
بسم الله الرحمن الرحيم
احببت ان اجمع اكبر عدد من المواضيع المحببة لنفسي واحب ان استفيد وافيد واعتقد انها من اهم المواضيع التعليمية لابناءنا فمن حرصي وحبي لابني اتمنى ان استطيع تطبيق كل ماسانقله
وللامانة اغلب المواضيع التي سانقلها وليس جميعها من موقع(حفاظ الوحيين )
لتعليم الأبناء حفظ القرآن الكريم
--------------------------------------------------------------------------------
لتعليم الأبناء حفظ القرآن الكريم

أصبح من سمات الأطفال الصغار هذه الأيام عدم مقدرتهم علي الجلوس لمدة طويلة أمام من يحادثهم، وهو أمر يعكس سير الحياة السريعة ولذلك تبدلت أمور وتغيرت أخري، وأصبحت مسألة الحفظ تحتاج إلي أساليب جديدة لتجذب الطفل حتى يجلس ويستمع إلي محدثه وبالتالي يسهل حفظه للقرآن.
يقول الحافظ السيوطي:
تعليم القرآن أصل من أصول الإسلام فينشأ الأولاد علي الفطرة ويسير إلي قلوبهم أنوار الحكمة قبل تمكن الأهواء منها وسوادها بأكدار المعصية والضلال.
ولقد عرف الصحابة أهمية حفظ القرآن وأثره في نفوس الأبناء فانطلقوا رضوان الله عليهم يعلمون أبناءهم القرآن استجابة لتوجيهات النبي صلي الله عليه وسلم فعن مصعب بن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنهما - عن أبيه قال:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " " رواه أحمد والترمذي ".
وكذلك السلف الصالح رضوان الله عليهم فقد ساروا المسار نفسه، وفي الطريق نفسه فقد جاء في مقدمة كتاب المعلمين لابن سحنون أن القاضي الورع عيسي ابن مسكين كان يقرئ بناته وحفيداته، قال عياض..فإذا كان بعد العصر دعا ابنتيه وبنات أخته ليعلمهن القرآن والعلم وكذلك كان يفعل قبله فاتح صقليه..أسد بن الفرات.. بابنته أسماء التي نالت من العلم درجة كبيرة.
متي نبدأ:
إن مقدرة الطفل علي الحفظ تبدأ منذ بداية تعلم الطفل الكلام وإتقانه أي بعد ثلاث سنوات، وقال ابن عاصم: ذهبت بابني إلي ابن جريح، وهو ابن أقل من ثلاث سنين يحدثه بهذا الحديث والقرآن وقال أبو عاصم: لا بأس أن يتعلم الصبي الحديث والقرآن وهو في هذه السن ونحوه، وتختلف المقدرة علي الحفظ من طفل إلي آخر المهم أن نبدأ أو نستمر ونتحلى بالصبر وننشد الأجر.
خطوات علي الطريق الصحيح:
هناك عدة طرق يمكن أن نسلكها لمساعدة الطفل علي الحفظ والعمل بما حفظ.
1- أولاً حتى يقبل أي شخص علي عمله بإخلاص لابد وأن يحب هذا العمل ويقتنع به علي أن يكون الإقناع، والحب من جانب الأب والأم والأبناء مهما كان صغر سنهم فنحدثهم عن أهمية حفظ القرآن، ومقدار الثواب الذي يناله حافظ القرآن، وعن أهمية القرآن في حياتنا، وأن نكون نحن لهم القدوة فيروننا ونحن نمسك المصحف لنقرأ ونحفظ ولنطلب أيضاً منهم أن يجلسوا بجانبنا ونحن نقرأ فالعاطفة التي تربطنا معهم أثناء القراءة تحببهم دائماً في الحفظ والقراءة من المصحف.
2- لابد لنا دائماً أن نهتم بشرح بسيط أثناء التلاوة حتى تتفتح معاني القرآن في قلوبهم، فكثير من الآباء يرون أن أبناءهم غير قادرين علي الفهم أو الحفظ وهذا اعتقاد خاطئ فهذا الطفل الصغير له مقدرة عجيبة في تخزين المعلومات بصورة كبيرة.
3- ولنهدي الطفل مصحفاً خاصاً به ونعلمه كيفية المحافظة علي مصحفه ووضعه دائماً في مكان مخصص له وبذلك نكون قد علمنا أبننا حفظ مصحفه.
4- لنلجأ للطريقة الحديثة في الحفظ من الأشرطة المسموعة ونضعها دائماً في السيارة وتوجد أشرطة خاصة لتعليم الأطفال الحفظ وأيضاً هناك أقراص ليزر للكمبيوتر.
5- لنشرك الطفل في حلقات لتحفيظ القرآن لتكون هناك روح للتنافس في الحفظ.
6- أن للقرآن تأثير كبير علي النفس فينيرها ويهذبها ويضرب علي أوتارها وكلما اشتدت النفس صفاءً كلما ازدادت تأثيراً والطفل أقوي الناس صفاء وفطرته ما زالت نقية، هذا بالإضافة إلي أن هذه السور تقدم للطفل موضوعاً متكاملاً بأسطر قليلة، ومن صفات هذه السور:
1- لا يضيق معها صبر الطفل الصغير.
2- تتماثل في ذاكرته بهذه الفواصل التي تأتي علي حرف واحد أو حرفين أو حروف متقاربة.
3- كلما تقدم الطفل في القراءة والحفظ وجد عملية الحفظ أصبحت أسهل.
7- للمكافأة أثر كبير في التشجيع ولكن لا نجعلها غاية، كي لا يحفظ الطفل القرآن الكريم ليحصل علي المكافآت، ولكن لتحببه في الحفظ، ومن ثم إذا كان هناك فرصة لنكافئه علي حفظه.
التاج:
إن للوالدين أجر كبير في تعليم أولادهم القرآن الكريم فقد أخرج أبو داود عن سهل بن معاذ - رضي الله عنه - أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: " من قرأ القرآن وعمل به ألبس الله والديه تاجاً يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس ".
كيف أعود ابني المراهق علي القراءة اليومية للقرآن؟
يخطئ الآباء والأمهات الذين يعتقدون أنهم بالأمر أو بالترغيب فقد يتحول أبنائهم إلي أشخاص صالحون، فالتربية عملية معقدة، ومتراكمة، ولن أستطيع أن أكون سلوك أو أزرع قيمه في نفس ابني إن لم أكن أنا في البداية، وقبل أن نقول كيف نعود أبنائنا علي القراءة اليومية للقرآن، لنسأل أنفسنا: هل نحن قدوة في هذه الموضوع؟
والآن لنتحدث عن بقية الخطوات:
بعدما أكون قدوة في قراءتي للقرآن اليومية، لنطبق بعدها الخطوات التالية:
1- أضع جدول " تنافس " بيني وبينه، فيمن يستطيع أن يختم القرآن في أقل من شهرين.
2- أحدد آيات معينة في وردنا اليومي ونحاول كلانا أن نبعث لها عن التفسير.
3- ندخل أحد أقرانه معنا في التنافس وبرنامج القراءة، أحد أبناء أخواله أو أعمامه، ونتصل به كل يومين لنعلم أين وصل في القراءة.
4- اتفق مع أحد الشيوخ ليعلمه التجويد والتلاوة، وأحدد ساعات أسبوعية يمر علينا ليسمع قراءته، وأحاول أن أضيف إلي أسلوب هذا الشيخ التشويق والإثارة، وأبعده عن الروتين والأسلوب التقليدي القديم، فشباب هذا العصر يحبون الإثارة ويحبون كل جديد.
5- أتعاون مع أستاذه في المدرسة، بأن يعطي له اهتمام خاص في درس قراءة القرآن والتلاوة، ويجعله يقود الفصل معه إن رأي منه التميز، ويجعله كذلك يتلو القرآن في إذاعة المدرسة الصباحية.
لنقرأ معاً:
يحدثنا التاريخ عن الشيخ محمد بن الجزري منذ كان أباه تاجراً وقد حرص بعد أن استجاب الله لدعاءه علي تربية ابنه تربية دينية وعلي تنشئته نشأة صالحة ولذا نشأ ابن الجذري في بيت يقدر العلم وأهله مما ساعده علي أن يتم حفظ القرآن الكريم وله من العمر 13 عاماً وأن يسمع الحديث ويقرء القراءات ويجمع قراءات الأئمة السبعة وأيضاً يجمع القراءات علي بلاد الشام.
ويحدثنا أيضاً التاريخ أنه حين أتقن حماد بن أبي حنيفة - رضي الله عنه - سورة الفاتحة وهب أبو حنيفة المعلم خمسمائة درهم (وكان الكيس يشتري بدرهم) واستكثر المعلم هذا السخاء إذ لم يعلمه إلا الفاتحة فقال أبو حنيفة لا تستحقر ما علمت ولدي ولو كان معنا أكثر من ذلك لدفعناه إليك تعظيماً للقرآن.
أما مكافأة الطفل فهذا صلاح الدين الأيوبي وهو في خضم المعركة يتجول بين جنوده فيجد صغيراً بين يدي أبيه وهو يقرأ القرآن فاستحسن قراءته فقربه منه وجعل له جزءاً من طعامه ووقف عليه وعلي أبيه جزءاً من مزرعته.
لقد ضاقت المساجد بالصبيان في وقت من الأوقات حتى اضطر الضحاك بن مزاحم معلم الصبيان ومؤدبهم أن يطوف علي حمار ليشرف علي طلاب مكتبه الذين بلغ عددهم ثلاثة آلاف صبي وكان لا يأخذ قابلاً عن عمله
م ن ق و ل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
26 طريقة لمساعدة الطفل على حفظ القرآن
الاهداف
1- جعل الطفل يحب القرآن.
2- تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل.
3- اثراء الطفل لغويا ومعرفيا.
هذه الطرق منبقة من القرآن نفسه
كل الافكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق)
ينبغي احسان تطبيق هذه الافكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها. ولعلنا نخاطب الام اكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة
الفكرة الاولى: استمعي للقران وهو جنين
الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الام وما يحيط بها اثناء الحمل فاذا ما داومت الحامل على الاستماع للقران فانها ستحس براحة نفسية ولا شك وهذه الراحة ستنعكس ايجابا على حالة الجنين. لان للقران تأثيرا روحيا على سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن من يتقنها.
راحتك النفسية اثناء سماعك للقران =راحة الجنين نفسه
استماعك في فترة محددة وان تكن قصيرة نسبيا تؤثر عليك وعلى الجنين طول اليوم
الفكرة الثانية: استمعي للقران وهو رضيع
من الثابت علميا ان الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل الا ان هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من مفردات. اما الرضيع فانه يخزن المعلومات و المفردات لكنه لا يستطيع استعادتها او استخدامها في فترة الرضاعة غير انه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة. لذلك فان استماع الرضيع للقران يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحا واخرى مساءا) يزيد من مفرداته المخزنه مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد.
الفكرة الثالثة: أقرئي القرآن امامه (غريزة التقليد)
هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر فطر الله الانسان عليها ف (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ...)
ان قرائتك للقران امامه او معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو امرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الامر أكمل ما لو اجتمع الام والاب مع الابناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.
الفكرة الرابعة: اهديه مصحفا خاص به (غريزة التملك)
ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه. وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضا موجودة مع ما تهديه اياه. اجعليه اذا مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء.
الفكرة الخامسة: اهديه مرفعا انيقا
هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بمفردة متعلقة بالقرآن. فهذه المفردة الفنية –المرفع- تنطبع في ذهن الطفل بالقرآن فالمرفع لديه خصوصا ان يكن ذا اشكال والوان طفولية كلعبة يحبها ويحب الحفاظ عليها و استخدامها بين الفينة والاخرى مع القرآن . وليكن المرفع وغيره من المفردات المتعلقة بالقرآن امام عيني طفلك اطول فترة ممكنة ليرتبط ويتحفز لأستخدامها.
الفكرة السادسة: اجعلي يوم ختمه للقران يوم عيد (الارتباط الشرطي)
هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر الا بختمه اجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لانه وفى بالشرط . وهذه عادة كانت معهودة في الكتاتيب تسمى التايمينة حيث يلبس الطفل الذي ختم القرآن لباس جديدا ويدعى الاطفال الاخرين لقراءة التأمينة وهي دعاء على شكل قصيدة ويردد الحاضرون آمين خلف القارئ الذي قد يكون معلم القرآن او الطالب نفسه. هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجع غيره لانهاء ما اتفق على انجازه.
الفكرة السابعة: قصي له قصص القرآن الكريم
يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات واسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي ان يقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية.
الفكرة الثامنة: أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 او اكثر)
هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه. كأسئلة واجوبة متناسبة مع مستواه.
فمثلا يمكن للام ان تسأل ابنها عن :
كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ ج رحلة
فصلين من فصول السنة ذكرا في سورة قريش؟ ج الشتاء و الصيف
اذكر كلمة تدل على الرغبة في الاكل؟ ج الجوع
او اذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم او في سور معينه ؟
وهكذا بما يتناسب مع سن و فهم الطفل.
الفكرة التاسعة: اربطي له عناصر البيئة بآيات الفران
من هذه المفردات: الماء/السماء/الارض /الشمس / القمر/ الليل/ النهار/ النخل/ العنب/ العنكبوت/ وغيرها.
يمكنك استخدام الفهرس او ان تطلبي منه البحث عن اية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا.
الفكرة العاشرة: مسابقة اين توجد هذه الكلمة
فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين او ثلاث فلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي و تنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته. كأن تسأليه اين توجد كلمة الناس او الفلق وغيرها.
الفكرة الحادية عشر:اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان
يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلا. فهذا يريحه ويربطه بالقرآن خصوصا في حالات التوتر والخوف فانه يحس بالامن ما دام معه القرآن.
الفكرة الثانية عشر: اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه.
(القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص، مذياع وغيرها)
هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا اذا كان المقرءون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه انه يستطيع ان يكون مثلهم او احسن منهم اذا واظب على ذلك.
الفكرة الثالثة عشر: اشتري له اقراص تعليمية
يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير او البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الاية وغيره. كما ان بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراة الصحيحة.
الفكرة الرابعة عشر: شجعيه على المشاركة في المسابقات
(في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/البلدة....)
ان التنافس امر طبيعي عند الاطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم. اذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز اذا ما دخل في مسابقة او نحوها لانه سيحاول التقدم على اقرانه كما انه يحب ان تكون الجائزة من نصيبه. فالطفل يحب الامور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما بعد من المحسوسات الى المعنويات. فالجوائز والهدايا وهي من المحسوسات تشجع الطفل على حفظ القرآن الكريم قد يكون الحفظ في البداية رغبة في الجائزة لكنه فيما بعد حتما يتأثر معنويا بالقرآن ومعانيه السامية.
كما ان هذه المسابقات تشجعه على الاستمرار والمواظبة فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة للحفظ. كما ان احتكاكه بالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم فان بادره الكسل ونقص الهمه تذكر ان من معه سيسبقوه فيزيد ذلك من حماسه.
الفكرة الخامسة عشر: سجلي صوته وهو يقرأ القرآن.
فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى اذا ما نسي شي من الآيات او السور فان سماعه لصوته يشعره انه قادر على حفظها مرة اخرى. اضيفي الى ذلك انك تستطيعين ادراك مستوى الطفل ومدى تطور قرائته وتلاوته.
الفكرة السادسة عشر: شجعيه على المشاركة في الاذاعة المدرسية والاحتفالات الاخرى
مشاركة طفلك في الاذاعة المدرسية –خصوصا في تلاوة القرآن- تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا ان يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة. خصوصا اذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه. وينبغي للوالدين ان يكونا على اتصال بالمعلم والمسؤول عن الاذاعة المدرسية لتصحيح الاخطاء التي قد يقع فيها الطفل وليحس الطفل بانه مهم فيتشجع للتميز اكثر.
الفكرة السابعة عشر: استمعي له وهو يقص قصص القرآن الكريم.
من الاخطتء التي يقع فيها البعض من المربين هو عدم الاكتراث بالطفل وهو يكلمهم بينما نطلب منهم الانصات حين نكون نحن المتحدثين. فينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا ان ننصت اليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات او المعاني العامة. كما ان الطفل يتفاعل بنفسه اكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعا اليها فان قص قصة تتحدث عن الهدى والظلال او بين الخير والشر فانه يتفاعل معها فيحب الهدى والخير ويكره الظلال والشر. كما ان حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الالقاء و القص . والاستماع منه ايضا ينقله من مرحلة الحفظ الى مرحلة الفهم ونقل الفكرة ولذلك فهو سيحاول فهم القصة اكثر ليشرحها لغيره اضافة الى ان هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسه فعليك بالانصات له وعدم اهماله او التغافل عنه.
الفكرة الثامنة عشر: حضيه على امامة المصلين (خصوصا النوافل).
وقد فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك . فيحكي عمرو ابن سلمة ان قومه جاءو الرسول صلى الله عليه وسلم فاعلنو اسلامهم وطلبو من الرسول ان يرسل معهم اماما فسئلهم عن أقرأهم للقران فقال عمرو بن سلمة –وكان عمره 6-7 سنوات ان ذاك-قلت انا يا رسول الله. فكان هو امامهم .
فهذه المكانة التي نالها ذلك الطفل كانت بسبب تميزه في حفظ القرآن دون غيره. وكذلك في هذا العصر هناك العديد من المقرئين الصغار بل بعض الائمة كذلك وهذا يشجع الاطفال الآخرين بله الكبار. ويمكن للام ان تفعل ذلك كذلك مع طفلها فب بيتها فيأم الاطفال بعضهم بعضا وبالتناوب او حتى الكبار خصوصا في نوافل.
الفكرة التاسعة عشر:اشركيه في الحلقة المنزلية
ان اجتماع الاسرة لقراءة القرآن الكريم يجعل الطفل يحس بطعم و تأثير اخر للقران الكريم لأن هذا الاجتماع والقراءة لاتكون لأي شيء سوى للقران فيحس الطفل ان القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله. ويمكن للاسة ان تفعل ذلك ولو لـ 5 دقائق.
الفكرة العشرون: ادفعيه لحلقة المسجد.
هذه الفكرة مهمة وهي تمني لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد اضافة الى المنافسة.
الفكرة الواحدة و العشرون: اهتمي بأسئلته حول القرآن.
احرصي على اجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك ان تسردي له بعضا من القصص لتسهيل ذلك.
الفكرة الثانية و العشرون: وفري له معاجم اللغة المبسطة (10 سنوات وما فوق)
وهذا يثري ويجيب على مفردات الام والطفل. مثل معجم مختار الصحاح والمفدات للاصفهاني وغيرها.
الفكرة الثالثة و العشرون: وفري له مكتبة للتفسير الميسر(كتب ،اشرطة،اقراص).
ينبغي ان يكون التفسير ميسرا وسهلا مثل تفسير الجلالين او شريط جزء عم مع التفسير. كما ينبغي ان يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الايات بدءا بالقرآن نفسه ثم مرورا بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاءا بكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه عدم حرمان الطفل من التعامل مباشرة مع القرآن بدل من الاتكال الدائم الى اراء المفسرين واختلافاتهم.
الفكرة الرابعة والعشرون: اربطيه باهل العلم والمعرفة.
ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج الى الامة بهذه الطريقة.
الفكرة الخامسة والعشرون: ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم.
ينبغي للأم والمعلم ان يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث و الزكاة وربط علوم الاحياء بما يناسبها من ايات القرآن الكريم وبقية المقررات بنفس الطريقة.
الفكرة السادسة والعشرون: ربط المفردات والاحداث اليومية بالقرآن الكريم.
فان اسرف نذكره بالآيات الناهية عن الاسراف واذا فعل اي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من ارشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك.
كيف نستفيد من هذه الافكار
1- اكتبي جميع الافكار في صفحة واحدة
2- قسميها حسب تطبيقها (سهولتها وامكانية تطبيقها) واستمري عليها
3- التزمي بثلاث افكار ثم قيمي الطفل وانقليها لغيرك لتعم الفائدة
4- انتقلي بين الافكار مع تغير مستوى الطفل
5- واخيرا الدعاء الدعاء للإخراج جيل قراني مرتبط بالقرآن تربية وسلوكا علما وعملا.
منقول من موقع مهاراتي