جاءت السنة بقراءة بعض السور، أو الآيات، والأذكار في مواطنَ، وتكرارها، كتكرار قراءة المعوذات عند النوم، وتكرارها في أذكار الصباح والمساء، وغير ذلك كثير.
ومثل هذا التكرار يعمل به، سواء أدركنا الحكمة منه أم لا، وقد يكون السبب، أو الحكمة التي شرع التكرار من أجلها، ما يترتب عليه من التدبر، والخشوع، فمن المعلوم أن التكرار أدعى للتدبر، والتأثر بالمتلو.
وقد وردت السنة، والآثار عن الصحابة، والتابعين في ترديد آيات القرآن عند تلاوتها، ومن ذلك؛ ما ورد من أن النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ بِآيَةٍ؛ حَتَّى أَصْبَحَ، يُرَدِّدُهَا. وَالْآيَةُ هي قوله تعالى:إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير