نفس مطمئنة انّي احسن الظن بك ..
وأن ما قد كتبته لا يعدو عن كونه نقلا ...
مناجاة الله هي لذّة لا مثيل لها ... ولكن .. لدّي ملاحظة ..
قلت ...
لا رغبة في جنه ولا خوفا من نار
وانما ...
لحبه ,, وطمعا في رؤيته
ولذة شوق لقائه
وهذا يا اختي هو مذهب الصوفيّة .. الذين يعبدون الله حبا فيه .. وهذا خلاف العقيدة الصحيحة ...
.ومن شطحات الصوفية في مفهوم العبادة أيضاً : المقالة المشهورة عن بعضهم من أنهم (لا يعبدون الله خوفاً من ناره ، ولاطمعاً في جنته ، وإنما حبّاً له وشوقاً إليه) .
وواضح ما في هذا الكلام من تكلف وانحراف عن طريق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وسؤالهم الله عز وجل جنته وتعوذهم به من النار ، يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في معرض رده على هذه المقالة :
( كان أفضل الخلق يسأل الله الجنة ويستعيذ به من النار ، ولما سأل بعض أصحابه عما يقول في صلاته ، قال : إني أسأل الله الجنة وأعوذ بالله من النار ، أما إني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ ، فقال : (حولها ندندن) [10] [11] .
وقال من قال من السلف : (من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ، ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجئ ، ومن عبده بالخوف وحده فهو حروري (أي خارجي) ؛ ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد) .
إذن : فالعبادة الحقة هي التي تجمع بين المحبة والخوف والرجاء والذلة والخضوع ، كماسبق ذلك في تعريف العبادة وحقيقتها .
أتمنّى ان تغيّر ما وقع من خطأ غير مقصود ..
فالعقيدة السليمة هي ما نسعى اليه ...
رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة ...
نفس مطمئنة انّي احسن الظن بك ..
وأن ما قد كتبته لا يعدو عن كونه نقلا ...
مناجاة الله هي لذّة لا...
وأن ما قد كتبته لا يعدو عن كونه نقلا ...
مناجاة الله هي لذّة لا مثيل لها ... ولكن .. لدّي ملاحظة ..
قلت ...
لا رغبة في جنه ولا خوفا من نار
وانما ...
لحبه ,, وطمعا في رؤيته
ولذة شوق لقائه
وهذا يا اختي هو مذهب الصوفيّة .. الذين يعبدون الله حبا فيه .. وهذا خلاف العقيدة الصحيحة ...
.ومن شطحات الصوفية في مفهوم العبادة أيضاً : المقالة المشهورة عن بعضهم من أنهم (لا يعبدون الله خوفاً من ناره ، ولاطمعاً في جنته ، وإنما حبّاً له وشوقاً إليه) .
وواضح ما في هذا الكلام من تكلف وانحراف عن طريق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وسؤالهم الله عز وجل جنته وتعوذهم به من النار ، يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في معرض رده على هذه المقالة :
( كان أفضل الخلق يسأل الله الجنة ويستعيذ به من النار ، ولما سأل بعض أصحابه عما يقول في صلاته ، قال : إني أسأل الله الجنة وأعوذ بالله من النار ، أما إني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ ، فقال : (حولها ندندن) .
وقال من قال من السلف : (من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ، ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجئ ، ومن عبده بالخوف وحده فهو حروري (أي خارجي) ؛ ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد) .
إذن : فالعبادة الحقة هي التي تجمع بين المحبة والخوف والرجاء والذلة والخضوع ، كماسبق ذلك في تعريف العبادة وحقيقتها .
أتمنّى ان تغيّر ما وقع من خطأ غير مقصود ..
فالعقيدة السليمة هي ما نسعى اليه ...
رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة ...