحد فالبخاري يأخذ كمية من الماء اقل مما يأخذه السماور لذا يستخدم السماور في حالة العدد الكثير من الحضور أي في حالة تواجد أكثر من أفراد الأسرة اي من خمسة عشر وما فوق او المناسبات الأسرية الكبيرة كزواج وغيره بينما في وقتنا الحاضر استخدمت الكهرباء بدلا عن الفحم لسرعة غليان الماء ولكن شاهي الفحم أفضل من الشاهي الذي يغلي بواسطة الكهرباء من حيث رسوخ ألشاهي كما شرحناه سابقا.
ولعل اسم البخاري والسماور مشتقة من اسم مدينة بخارى وسمرقند وتسمى في سيؤن بعدة الشاهي
الشـــاي البخاري،،
صناعة شعبية تميزت بها مناطق وادي حضرموت عن غيرها من مناطق اليمن بل و الجزيرة و ربما حتى دوليا ،،
صناعة شعبية عرفها كل بيت حضرمي ، و لايمكنه الاستغناء عنها غالبا .
صناعة يجيدها الرجال و النساء على حد سواء و غالبا ما تكون من مهام المرأة في منزلها ،
و تتفنن المرأة في مدن وادي حضرموت في هذه الصناعة ، فهي قبل أن تكون صناعة تعد لونا من ألوان الفن و التميز .
صناعة الشاي أو كما يسميه الحضارمة ( الشاهي )
قد عُرف الشاي في حضرموت في أوائل القرن الرابع عشر الهجري عندما قام بجلبه من بلاد الحجاز و الشرق الأقصى السيد حامد بن عبدالله الجنيد ،
و بداية لم يلق الشاي قبولا عند أهل حضرموت لأنه مشروب جديد لم يكن له وجود بينهم ،
إذ كان مشروب القهوة هو السائد و هو الحاضر في المجالس كلها ،
إلا أن الشاي فرض نفسه و أصبح منافسا حقيقيا و قويا لمشروب القهوة الذي مالبث أن تخلى عن مكانته
ليحل محلها الشاي هذا المشروب الجديد الذي استطاع أن يلف الناس حوله خصوصا ممن هم من ذوي الثراء و الطبقات الراقية ،
و ظل الشاي و لايزال إلى اليوم هو المتصدر في جلسات الأنس و الطرب و الأفراح و جلسات الدان الحضرمية ،
و ترك للقهوة ما عدا ذلك من المجالس . و لعل هناك أسبابا أخرى ساعدت الشاي أن يكون هو المسيطر و السيد في المجالس
وقد قيلت في شراب و جلسة الشاي الحضرمية أشعار كثيرة لكبار شعراء حضرموت مثل :
الحبيب علي بن محمد الحبشي ، صالح بن على الحامد ، علي أحمد باكثير ، و غيرهم ،
أما حداد بن حسن الكاف فله أشعار كثيرة في الشاي و جلساته التي تترك الأثر واضحا في صاحبه لا سيما إذا كان المجلس عامرا بالأحبة و الخلان و الغيد الحسان ، فهاهو يقول في إحدى قصائده المعروفة :
قال المعنى بن حسن نسنس بصوت الدان ياذا الرضي
و خلنا با ننبسط على خزاهم لي يحسدون
ياداير الشاهي تفضل اسقنا من كاس شاهي هني
فنجان من شاهيك يقطع خرمتي يازين الفنون
السماور :
السماور أو كما يسميه البعض (( السموار ))
نسبة إلى بلدة سماور أوكما يسميه البعض ( البخاري ) نسبة الى بخارى
مدن دول آسيا الوسطى فيما يعرف بالإتحاد السوفييتي سابقا
وقد أسماه البعض بالبخاري نسبة الى طريقه طبخ الشاي بالبخار
يستخدم جهاز السماور أو (( السموار )) البخاري في دول روسيا و بخارستان و ما جاورها و افغانستان
و العراق ايضا وما جاورها و تركيا التي اشتهرت ايضا بصناعة انواع جيدة و باهظة الثمن من السموارات
و أيضا ايران و التي يوجد و بكميات كبيرة جهاز السموار في ميناء ابوظبي في سوق الايرانيين
و في الرياض و جده و مكة في سوق الحضارم اليمنيين صناعات المانية فخمة يصل الى 1000 ريال سعودي
وايراني و تركي يصل الى 500 ريال سعودي
.......... .......... .......... .......... ....
الشاي الحضرمي :
في حضرموت و خاصة في شرقها ابتداء من الحدود العمانية و مرورا بضواحي المهره
و عبورا بسيئون بلد الفن و الحضارة اول ما يدخل الزائر هذه المناطق يشم رائحة الشاي
الذي يعتبره الحضارم فنا و عادة و تراثا لا بد منه حتى في شروط تأثيث عش الزوجية
ودخل السموار حضرموت قديما عبر التجار و المهاجرين الى اسيا و قد يكون للوجود الاشتراكي دور في ذلك
ويكون مثلما شاهدنا في الصورة السابقة عدة للشاي و طبخه
و يوضع الابريق على السموار و يتصاعد البخار حيث يغلى الشاي
على البخار و من ثم يصب نصف الفنجان شاي و الباقي ماء مغلي من جهاز السموار
و الملعقة لها دور في تحلية منظر و صوت الفنجان
والسكر حسب الطلب


أهم أدوات عدة ألشاهي حسب الأولوية
المشمع :- وهو طربال صغير يتسع لأدوات العدة التي توضع عليه بترتيب خاص.
التبسي :- وهو وعاء حديدي دائري يوضع فيه البخاري او السماور وصحن آخر لغسل الفناجين يوضع امام البخاري او السماور.
البخاري أو السماور :- وهو الأساسي ويصنع من النيكل الغير قابل للصدى او الحديد الاستل وبهما فتحتان واحدة من النحاس توضع فيها الجمار الملتهبة والأخرى يسكب بها ماء .
البراد :- وفيه توضع اوراق ألشاهي ومكانه فوق فوهة البخاري اوالسماور التي يها الجمار .
الملتقي و القعاده :- وهو مصنوع من الحديد ويوضع أسفل البخاري ليقف عليه وتحته صحن صغير يتلقى ماينفذ من شبكة البخاري من رماد او جمار صغيرة حتى لاتحرق الطربال .
الفناجين :- وهي من الزجاج الصافي ولها أشكال وأحجام متعددة متناسقة الجمال .
علب السكر والشاهي : - وهي أواني تصنع من الزجاج او النيكل متعددة الأشكال والأحجام تستخدم في حفظ السكر والشاهي قرب العدة .
الملاعق : - وهي مصنوعة من الحديد الغير قابل للصداء وتستخدم في تحريك ألشاهي في الفنجان حتى يذوب السكر.
علب التعبور : - وهي مصنوعة من الزجاج وبها غطاء حديدي وهي توضع بها السكر الإضافي المصاحب لفناجين ألشاهي.
معاشر ألشاهي :- تصنع من الزجاج او الحديد ويوضع فيها فنجان الشاهي وعلبة التعبور.
قصعة الصخر :- وفيها يحفظ الصخر ( الفحم ) والذي يتم تزويد البخاري بالصخر حتى تبقى النار مشتعلة طيلة جلسة الشاهي .
البابور او( الكانون ) :- مصنوع من الحديد الخالص ويستخدم في اشعال النار بعد وضع الصخر فية ثم ياخذ ويوضع الصخر في البخاري او السماور.
المروحة :- وهي مصنوعة من سعف النخيل تستخدم لاشتعال النار بواسطة تحريكها باليد بطريقة افقية سريعة امام فوهة البابور ( الكانون ) ليصدر منها هواء يساعد على توهج النار.
القانصة ( الكلبة ) :- مصنوعة من النحاس او الحديد وتستخدم في وضع الصخر الملتهب من البابور الى البخاري او السماور .
المنخاش :- وهو مصنوع من الحديد الصلب دائري رقيق وفي طرفه ممسك من الخشب ويستخدم في تحريك الجمر وسط البخاري او السماور لتوزيع الجمر بشكل جيد .
دلة الماء :- لتزويد البخاري او السماور بالماء.
البالدي :- وبه الماء الكثير ويوضع دائما يمين العدة ليستخدم الماء في غسل الفناجين وتزويد دلة الماء وكذا السماور بالماء في حالة النقصان او بعد كل صبة لشاهي .
القلاس او ( الدن ) :- ويوضع فوق البالدي لغرف الماء منه في وقت الحاجة .
منشفة الفناجين :- وهي قطعة من القماش مستطيلة الشكل اومربعة أحيانا تستخدم لمسح الفناجين وتنشيفها بعد غسلها حتى تحتفظ بلمعانها وكذالك العدة باكملها بعد الانتهاء من تعاطي الشاهي وانتهى فترة السمر .
النشافة :- وهي مصنوعة من الإسفنج وتستخدم في رفع الماء الذي يخرج من فوهة البخاري او حنفية السماور الى معشرة العدة اوالى أي مكان اخر .
المتفلة :- وهو عبارة عن وعاء مصنوع من الحديد النيكل او الزجاج يتم فيه وضع المياه الوسخة من باقي غسيل الفناجين وكذالك الشاهي في حالة تعميره أخرى ووضع شاهي اخر حتى تمتلي ثم يسكب منها وتعود مرة اخري لنفس الغرض.

أهم أدوات عدة ألشاهي حسب الأولوية
المشمع :- وهو طربال صغير يتسع لأدوات العدة التي توضع عليه بترتيب خاص.
التبسي :- وهو وعاء حديدي دائري يوضع فيه البخاري او السماور وصحن آخر لغسل الفناجين يوضع امام البخاري او السماور.
البخاري أو السماور :- وهو الأساسي ويصنع من النيكل الغير قابل للصدى او الحديد الاستل وبهما فتحتان واحدة من النحاس توضع فيها الجمار الملتهبة والأخرى يسكب بها ماء .
البراد :- وفيه توضع اوراق ألشاهي ومكانه فوق فوهة البخاري اوالسماور التي يها الجمار .
الملتقي و القعاده :- وهو مصنوع من الحديد ويوضع أسفل البخاري ليقف عليه وتحته صحن صغير يتلقى ماينفذ من شبكة البخاري من رماد او جمار صغيرة حتى لاتحرق الطربال .
الفناجين :- وهي من الزجاج الصافي ولها أشكال وأحجام متعددة متناسقة الجمال .
علب السكر والشاهي : - وهي أواني تصنع من الزجاج او النيكل متعددة الأشكال والأحجام تستخدم في حفظ السكر والشاهي قرب العدة .
الملاعق : - وهي مصنوعة من الحديد الغير قابل للصداء وتستخدم في تحريك ألشاهي في الفنجان حتى يذوب السكر.
علب التعبور : - وهي مصنوعة من الزجاج وبها غطاء حديدي وهي توضع بها السكر الإضافي المصاحب لفناجين ألشاهي.
معاشر ألشاهي :- تصنع من الزجاج او الحديد ويوضع فيها فنجان الشاهي وعلبة التعبور.
قصعة الصخر :- وفيها يحفظ الصخر ( الفحم ) والذي يتم تزويد البخاري بالصخر حتى تبقى النار مشتعلة طيلة جلسة الشاهي .
البابور او( الكانون ) :- مصنوع من الحديد الخالص ويستخدم في اشعال النار بعد وضع الصخر فية ثم ياخذ ويوضع الصخر في البخاري او السماور.
المروحة :- وهي مصنوعة من سعف النخيل تستخدم لاشتعال النار بواسطة تحريكها باليد بطريقة افقية سريعة امام فوهة البابور ( الكانون ) ليصدر منها هواء يساعد على توهج النار.
القانصة ( الكلبة ) :- مصنوعة من النحاس او الحديد وتستخدم في وضع الصخر الملتهب من البابور الى البخاري او السماور .
المنخاش :- وهو مصنوع من الحديد الصلب دائري رقيق وفي طرفه ممسك من الخشب ويستخدم في تحريك الجمر وسط البخاري او السماور لتوزيع الجمر بشكل جيد .
دلة الماء :- لتزويد البخاري او السماور بالماء.
البالدي :- وبه الماء الكثير ويوضع دائما يمين العدة ليستخدم الماء في غسل الفناجين وتزويد دلة الماء وكذا السماور بالماء في حالة النقصان او بعد كل صبة لشاهي .
القلاس او ( الدن ) :- ويوضع فوق البالدي لغرف الماء منه في وقت الحاجة .
منشفة الفناجين :- وهي قطعة من القماش مستطيلة الشكل اومربعة أحيانا تستخدم لمسح الفناجين وتنشيفها بعد غسلها حتى تحتفظ بلمعانها وكذالك العدة باكملها بعد الانتهاء من تعاطي الشاهي وانتهى فترة السمر .
النشافة :- وهي مصنوعة من الإسفنج وتستخدم في رفع الماء الذي يخرج من فوهة البخاري او حنفية السماور الى معشرة العدة اوالى أي مكان اخر .
المتفلة :- وهو عبارة عن وعاء مصنوع من الحديد النيكل او الزجاج يتم فيه وضع المياه الوسخة من باقي غسيل الفناجين وكذالك الشاهي في حالة تعميره أخرى ووضع شاهي اخر حتى تمتلي ثم يسكب منها وتعود مرة اخري لنفس الغرض.
وإذا دخلت بيتا حضرميا في مدينة سيؤن ستجدها في المقدمة اما مصفوفة على الارض او مرصوصة بالدولاب الذي يطلق عليه ( العماري ) الخاص بها.
وتحرص الام عند تزويج ابنتها على ان تكون في اول القائمة فهي وسيلة من وسائل دوام الالفة والمحبة بين الزوجين حينما تجلس العروسة بين يدي زوجها في غرفتهم الخاصة وقد تزينت باحلى ما لديها من ثياب وحلى وتطيبت باروع الطيب وهي جالسة خلف عدة الشاهي وهي متناسقة معها تاخذ هذا وتمسح هذا وتنفخ النار حتى لاتنطفي وينتهي السمر وربما احضرت شيئا من الحنظل واللوز وغيرها من المكسرات وهذه عادة لازالت في بعض البيوت حتى يومنا هذا
خطوات تجهيز الشاهي بالطريقة الحضرمية
فبعد ان يملا البخاري او السماور بالماء النظيف توضع النار او الجمرة في الفوهة النحاسية المخصصة لها في البخاري او السماور ويترك البخاري شامخا على الملتقي (القعادة ) حتى يبدأ الماء بالغليان في هذه الفترة يتم غسل شعيرات الشاهي في البراد وتصفيتها ويتم تحديد الكمية بحسب عدد الحاضرين ثم يوضع له ماء آخر بعد الغليان ليغطي شعيرات الشاهي بالبراد ويوضع البراد فوق فوهة البخاري او السماور بعد اعادة سكب كمية من الماء التي سحبت الى البخاري او السماور اثناء غسل الشاهي اوضع الماء الاخر بعد الغسيل وهنا يمكن للجالس امام عدة الشاهي يتفقد حالة النار هل تحتاج اضافة بعض الفحم اوالصخر لكي يستعيد البخاري او السماور غليانة للمرة الثانية .
ياخذ البراد قسطا من الوقت على النار وبخار الماء وكلما زادت الفترة كانت افضل وهذه الفترة تسمى فترة رسوخ الشاهي أي تفاعله ونضجه في هذه الحالة يمكن ان تاخذ فنجانا من الشاهي
و من ثم يصب نصف الفنجان شاي و الباقي ماء مغلي من جهاز السموار
و الملعقة لها دور في تحلية منظر و صوت الفنجان
والسكر حسب الطلب

وقد ذكر الشعراء الحضارم السموار في كثير من قصائدهم :
ففي إحدى الأغنيات الطربية الشهيرة نسمع ذكر الشاي البخاري مقروناً بوجود الأحبة:
ودي بسمرة أنا وإياه = في وسط بستان وألا بانظلي
اشوف السماور على يمناه = من كاس هاني يسقينا وبسقيهوفي أخرى:
ياداير الشاهي تفضل = أسقتنا من كاس شاهي هني
فنجان من شاهيك يطفي = لوعتي يازين الفنون
و في اخرى
يافرحة الخاطر إذا شفته معدي = باينبسط بـُه قلبي المحزون
وبأطفي أحزاني ومن شاهيه بأتهنى بشربه = وبألتذ ّ بحنّات الملاعق في الفناجين
هذا نموذج لعدة شاي فاخرة حضرمية باهظة الثمن




