تقول امرأة كبيرة : وأنا طالبة في المرحلة الابتدائية كُنت أفعل المعاصي ثم وَقعت لي مصيبة، فقررت أن أصلي،
ثم قلت لنفسي:
الآن حين احتجت ستصلين؟!،
فتركت ما عزمت عليه من الصلاة، ولما درست في كتاب التوحيد أنّ الكفار المعاصرين أشد كفرًا مِن كفار قريش، لأن كفار قريش كانوا يوحّدون الله في الشدّة، لكن الكفار المعاصرين لا يوحدون الله في الشدة و لا في الرخاء، تَنبَّهت أن الشَّيطان يَلعب بي ويأتيني من باب المثالية فيقول:
استحي مِن الله كيف كنت في الرخاء لا تطلبينه، والآن في الشدَّة تطلبينه؟!
إن أخبرك الشيطان يومًا بهذا؛ فليكن جوابك لنفسك جاهزا :
الله يوقع علينا الشّدة من أجل أن نعود إليه، ونذوق طعم الصلة به، ثم لمَّا يُعطينا حاجتنا تزداد ثقتنا به.
من درس اسم الله الوكيل
أناهيد السميري
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة